إسقاط مروحية تركية خلال عملية عفرين وأردوغان يتوعد
١٠ فبراير ٢٠١٨
أكد كل من الرئيس التركي و"وحدات حماية الشعب" الكردية إسقاط مروحية تركية في ريف عفرين في شمال سوريا. وتوعد أردوغان المسؤولين عن إسقاطها، فيما شددت الوحدات على أن جبهات عفرين تشهد مقاومة عنيفة.
إعلان
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت (العاشر من شباط/فبراير 2018) أن مروحية عسكرية تركية أُسقطت خلال العمليات العسكرية للقوات التركية ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
وقال أردوغان في تصريحات نقلها التلفزيون "قبل وقت قصير، تم إسقاط إحدى مروحياتنا" دون اتهام أي جهة، لكنه توعد المسؤولين عن ذلك بأنهم "سيدفعون الثمن غالياً". وقالت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أن الحادثة وقعت في محافظة هاتاي الحدودية الجنوبية.
وكانت "وحدات حماية الشعب" الكردية قد سبق وأعلنت إسقاط طائرة مروحية تركية في ريف عفرين الغربي بشمال سوريا اليوم السبت. وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردي في عفرين روجهات روج لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): "أسقطت قواتنا طائرة مروحية تركية بعد ظهر اليوم في قرية قدة قرب ناحية راجو التي تشهد مواجهات بين قواتنا والجيش التركي ومسلحي المعارضة".
وأكد روجهات أن "جبهات عفرين تشهد مواجهات عنيفة اليوم وتمكنت قواتنا من تدمير سيارة عسكرية في ناحية شيخ حديد جنوب غرب عفرين".
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن الوحدات الكردية عن إسقاط طائرة تركية في شمال سوريا.
خ.س/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)
موجة جديدة من القتل والتهجير في سوريا
يواجه المدنيون في سوريا موجة من القتل والتهجير. فالعمليات القتالية سواء في الغوطة الشرقية أو إدلب أوعفرين أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين ونزوح المئات نحو مناطق آمنة.
صورة من: picture-alliance/AP/A. Schalit
هجمات أكثر دموية مما مضى
تعيش منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة موجة جديدة من الإبادة والموت. إذ جددت قوات النظام الأربعاء (7فبراير/ شباط 2018) قصفها على الغوطة الشرقية المحاصرة في يوم أُعتُبر الأكثر دموية في المنطقة منذ أشهر.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Eassa
عشرات القتلى والجرحى
ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين في سوريا إلى أكثر من 70 قتيلا فيما أصيب أكثر من مئتين بجروح، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
صورة من: picture alliance/AA/M. Bekkur
المدنيون هم الضحية
يبقى المدنيون هم الضحية الأولى عقب الهجمات التي تتعرض لها إدلب والغوطة الشرقية وكذلك في عفرين. حيث أسقطت العملية العسكرية (غصن الزيتون) هي الأخرى عددا مهما من القتلى والجرحى المدنيين. كما ساهمت في زيادة مأساة المدنيين بسوريا.
صورة من: picture alliance/abaca/A. Al-Bushy
اتهامات باستخدام غازات سامة
يواجه النظام السوري اتهامات دولية متزايدة لاحتمال استخدامه السلاح الكيميائي في هجمات عدة. وقد خصصت الأمم المتحدة لجنة تحقيق في تقارير تخص استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية وإدلب.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Almohibany
دعوة إلى وقف الأعمال القتالية
دعت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء(6فبراير/ شباط2018)، إلى وقف فوري للأعمال القتالية المستمرة منذ نحو شهر في سوريا. كما وصفت الوضع في هذا البلد بأنه "معقد وعصيب".
صورة من: Getty Images/AFP/O. Hajkadour
هل تتحول إدلب إلى حلب جديدة؟
إدلب هي الأخرى لم تسلم من موجة الموت وارتفاع عدد الضحايا المدنيين. حيث تشهد مناطق في ريف إدلب الجنوبي مواجهات بين قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي من جهة، وهيئة تحرير الشام التي تشكلت من جبهة النصرة الإرهابية وفصائل أخرى من جهة ثانية.
صورة من: picture-alliance/abaca/A. Rahal
تهجير نحو الشمال
نزح عشرات الآلاف من المدنيين شمالا بحثا عن الأمان في مخيمات مؤقتة على الجانب السوري من الحدود التركية. وكانت إدلب خلال العامين الماضيين وجهة للسوريين الذين تم تهجيرهم من ديارهم في مناطق أخرى من سوريا.
صورة من: picture-alliance/Anadolu Agency/M. Abdullah
هجوم جوي مكثف
يكثف الطيران السوري والروسي هجماته على مدينتي إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية، إذ تعرضت مناطق مختلفة فيهما للقصف الجوي مسجلة مقتل مدنيين وحالات اختناق كثيرة. إعداد: مريم مرغيش