إسرائيل: قتلى وجرحى في إطلاق نار لفلسطينَيين بتل أبيب
٨ يونيو ٢٠١٦
اتهمت السلطات الإسرائيلية فلسطينيَين من الضفة الغربية بتنفيذ هجوم في المركز التجاري وسط مدينة تل أبيب. وقالت الشرطة إنها اعتقلت المهاجمين وأنهما من الخليل وأحدهما مصاب.
إعلان
ارتفعت حصيلة هجوم نفذه مسلحان فلسطينيان في تل أبيب إلى أربعة أشخصاص. وكانت الشرطة الإسرائيلية قالت في وقت سابق إن مسلحين فلسطينيين قتلا ثلاثة إسرائيليين وأصابا سبعة آخرين اليوم الأربعاء (الثامن من حزيران/ يونيو 2016) في هجوم على منطقة تجارية وترفيهية شهيرة قرب وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.
وأكدت الشرطة اعتقال المسلحين اللذين أطلقا النار أمام مجمع شارونا التجاري وقالت إن أحدهما مصاب. وقال مسؤولون بمستشفى إن أربعة من المصابين السبعة في حالة خطرة.
وفر الناس الذين تعرضوا للهجوم الذي يعد أحد أكثر الهجمات خطورة في العاصمة التجارية والترفيهية لإسرائيل منذ موجة هجمات شنها فلسطينيون بدأت قبل نحو ثمانية أشهر. وقالت الشرطة إنها لم تحصل على أي معلومات مسبقة عن خطط لشن هجوم في تل أبيب.
وقالت الشرطة إن المسلحين من قرية قريبة من مدينة الخليل الفلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وذكرت القناة العاشرة أنهما ابني عمومة في العشرينات من العمر وأنهما كانا يتناولان الطعام في أحد المطاعم حين سحبا أسلحة وبدآ في إطلاق النار، فرد الحراس بإطلاق النار.
وقال شهود عيان إن المهاجمين كانا يرتديان قميصين أبيضين وسروالين أسودين. وقالت شاهدة العيان ميتال ساسي للتلفزيون الإسرائيلي: "كنا نجلس على مقهى في الشارع وكنا نحتفل مع طفلنا بعيد ميلاده، عندما بدأ أحد المهاجمين فجأة في إطلاق النار بجوارنا وعند ذلك فررنا كالمجانين وكان المهاجم خلفنا لكنه انعطف إلى شارع جانبي"، وذكرت ساسي أن الرجل واصل إطلاق النار في أثناء عدوه.
وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي عاد من زيارة إلى موسكو مشاورات مع مسؤولين أمنيين في وزارة الدفاع بتل أبيب بعد الهجوم.
وفي الشهور الستة الأخيرة قتل مهاجمون فلسطينيون 31 إسرائيليا وأمريكيين اثنين بينما قتلت القوات الإسرائيلية 196 فلسطينيا على الأقل بينهم 134 تقول إسرائيل إنهم نفذوا هجمات فيما قتل الآخرون في اشتباكات واحتجاجات.
أ.ح/ي.ب (د ب أ، رويترز)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.