إسرائيل تنشر تحقيقاً بشأن مقتل فلسطييين قرب شاحنات مساعدات
٨ مارس ٢٠٢٤
قال الجيش الإسرائيلي إن الواقعة التي قتل فيها أكثر من مائة فلسطيني خلال تجمعهم حول شاحنات للمساعدات كانت عملية إطلاق نار "دقيق" على مشتبه بهم اقتربوا من القوات الإسرائيلية و"شكلوا تهديدا".
إعلان
أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة (8 مارس/آذار 2024) أن مراجعة لتدافع وقع أثناء توزيع مساعدات إنسانية في غزة الشهر الماضي وأودى بحسب حماس بحياة 115 فلسطينياً، خلصت إلى أن قواته "أطلقت النار بدقّة" على مشتبه بهم اقتربوا من جنود في مكان قريب.
وفي أولى النتائج التي نشرها، أفاد الجيش في بيان بأن "مراجعة للقيادة خلصت إلى أن جنود قوات الدفاع الإسرائيلية لم يطلقوا النار على قافلة المساعدات الإنسانية، بل أطلقوا النار على عدد من المشتبه بهم الذين اقتربوا من قوات قريبة وشكّلوا تهديداً لها"، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية.
وأضاف البيان، بأن حوالى 12 ألف فلسطيني تجمّعوا حول شاحنات المساعدات وبدأوا أخذ الإمدادات. وحينذاك "تقدّم العشرات من أهالي غزة باتّجاه جنود قوات الدفاع الإسرائيلية، لمسافة تصل إلى عدة أمتار عنهم وشكّلوا بالتالي تهديداً حقيقياً للقوات في تلك اللحظة".
وأكد الجيش أن جنوده "أطلقوا نيراناً تحذيرية لإبعاد المشتبهين" وبعدما واصلوا تقدّمهم "أطلقت القوات النار بدقّة باتّجاه عدد من المشتبه بهم لإزالة الخطر".
ودعا قادة من حول العالم إلى فتح تحقيق في الحادثة التي وقعت في 29 شباط/فبراير عندما أعلنت وزارة الصحة في التابعة لحركة حماس في غزة أن القوات الإسرائيلية فتحت النار على أشخاص تجمّعوا للحصول على مواد غذائية من قافلة شاحنات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد رفض هذه الاتهامات، مشددا على أنه ووفق تحقيق أجراه، كانت عمليات التدافع "سببا" في سقوط وفيات.
تحقيق هولندي بشأن ذخائر إسرائيلية
من ناحية أخرى، رجح مختبر المنظمة الهولندية للبحث العلمي التطبيقي (تي إن أو) في تقرير أن الدبابة الإسرائيلية التي أسفرت قذيفتان أطلقتهما عن مقتل مصور صحافي من وكالة رويترز وإصابة ستة آخرين اثنان منهم من وكالة فرانس برس في جنوب لبنان في تشرين الأول/أكتوبر، فتحت النار على المجموعة في مرحلة ثانية باستخدام مدفع رشاش ثقيل.
وخلص تحقيق نشرته رويترز في كانون الأول/ديسمبر يستند الى نتائج أولية لتحليلات أجراها معهد "تي إن أو" المستقل المتخصص في تحليل الذخائر والأسلحة، إلى أن قذيفتي دبابة أطلقتا بشكل متتابع على مسافة 1,3 كيلومتر من الصحافيين أسفرتا عن مقتل مراسل رويترز عصام عبد الله (37 عاما) وإصابة اثنين من صحافيي وكالة فرانس برس أحدهما المصورة كريستينا عاصي (28 عاما) التي بترت رجلها اليمنى.
وخلص تحقيق أجرته وكالة فرانس برس بالتعاون مع مجموعة الخبراء والمحققين المستقلين البريطانية "إير وارز" في أوائل كانون الأول/ديسمبر، إلى أن قذيفة دبابة عيار 120 ملم يستخدمها الجيش الإسرائيلي حصرا في المنطقة، هي الذخيرة التي استعملت في الهجوم.
في تقريره النهائي الذي يذكر تحليلات صوتية جديدة، كشف "تي إن أو" أن الصحافيين كانوا على الأرجح هدفا لطلقات عيار 0.50 (12,7 ملم)، وهي ذخيرة تستخدمها رشاشات براوننغ التي يمكن تركيبها على دبابات ميركافا الإسرائيلية.
وقال المعهد الذي أجرى تحقيقه لحساب رويترز، إنه "من المرجح أن دبابة ميركافا، بعد إطلاقها قذيفتين، استخدمت أيضاً مدفعها الرشاش ضد المكان الذي كان فيه الصحافيون"، مضيفاً أن "هذه النقطة الأخيرة لا يمكن استنتاجها بشكل مؤكد لأن الاتجاه والمسافة الدقيقة للطلقات (من الرشاش) لم يتسن تحديدهما بشكل قطعي".
توجه المراسلون إلى جنوب لبنان لتغطية الاشتباكات عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وتنظيم حزب الله، في وقت يخشى المجتمع الدولي اتساع نطاق النزاع بين إسرائيل وحماس. ويظهر تتابع الضربتين بفارق 37 ثانية أنهما كانتا محددتي الهدف، بحسب خبراء تحدثت معهم وكالة فرانس برس ومنظمة "إير وارز". وكان من الممكن أيضا تمييز الصحافيين بوضوح.
ويشير تحقيقان آخران أجرتهما منظمتا حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية بشكل منفصل إلى "ضربات إسرائيلية".
في السياق، قال مدير الأخبار في وكالة فرانس برس فيل تشيتويند الخميس إن "تقرير مختبر المنظمة الهولندية للبحث العلمي التطبيقي الذي يشير بقوة إلى أن الصحافيين تعرضوا لطلقات رشاش ثقيل، يعزز نظرية الهجوم المستهدف والمتعمد"، مكررا دعوة الجيش الإسرائيلي إلى إجراء تحقيق معمّق.
وبعد القصف في 13 تشرين الأول/أكتوبر، اكتفى الجيش الإسرائيلي بالقول إن الموقع الذي كان يتواجد فيه الصحافيون "منطقة قتال نشط".
ع.ح/و.ب (أ.ف.ب، د.ب.ا)
حرب إسرائيل وحماس - حصيلة ثقيلة ومساع لوقف القتال
أكثر من 11 ألف قتيل في غزة، بحسب أرقام حركة حماس، و1200 قتيل في إسرائيل، فضلًا عن أكثر من 200 رهينة لدى حماس في غزة التي لحق بها دمار هائل نتيجة القصف الإسرائيلي. هنا لمحة عن الحصيلة الثقيلة للحرب بين إسرائيل وحماس.
صورة من: AFP
هجوم مفاجئ من حماس
في خطوة مباغتة، شنت حركة حماس المصنفة حركة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، هجومًا إرهابيًا على إسرائيل يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عبر إطلاق وابل من الصواريخ في اتجاه بلدات ومدن إسرائيلية، فضلًا عن اختراق عدد من المسلحين للسياج الحدودي الذي أقامته إسرائيل حول غزة.
صورة من: Ilia yefimovich/dpa/picture alliance
مئات القتلى وأكثر من 200 رهينة
الهجوم الصادم اعتبرته واشنطن "أسوأ هجوم تتعرّض له إسرائيل منذ 1973". بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين 1400 شخص (تم تعديلها في 11 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 1200)، بحسب الجيش الإسرائيلي، فضلًا عن مئات الجرحى، ماعدا احتجاز أكثر من 240 آخرين كرهائن في قطاع غزة.
صورة من: Ohad Zwigenberg/AP/picture alliance
ردود الفعل الإسرائيلية على الهجوم الإرهابي
وبعد وقت قصير من الهجوم، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" وقصف أهدافًا في قطاع غزة. وبحسب السلطات الصحية التابعة لحماس، قُتل أكثر من 11000 شخص (حتى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2023). ولا يمكن التحقق من هذا الرقم بشكل مستقل. في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر، بدأت إسرائيل بمحاصرة قطاع غزة وقطعت إمدادات الكهرباء والغذاء والمياه عن سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
صورة من: Menahem Kahana/AFP/Getty Images
الوحدة السياسية
إسرائيل، المنقسمة داخليًا بشدة، شكلت حكومة طوارئ "وحدة وطنية" في 11 تشرين الأول/أكتوبر. السياسي المعارض بيني غانتس انضم إلى الحكومة. بالإضافة إلى ذلك، تم تشكيل حكومة من خمسة أعضاء لـ"إدارة الأزمات"، وتضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وبيني غانتس، كما يتمتع رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر (من حزب الليكود) بوضع مراقب في هذه الهيئة.
صورة من: Abir Sultan via REUTERS
اشتباكات على الحدود مع لبنان
بعد وقت قصير من الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على إسرائيل، وقعت اشتباكات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان. قُتل عدة أشخاص بينهم صحفيون في القصف المتبادل بين إسرائيل وميليشيا حزب الله الشيعية. كما أن أعضاء بعثة مراقبي الأمم المتحدة في لبنان عالقون بين الجبهات.
صورة من: Hussein Malla/AP/picture alliance
رد فعل حزب الله
في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، هدد زعيم حزب الله حسن نصر الله بتصعيد الصراع في أول خطاب له منذ بدء الحرب. ومع ذلك، لم يحصل أي توسع في القتال المحدود على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
صورة من: Mohamed Azakir/REUTERS
انفجار في مستشفى
وفي مدينة غزة، وقع انفجار في حرم المستشفى الأهلي المسيحي يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر. وأرجعت إسرائيل الانفجار إلى صاروخ أخطأ هدفه أطلقته حركة "الجهاد الإسلامي". فيما اتهمت حماس الجيش الإسرائيلي. وفي وقت لاحق، قدرت وكالات الاستخبارات الأمريكية عدد القتلى بـ "100 إلى 300"، فيما قالت حماس إن هناك ما لا يقل عن 471 قتيلًا. ونتيجة لهذا الحدث، خرج الآلاف إلى الشوارع في جميع أنحاء العالم العربي.
صورة من: Ali Jadallah/Anadolu/picture alliance
مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين
ولاتزال تخرج مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في مختلف أنحاء العالم تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحصار عليها. فألمانيا وحدها شهدت 450 مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين منذ بدء التصعيد في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وحتى الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بحسب وزيرة الداخلية الألمانية.
صورة من: Annegret Hilse/REUTERS
قضية الرهائن
في 20 و22 تشرين الأول/ أكتوبر، أفرجت حماس عن أربع رهينات. في 30 تشرين الأول/ أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير جندية. وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إطلاق سراح عدة آلاف من الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن في إسرائيل. ولايزال أهالي الرهائن يطالبون بعمل المزيد من أجل إطلاق سراحهم. وبعضهم يطالب الحكومة بالموافقة على عملية تبادل الأسرى.
صورة من: Federico Gambarini/dpa/picture alliance
الهجوم البري الإسرائيلي
في 26 تشرين الأول/أكتوبر، اجتاحت الدبابات الإسرائيلية قطاع غزة لعدة ساعات. وفي مساء اليوم الذي يليه، بدأ الجيش الإسرائيلي هجمات برية وتقدم داخل غزة. وفي 5 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قسم قطاع غزة إلى نصفين مع محاصرة مدينة غزة بالكامل. ودارت معارك في المدينة. ووفقًا لتصريحاته، يركز الجيش الإسرائيلي على العثور على الأنفاق وتدميرها، والتي تعتبر بمثابة قاعدة تراجع وقيادة لحماس.
صورة من: Israel Defense Forces/Handout via REUTERS
دمار ونزوح في غزة
كشف جغرافيان أمريكيان أنه بعد شهر من الحرب، تعرض حوالي 15 بالمائة من جميع المباني في قطاع غزة لأضرار أو دمرت، مشيرين إلى أن ما بين 38.000 و45.000 مبنى دُمر نتيجة القصف الإسرائيلي.
في هذه الأثناء، غادر أكثر من 900 ألف شخص شمال غزة، بحسب الجيش الإسرائيلي. يتحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن حوالي 1.5 مليون نازح داخليًا في قطاع غزة، من أصل نحو 2.2 مليون شخص يعيشون بالقطاع.
صورة من: Bashar Taleb/APA Images via ZUMA Press/picture alliance
وضع مأساوي
ممرضة أمريكية وصفت الوضع الإنساني في قطاع غزة بالمأساوي. وكانت الممرضة إيميلي كالاهان تعمل لدى منظمة أطباء بلا حدود في قطاع غزة وتم إجلاؤها من هناك في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقالت كالاهان لشبكة "سي إن إن" إن فريقها "رأى أطفالاً مصابين بحروق شديدة في وجوههم وأعناقهم وجميع أطرافهم"، مشيرة إلى أنه، ونظرًا لاكتظاظ المستشفيات، يتم إخراج الأطفال على الفور وإرسالهم إلى مخيمات اللاجئين.
صورة من: Adel Al Hwajre/picture alliance/ZUMAPRESS
مساعدات لسكان غزة
وصلت أول قافلة مساعدات غذائية وطبية إلى قطاع غزة يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر. وسبق أن اتفقت إسرائيل ومصر على فتح معبر رفح الحدودي في قطاع غزة. وتمكنت مئات الشاحنات عبور الحدود في الأيام التالية.
صورة من: Mohammed Talatene/dpa/picture alliance
دعوة أممية لوقف إطلاق النار
في 24 أكتوبر/تشرين الأول، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي الإنساني" في قطاع غزة. وبعد ثلاثة أيام، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قرار غير ملزم. ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي حتى الآن من الاتفاق على قرار.
صورة من: Bebeto Matthews/AP Photo/picture alliance
جهود الوساطة الدولية
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زار المنطقة عدة مرات بعد الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وقام ساسة غربيون آخرون أيضًا بإجراء محادثات مع الحكومة في إسرائيل. وخلال زياراته، أكد بلينكن على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، لكنه دعا أيضًا إلى حماية السكان المدنيين في قطاع غزة.
صورة من: Jacquelyn Martin/Pool via REUTERS
الغرب يدعم إسرائيل
ألمانيا أكدت وقوفها إلى جانب إسرائيل وقالت إنه من حقها الدفاع عن نفسها أمام "الهجمات الهمجية"، لكنها حذرت من تطور الصراع. الولايات المتحدة أعلنت تقديم "دعم إضافي" لحليفتها إسرائيل وتحريك حاملتي طائرات إلى شرق المتوسط، كما أدان الاتحاد الأوروبي الهجمات وأبدى تضامنه مع إسرائيل. وتصنف كل هذه الأطراف حماس حركة إرهابية.
صورة من: LIESA JOHANNSSEN/REUTERS
دعوة عربية لوقف الحرب
وفي يوم 21 أكتوبر انعقدت ما سميت بـ "قمة السلام" في القاهرة، شاركت فيها العديد من الدول المجاورة لإسرائيل بالإضافة إلى وفود من أوروبا. لكن لم يثمر المؤتمر عن نتائج ملموسة ولم يصدر عنه بيان ختامي. ووافقت الدول العربية الممثلة في القمة على البيان المصري، الذي طالب بـ"وقف فوري" للحرب.
صورة من: The Egyptian Presidency/REUTERS
انقسام عربي
وقبل القمة، وصفت الإمارات هجوم حماس بـ"التصعيد الخطير" وأكدت "استياءها إزاء تقارير اختطاف المدنيين الإسرائيليين". المغرب أدان استهداف المدنيين من أي جهة، لكنه أشار إلى تحذيره السابق من "تداعيات الانسداد السياسي على السلام". وحذرت مصر من تداعيات "التصعيد"، ودعت المجتمع الدولي لحث إسرائيل "على وقف اعتداءاتها"، فيما أكدت قطر انخراطها في محادثات وساطة مع حماس وإسرائيل تشمل تبادلا محتملا للأسرى.
صورة من: Reuters/M. A. El Ghany
"إسرائيل لا تريد احتلال غزة"
بالتزامن مع تقدم الدبابات الإسرائيلية في غزة، أكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرم، في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، أن إسرائيل لا تريد إعادة احتلال قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه وبعد تدمير حركة حماس، ستتحمل إسرائيل "المسؤولية العامة عن الأمن" "لفترة غير محددة".
صورة من: Israeli Defence Forces/AFP
"هدن" يومية قصيرة
أعلنت واشنطن أن إسرائيل ستبدأ هدنًا لمدة أربع ساعات في شمال غزة اعتباراً من التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر من أجل السماح للسكان بالفرار من أعمال القتال، ووصفها بخطوة في الاتجاه الصحيح. مشيرًا إلى أن هذه الهدن نجمت عن مناقشات بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين في الأيام الأخيرة. لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أكد أن الحرب ستستمر حتى الإطاحة بحماس وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. م.ع.ح