1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل: حرائق الغابات مستعرة ونتنياهو يلوم "إرهابيين"

٢٤ نوفمبر ٢٠١٦

اضطر عشرات الآلاف من الإسرائيليين لترك منازلهم بعد انتشار حرائق الغابات حول مدينة حيفا وكذلك قرب الناصرة والقدس. هذا ويتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم حالة الطوارئ في البلاد.

Israel Waldbrände
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Schalit

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصحفيين في حيفا الخميس (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن "كل حريق متعمد أو تحريض على جريمة الحرق العمد هو إرهاب بكل معنى الكلمة وسنتعامل مع الأمر على هذا الأساس أياً كان. من يحاول أن يحرق أجزاء من إسرائيل فإنه سيعاقب على ذلك بشدة". من جهته أشار وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان إلى "إرهاب الحرائق العمد" وقال إن هناك عدداً محدوداً من الاعتقالات دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

من جانبه، قال روني الشيخ، رئيس الشرطة الإسرائيلية، للصحفيين: "هناك حرائق عمد وكثير من الحرائق غير العمد ... من المرجح أنه حيث توجد حرائق عمد فإن الأمر يتجه إلى صلة قومية"، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.

ومع اشتعال حرائق في الغابات غربي القدس وحول حيفا وعلى سفوح التلال في وسط وشمال إسرائيل وفي أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، طلبت الحكومة الإسرائيلية المساعدة من دول مجاورة. وتسبب عدم هطول أمطار بالإضافة إلى طقس شديد الجفاف ورياح شرقية قوية في اتساع رقعة الحرائق هذا الأسبوع في وسط إسرائيل وشمالها ومناطق بالضفة الغربية المحتلة. وتسببت الحرائق في تدمير أو إلحاق أضرار بعشرات المنازل. لكن لم ترد تقارير عن وفيات أو إصابات خطيرة.

وكانت بلدية مدينة حيفا قد أعلنت عن إجلاء نحو 50 ألف شخص من منازلهم في مدينة حيفا خوفاً من وصول حرائق الأحراج المجاورة إلى المدينة. وقالت أليس دورون، المتحدثة باسم بلدية حيفا، في تصريح لوكالة فرانس برس: "تم إجلاء نحو 50 ألف شخص من منازلهم وأماكن عملهم"، فيما أشار مسؤول في البلدية إلى أن العدد قد يصل إلى تسعين ألفاً.

واضطر آلاف الإسرائيليين لترك منازلهم بعد اتساع نطاق حرائق الغابات حول مدينة حيفا، ثالث أكبر مدن إسرائيل، بالإضافة إلى الناصرة والقدس. وكان المسؤولون يستعدون لعمليات إجلاء أخرى من المستشفيات والجامعات، بينما أوضح المتحدث باسم مطار حيفا أنه تم إغلاق المطار والمجال الجوي للسماح لطيران الإطفاء بإتمام عملياته.

ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن مائة إسرائيلي على الأقل تمت معالجتهم جراء استنشاق الغاز، في حين أعلنت القناة العاشرة الإسرائيلية أن المجلس الوزاري سوف يجتمع في الساعة السادسة والنصف بالتوقيت المحلي (الخامسة والنصف بتوقيت ألمانيا) وذلك باعتبار أن الحرائق حادث أمني خطير. وساهمت الرياح الشديدة والجفاف الطويل في انتشار الحرائق خلال الأيام الماضية، وستستمر ظروف مماثلة خلال الأسابيع المقبلة، وفقاً لوزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد أردان.

وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشكره على تلبية طلبه على الفور بتقديم المساعدة في إخماد الحرائق التي اندلعت بالبلاد، مشيراً إلى أن روسيا "سترسل فوراً طائرتي إطفاء عملاقتين من طراز بي 300". كما ثمّن نتنياهو عرض تركيا المساعدة بإرسال طائرة إطفاء كبيرة وقبل العرض التركي. كما سترسل دول أخرى مثل قبرص وإيطاليا وكرواتيا طائرات مساعدة.

هذا وكان وزير إسرائيلي قد صرّح بأنه يشتبه في أن الكثير من الحرائق متعمد، إلا أن الشرطة قالت إنها لا تمتلك أدلة قوية في هذه المرحلة على حرائق متعمدة.

ع.أ.ج/ ي أ (أ ف ب، رويترز، د ب أ، DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW