إسلاميو مصر يهددون بمواجهة من يريدون إسقاط الرئيس مرسي
٢١ يونيو ٢٠١٣تظاهر عشرات الآلاف من المصريين اليوم الجمعة في القاهرة تأييدا للرئيس محمد مرسي الذي يقول معارضوه إنهم سينظمون احتجاجات واسعة نهاية الشهر الحالي تطالبه بالتنحي في الذكرى الأولى لتنصيبه. وتجمع مؤيدو مرسي وهم من جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة وجماعات وأحزاب إسلامية أخرى أمام مسجد رابعة العدوية في حي مدينة نصر بشرق القاهرة مرددين هتافات مناوئة لمعارضيه وحاملين لافتات كتب على إحداها "لو شالوا مرسي وجابوا حمضين حنقول مش لاعبين".
وتضاعفت أعداد المتظاهرين أمام مسجد رابعة العدوية خاصة بعد وصول شخصيات من تيار الإسلام السياسي، مثل صفوت حجازي ومحمد العمدة للمشاركة في المظاهرات التي دعت لها القوى الإسلامية تحت شعار "لا للعنف".
وتشير اللافتة بسخرية إلى مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي أحد قادة جبهة الإنقاذ الوطني التي تقود المعارضة وتؤيد تنحي مرسي. وكان صباحي مرشحا للرئاسة في الانتخابات التي فاز بها مرسي.
الإسلاميون يهددون
وهدد الإسلاميون الذين يقولون إن من حق مرسي البقاء في المنصب أربع سنوات هي فترته القانونية، بأنهم لن يسمحوا لأي رئيس قادم بالبقاء في المنصب إذا أطيح بالرئيس الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وكتبت على لافتة أخرى عبارة تقول "نعم لاحترام إرادة الشعب". وقال جابر نادر (22 عاما) "هناك من يريد الانقلاب على شرعية النظام." وأضاف "الدكتور مرسي فاز في انتخابات حرة ونزيهة كالتي تجرى في أي دولة في العالم" مستنكرا قول المعارضين إن الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين يعملون لاحتكار السلطة.
وردد المشاركون في المظاهرة، وأغلبهم رجال ملتحون بجانب القليل من النساء المحجبات والمنقبات- هتافات بينها "الشعب يريد تطهير القضاء" في إشارة إلى قلق الإسلاميين إزاء سلطة المؤسسات الموروثة من العهد السابق.
وهاجم المتظاهرون صحفا ومحطات تلفزيون خاصة تتبني وجهات نظر المعارضة في كثير مما تنشره وتذيعه. ورددوا هتافا يقول "يا إعلام يا كداب الإسلام مش إرهاب" وآخر يقول "الشعب يريد تطهير الإعلام".
ويتبادل مؤيدو مرسي ومعارضوه الاتهامات باللجوء إلى العنف لتحقيق مكاسب سياسية.
م. س/ ح. ع. ح ( أ ف ب، رويترز)