1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تنفذ عملية عسكرية ليلية "محددة الهدف" في قطاع غزة

٢٧ أكتوبر ٢٠٢٣

أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه "عملية محددة الهدف في وسط قطاع غزة" بدعم من "طائرات مقاتلة ومسيرات" على أهداف لحركة حماس، بدون تكبد إصابات. فيما تراجع تأييد الإسرائيليين للتوغل البري، وفق استطلاع للرأي.

الجيش الإسرائيلي
القوات البرية الإسرائيلية تنفذ خلال الليل "عملية محددة الهدف في وسط قطاع غزة"صورة من: ISRAEL DEFENSE FORCES/REUTERS

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة (27 أكتوبر/تشرين الأول 2023)، أن قواته البرية نفذت خلال الليل "عملية محددة الهدف في وسط قطاع غزة" بدعم من "طائرات مقاتلة ومسيرات" على أهداف لحركة حماس. وأفاد الجيش في بيان أن الجنود خرجوا بعد ذلك من القطاع بدون تكبد إصابات.

وبموازاة هذه العملية البرية، جرى قصف أهداف "لمنظمة حماس الإرهابية" في وسط القطاع و"على امتداده"، بحسب البيان. وجاء في البيان أنه تمّ تدمير منصات لإطلاق الصواريخ ومراكز قيادة لحماس كما تم قتل عدد من عناصر الحركة.

وكان الجيش أعلن الخميس تنفيذ  عملية برية  "محددة الهدف" بدبابات خلال الليل في شمال قطاع غزة. وردت إسرائيل على هجوم غير مسبوق نفذه مئات من عناصر حركة حماس داخل أراضيها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بحملة قصف مركز على قطاع غزة وحشد قوات تحضيرا لهجوم بري. وأوقع الهجوم الذي نفذته حماس 1400 قتيلا إسرائيليّاً أغلبهم مدنيون، وتمّ أسر نحو مائتين وفق مصادر إسرائيلية.

وبلغ القصف القصف الإسرائيلي يومه العشرين، وتقول إسرائيل إنها بذلك تستهدف مواقع حركة لحماس. في المقابل تقول وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحماس في أحدث بياناتها أن سبعة آلاف قتيل لقوا مصرعهم جراء القصف الإسرائيلي المركز على القطاع غالبيتهم مدنيون. من جانب آخر، نقلت صحيفة كوميرسانت الروسية عن عضو في وفد حركة حماس الذي يزور موسكو قوله إن القصف الإسرائيلي لغزة أدى إلى مقتل 50 من الرهائن الذين أسرتهم حماس  ونقلت الصحيفة عنه القول إن حماس لا يمكنها إطلاق سراح الرهائن  حتى يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار، وإنها تحتاج إلى وقت لتحديد مكان الأسرى في غزة.

يذكر أن حماس مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وحذّر أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مساء الخميس، من أنّ صبرهم نفد، مطالبين الحكومة باستقبالهم في الحال. وقال "منتدى أهالي الرهائن والمفقودين" للصحافيين في تلّ أبيب "انتهى وقت الصبر، من الآن فصاعداً سنناضل". وبحسب الجيش الإسرائيلي فقد تمّ الاتّصال بأُسر 224 رهينة لإبلاغها بأنّ أقارب لها محتجزون رهائن في غزة.

وبحسب استطلاع للرأي، فإن 49% من الإسرائيليين يؤيدون  تأجيل شن هجوم بري واسع النطاق على قطاع غزة. في المقابل، أعرب 29 بالمئة فقط عن تأييدهم لقيام الجيش الإسرائيلي بغزو القطاع الساحلي على الفور، بحسب استطلاع نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية.

وهذا يعني أن تأييد الهجوم البري يتضاءل بشكل كبير: ففي استطلاع أجري في 19 تشرين الأول/أكتوبر، كان 65 بالمئة لا يزالون يؤيدون هجوما بريا، كما أفادت الصحيفة. ولعب موضوع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة دوراً مهماً في هذا التحول في الرأي العام.

صاروخ يصيب مدينة طابا المصرية

وفي خبر ذي صلة، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية نقلا عن مصادر أن صاروخا على صلة بالقتال الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين أصاب مدينة طابا في مصر، على بعد نحو 220 كيلومترا من قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة. وقالت القناة إن الصاروخ ضرب منشأة طبية في طابا مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص على الأقل.

وأكد شاهد في المدينة السياحية سماع دوي انفجار ورؤية دخان يتصاعد لكن رويترز لم تتمكن بعد من تحديد مصدر الانفجار. وتقع طابا على الحدود المصرية مع مدينة إيلات الإسرائيلية على البحر الأحمر. وقال الجيش الإسرائيلي إنه على علم بحادث أمني وقع خارج حدوده.

ف.ي/و.ب/م.س. (د ب ا، رويترز، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW