المبعوث الأممي لليمن يعلق مباحثات السلام يوم السبت
٤ أغسطس ٢٠١٦
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اليوم الخميس في حديث مع تلفزيون الكويت إنه سيعلق مفاوضات السلام بين طرفي النزاع يوم السبت على أن تستأنف في وقت لاحق لم يحدده.
إعلان
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اليوم الخميس(الرابع من آب/أغسطس) إنه سيعلق مفاوضات السلام بين الطرفين المتحاربين في البلاد السبت، على أن تستأنف في وقت لاحق لم يحدده.
وقال الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد في مقابلة مع التلفزيون الكويتي الرسمي "نخطط لعقد الجلسة الختامية يوم السبت. ونعمل ألان على إصدار بيان للتأكيد على النقاط التي توصلنا إليها".
وأضاف ولد الشيخ أحمد أن المفاوضات التي بدأت في 21 نيسان/أبريل ستستأنف في وقت لاحق، من دون أن يحدد موعد ومكان انعقادها، لكنه أشار إلى إمكان العودة إلى الكويت. وأوضح أنه تم إحراز بعض التقدم ومناقشة كل القضايا الصعبة خلال المفاوضات التي استمرت أكثر من 90 يوما. وتابع "كنا نهدف لان تكون هناك اتفاقية سلام دائمة".
ولفت المبعوث الأممي إلى أنه عرض في الأيام الماضية خطة سلام تتمحور حول الوضع الأمني، شاكرا للوفد الحكومي رده الإيجابي عليها، وموضحا أن الطرف الآخر أبدى تحفظات.
يذكر أن الوفد الحكومي عاد اليوم الخميس إلى الكويت بعد أيام من مغادرتها. وقال المتحدث باسم الوفد محمد العمراني إن عودة الوفد هي لحضور الجلسة الختامية وليس لإجراء مفاوضات.
وأدى النزاع في اليمن إلى مقتل أكثر من 6400 شخص منذ آذار/مارس 2015، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
ح.ع.ح/ر.ز(أ.ف.ب)
اليمنيون وُعِدوا بـ"الأمل" فحصدوا المعاناة
في حين يحاول الحوثيون السيطرة على مدن يمنية تواجههم مقاومة عسكرية محلية بدعم من قوات التحالف العربي. فيما تتفاقم معاناة السكان من غلاء الأسعار وقلة الدواء والغذاء والماء والنفط والكهرباء، عدا عن الشعور بالخوف في كل لحظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تقود السعودية منذ مارس/ آذار الماضي، حملة عسكرية عربية حتى تستعيد الحكومة اليمنية سلطتها في اليمن، بعد أن سيطر المقاتلون الحوثيون على معظم أنحاء البلاد قبل عام. العملية السعودية أسميت في البداية بـ"عاصفة الحزم" قبل تغيير اسمها إلى "إعادة الأمل".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais
هددت بريطانيا بوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية إذا أوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي الإنساني في حرب اليمن، وهو ما تنفيه الرياض ذلك.
صورة من: Reuters/F. Al Nasser
وكانت منظمة العفو الدولية قالت إن التحالف بقيادة السعودية السبب وراء أغلب الضحايا المدنيين في اليمن، واتهمت القوات العربية باستخدام قنابل عنقودية تحظرها معظم الدول. وقالت إن الحوثيين أيضا انتهكوا القانون الدولي الإنساني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
حوالي 13 مليون شخص في اليمن ليس لديهم إمكانية الوصول إلى مياة الشرب، مما يضطر السكان ومعظمهم من الأطفال إلى السير لمسافات طويلة وحمل الماء على رؤوسهم.
صورة من: Reuters/A. McDowall
وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء الحرب ووقف الحصار وعودة الحياة الطبيعية ليتمكن الناس من ممارسة حياتهم ويستطيع آلاف الأطفال من العودة إلى مدارسهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
في صنعاء قام عشرات الشباب بتنظيم نشاط احتجاجي ضد القصف على المدنيين، حيث ألقوا أنفسهم أرضا، لتجسيد صور الضحايا
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
ويواجه السكان نقصا في الغذاء والماء، وبالرغم من توزيع منظمات الإغاثة المستمر للمواد الغذائية على المدنيين، تكثر الشكاوى من قيام مسلحين بعرقلة توزيع المساعدات ومنع تنقل قوافل الإغاثة بحرية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
مشتقات النفط أصبحت نادرة في المدن اليمنية، والحصول عليها أصبح صعبا. لتر البنزين مما ساهم في ازدهار السوق السوداء وبأسعار باهظة.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
فتيات يمنيات في مدينة تعز يحملن أسلحة الكلاشنكوف تعبيرا عن دعمهن لـ "المقاومة الشعبية" المحلية التي ترى أنها تدافع عن المدينة ضد محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة. (كتابة وإعداد: علاء جمعة)