أعلن مسؤول قبلي يمني أن عناصر قبلية أسقطت مروحية للجيش اليمني الثلاثاء (السادس من أغسطس/ آب 2013) ما أدى إلى مقتل ثمانية جنود. وأضاف المصدر نفسه أن العميد حسن مشعبة، المكلف بحماية المنشآت النفطية، كان على متن المروحية وأن اشتباكات نشبت بين الجيش وعناصر قبلية كانت تمنع إصلاح أنبوب للنفط في محافظة مأرب تعرض لتفجير الأسبوع الماضي.

من جهة أخرى، عززت السلطات اليمنية من إجراءات الأمن في مطار صنعاء الثلاثاء، فيما شوهد ركاب يصلون إلى مبنى المسافرين بعد أن طلبت الولايات المتحدة من مواطنيها مغادرة اليمن فوراً.

استكمال إخلاء موظفي السفارة الأمريكية

يأتي ذلك في أعقاب تحذيرات من احتمال وقوع هجمات، الأمر الذي دفع واشنطن لإغلاق مقار بعثاتها الدبلوماسية في أنحاء الشرق الأوسط. كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن سلاح الجو الأمريكي نقل الثلاثاء بعض الموظفين الأمريكيين من صنعاء. وقال جورج ليتل، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان: "رداً على طلب وزارة الخارجية الأمريكية في وقت مبكر صباح اليوم (الثلاثاء)، نقل سلاح الجو الأمريكي موظفين من العاصمة اليمنية صنعاء في إطار خطة خفض العاملين في حالة الطوارئ".

هذا وكان مسؤول أمريكي قد أكد لوكالة فرانس برس إجلاء نحو 75 من موظفي سفارة الولايات المتحدة في اليمن في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، موضحاً أن الطائرة التي لم يوضح نوعها توجهت بمواكبة طائرة أخرى للإسناد إلى قاعدة رامشتاين العسكرية الأمريكية في ألمانيا. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن لديها "طاقماً على الأرض" وهو على الأرجح يتكون من جنود من وحدات المارينز لتعزيز أمن السفارة و"مراقبة الوضع على الصعيد الأمني".

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد ذكرت أن واشنطن قررت إغلاق بعثاتها الدبلوماسية إثر اعتراض رسائل بين زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وزعيم فرع التنظيم في اليمن ناصر الوحيشي تدعو إلى تنفيذ اعتداءات. وأدى الإنذار بشأن هجمات محتملة للقاعدة أيضاً إلى إغلاق سفارات غربية أخرى لاسيما في صنعاء.

ي.أ/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)