إسرائيل هجرت الأسبوع الفائت أكبر عدد من الفلسطينيين
٢١ أغسطس ٢٠١٥
أعلنت الأمم المتحدة أن إسرائيل أزالت خلال الأسبوع الفائت ما لا يقل عن 63 من المنازل والبنى التحتية في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى تهجير 132 فلسطينياً، بينهم 82 طفلاً، وهو العدد الأكبر منذ ثلاثة أعوام.
إعلان
أوضحت الأمم المتحدة أنه منذ بداية العام، أزيل 356 بناء على الأقل، بينها 81 ممولة بمساعدات دولية في المنطقة "ج" التي تشكل ستين في المائة من مساحة الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، وحيث لا يسمح للفلسطينيين بالبناء. وقال روبرت بايبر، منسق الأنشطة الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي المحتلة، إن "عمليات الهدم هذه حصلت بموازاة توسيع للمستوطنات".
وأضاف أن "خطة إعادة إسكان هذه المجموعات ستقضي واقعياً على أي وجود فلسطيني داخل وحول مشاريع الاستيطان التي تشمل بناء آلاف المساكن الإسرائيلية حول القدس (...) ما يشكل عائقاً أمام حل الدولتين". وأوضح بايبر أن إسرائيل تريد نقل سبعة ألاف من البدو إلى الشرق في وادي الأردن، تحت شعار ضمان مسكن أفضل لهم. لكن الأمم المتحدة والمدافعين عن حقوق الإنسان يعتبرون ذلك "تهجيراً قسرياً".
وأوضحت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يوم الاثنين وحده، هدمت إسرائيل مساكن وخيام أو ملاجئ مؤقتة تعود لـ78 فلسطينياً، بينهم 49 طفلاً، وهو أعلى رقم خلال 24 ساعة منذ نهاية عام 2012. ومن المعروف أن الاتحاد الأوروبي قام بتمويل بعض البنى التحتية التي أزيلت. وقال رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليبي سانشيز، إن هناك بين هذه العائلات الفلسطينية "من تم تهجيره أربع مرات في الأعوام الأربعة الأخيرة".
ع.ش/ ي.أ (أ ف ب)
ماراثون دولي لدعم حرية حركة الفلسطينيين
للعام الثالث على التوالي، احتضنت مدينة بيت لحم ماراثون فلسطين الدولي تحت شعار "الحق في حرية الحركة". بمشاركة 3200 عداء وعداءة من خمسين دولة. DW عربية رافقت الحدث في جولة مصورة.
صورة من: DW/J. Saad
انطلق المشاركون من أمام كنسية المهد مرورا بالجدار الفاصل ومنطقة مخيم عايدة لللاجئين وشارع القدس وقرية الخضر، ثم عادوا إلى نقطة البداية.
صورة من: DW/J. Saad
تجمع العداؤون منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة كنيسة المهد، وقاموا بإجراء حركات الاحماء بشكل جماعي على أنغام موسيقى عالمية أدخلت الحماسة إلى قلوبهم قبيل انطلاق شارة البداية.
صورة من: DW/J. Saad
كُتِب شعار الماراثون " الحق في الحركة" على قميص كل متسابق. ما عكس أهمية الماراثون في تسليط الضوء على قيود التنقل التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين.
صورة من: DW/J. Saad
أكد منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في فلسطين، جيمس راولي أن حرية التنقل هي حق إنساني عالمي، إذ تنص المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن يكون الجميع قادرين على التنقل والإقامة في أي مكان داخل بلدهم.
صورة من: DW/J. Saad
طاف العداؤون في ثلاث مسارات مختلفة 10 كم و21 كم و42 كم، وذلك تماشيا مع اللياقة البدنية لكل متسابق.
صورة من: DW/J. Saad
وصل السباق ذروته بمرور المتسابقين بمنطقة "الجدار الفاصل" الذي يصل ارتفاعه إلى نحو 9 أمتار ويفصل القدس عن بيت لحم.
صورة من: DW/J. Saad
سعى المشرفون على الماراثون إلى إطلاع العالم على معاناة أهالي المخيمات. فمر المتسابقون بمخيم اللاجئين-عايدة الذي أُقيم على مدخله مفتاح كبير يرمز إلى تشبثهم بالعودة إلى ديارهم.
صورة من: DW/J. Saad
تميزت فعاليات الماراثون بمشاركة نسوية أكبر مقارنة بالأعوام السابقة، إذ شكلت نسبة المتسابقات أكثر من 40 بالمائة وفقا لما ذكرته المنسقة العامة للماراثون، اعتدال عبد الغني.
صورة من: DW/J. Saad
لعب المتطوعون دورا بارزا في نجاح الماراثون من خلال توزيعهم المياه والفاكهة على العدائين منتشرين على أربع محطات خلال مسار المارثون، فضلا عن مساهمتهم في مهمات إرشادية وصحية لتأمين سلامة المتسابقين.
صورة من: DW/J. Saad
كانت مفاجأة الماراثون فوز عداء من غزة يدعى نادر المصري، الذي قطع مسافة السباق البالغة 42 كم في غضون ساعتين و57 دقيقة. و شارك إلى جانبه خمسون عداء من مختلف محافظات غزة. إعداد: جمال سعد - بيت لحم