قتل حرس الحدود إسرائيلية رجلا فلسطينيا قالت الشرطة الإسرائيلية إنه كان مسلحا بسكين واقترب من نقطة عبور حدودية بغرض مهاجمتها، قبل أن يتم إطلاق النار عليه.
إعلان
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن حرس الحدود الإسرائيلي قتل اليوم السبت (31 أكتوبر/تشرين الأول) فلسطينيا مسلحا بسكين عند نقطة عبور بين الضفة الغربية وإسرائيل. وقالت الشرطة إن هذا الفلسطيني الذي قدم من جنين (الضفة الغربية) وكان متوجها إلى الأراضي الإسرائيلية اقترب من نقطة عبور. وأضافت أن عناصر حرس الحدود تمكنوا من رصده وقتله قبل أن يهاجمهم. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الشخص الفلسطيني حاول طعن الحراس بسكين إلا أن أفراد قوات الأمن أطلقوا النار عليه وأردوه قتيلا. ولم يصب أي من الحراس بأذى.
من جهة أخرى، قال مسؤولون فلسطينيون إنه تم مساء الجمعة في جنين دفن فلسطيني آخر يدعى أحمد كميل قتل في 24 تشرين الأول/ أكتوبر عند نقطة العبور نفسها. وقد سلم جثمانه وجثامين ستة فلسطينيين آخرين قتلهم جنود أو شرطيون إسرائيليون الجمعة إلى الفلسطينيين. ويفترض أن يتم دفن ستة منهم السبت. وسيدفن خمسة منهم في جنازة جماعية في الخليل وواحد في أحد أحياء القدس الشرقية.
يذكر أن موجة التوتر المتصاعدة منذ مطلع الشهر الجاري بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية أودت بحياة 72 فلسطينيا وإصابة عدة مئات آخرين مقابل مقتل 10 إسرائيليين في عمليات طعن وإطلاق نار نفذها شبان فلسطينيون.
ع.ج.م/ع.ش (أ ف ب، د ب أ)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.