إسرائيل توافق على بناء منازل جديدة لمستوطنين بالضفة
٤ يوليو ٢٠١٦
وافقت إسرائيل على بناء 560 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية، بحسب ما أعلن متحدث باسم المستوطنة الاثنين.
إعلان
تم إبلاغ رئيس بلدية مستوطنة معاليه ادوميم بشكل رسمي بقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع افيغدور ليبرمان بالسماح لتخطيط بناء منازل في المستوطنة الواقعة في الضفة الغربية.
وبحسب وسائل الإعلام فإن نتانياهو أعطى موافقته على مشروع بناء 240 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات القدس الشرقية وكذلك 600 وحدة للفلسطينيين في بيت صفافا، وهي حي عربي في المدينة. ورفض مكتبا نتانياهو وليبرمان التعليق على هذا الأمر.
ويأتي القرار بعد دعوات متزايدة في إسرائيل إلى رد قاس بعد سلسلة هجمات قام بها فلسطينيون في الأيام الأخيرة. وبين الهجمات الأخيرة تم طعن الفتاة الإسرائيلية-الأميركية (13 عاما) هليل يافا ارييل حتى الموت الخميس على أيدي فلسطيني في منزلها في مستوطنة كريات أربع قرب الخليل بالضفة الغربية. وفي اليوم التالي قتل مستوطن إسرائيلي يبلغ 48 عاما يدعى مايكل مارك بعدما فتح فلسطيني النار على سيارته في جنوب الخليل.
وردا على ذلك اتخذت السلطات الإسرائيلية عدة إجراءات بينها إغلاق الخليل والحد من عمليات تحويل أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية.
ح.ز/ ع.ج (أ.ف.ب /رويترز)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.