إشادة بـ "شجاعة متحدثين بالعربية" أوقفوا منفذ اعتداء هامبورغ
٢٩ يوليو ٢٠١٧
أشادت صحف ألمانية بـ "شجاعة" خمسة رجال طاردوا منفذ اعتداء هامبورغ وساهموا بالقبض عليه. وروى أحد المشاركين بالمطاردة أن "المطاردين الأخريين كرروا الطلب منه - وباللغة العربية - بأن يلقي السكين أرضاً".
إعلان
قالت صحيفة "بيلد" الألمانية الواسعة الانتشار إن "رجالاً شجعان" ساهموا بالقبض على منفذ اعتداء الطعن بهامبورغ ومنعوه من الهرب وربما من إيقاع إصابات أخرى. ونقلت الصحيفة الألمانية عن متحدث باسم الشرطة قوله: "لقد تم التصدي له من قبل بعض زبائن المتجر والمارة"، فيما أكد شاهد عيان رواية الشرطة.
وقد أظهر فيديو نُشر على الإنترنت خمسة رجال يطاردون الفاعل الذي نفذ الهجوم بعيد الساعة الثالثة من عصر يوم أمس الجمعة (28 تموز/يوليو 2017). وتبدو على هيئة الرجال في الفيديو أنهم ينحدرون من خلفيات مهاجرة.
وقد تمت السيطرة على الفاعل بعد ثلاثين دقيقة من تنفيذه للهجوم. وقد طوقه المطاردون محاولين إيقافه بالتهديد وبالضرب بكل ما استطاعت أيديهم الوصول له: كراسي، وقضبان حديدية وحجارة. وأخيراً أُلقي القبض عليه على بعد 400 متر من مكان الاعتداء، حسب ما كتبت صحيفة "دي تسايت" نقلاً عن شهود عيان.
ونقل موقع "شبيغل أونلاين" الإلكتروني عن ألماني يدعى زونكي فيبر، شارك بمطارة الفاعل: "كرر المطاردون الآخرون الطلب منه - وباللغة العربية - بأن يلقي السكين أرضاً". وأضاف زونكي أنه "في سياق المطاردة اقترب مني مهدداً، مما حدا بالمطاردين الأخرين للتجمهر حولي لحمايتي".
والجدير ذكره أن الاعتداء أوقع قتيلاً وستة جرحى. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "بيلد" أن اسم المهاجم أحمد ا. وحسب معلومات مجلة "دير شبيغل" فإن الشاب البالغ من العمر 26 عاما قدم إلى ألمانيا كطالب لجوء. ويعتقد بأنه أقام علاقات مع السلفيين في ألمانيا. كما ذكرت المجلة أنه كان يعاني من مشاكل نفسية وكان يتعاطى المخدرات بشكل منتظم.
خ.س/ أ.ح (د ب أ، DW)
في صور: سلسلة حوادث أحزنت الألمان في عام 2016
شهد عام 2016 عددا من الهجمات التي وقعت في ألمانيا من بينها هجمات صنفت بإرهابية. جولة مصورة نتعرف فيها على أهم الأحداث التي بثت الحزن والخوف في عدة مدن ألمانية في عام 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
في حوالي الساعة الثامنة من مساء الإثنين (19 ديسمبر/ كانون الأول) دهست شاحنة ضخمة تحمل لوحات معدنية بولندية عشرات الأشخاص، كانوا متواجدين في سوق لعيد الميلاد قرب كنيسة الذكرى في قلب العاصمة الألمانية برلين.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Zinken
وقتل في الحال 12 أشخاص وجرح 48 شخصا آخر. ورفض وزير الداخلية الألماني توصيف الحادث بالهجوم الإرهابي على "الرغم من وجود ما يشير إلى هذا الاتجاه". وقال دي ميزير "نريد أن نكون حذرين جدا جدا ونعمل وفقا لنتائج التحقيق وليس وفقا للتكهنات".
صورة من: REUTERS/P. Kopczynski
الجمعة 16 كانون أول/ ديسمبر أكدت السلطات الألمانية أن صبيا يبلغ من العمر 12 عاما حاول الشهر الماضي تنفيذ هجوم بقنبلة مسامير على أحد أسواق عيد الميلاد (الكريسماس) في مدينة لودفيغسهافن بولاية راينلاند-بفالتس وذكر رئيس الادعاء العام في مدينة فرانكنتال الألمانية، هوبرت شتروبر، أن الصبي ولد ويعيش في مدينة لودفيغسهافن، كما أنه حامل للجنسيتين الألمانية والعراقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
رجال ونساء وأطفال أجانب في مدينة فرايبورغ في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول يوقدون الشموع ويحملون حروف اسم الطالبة الألمانية "ماريا" (19 عاما) التي عثر على جثتها في نهر في فرايبورغ. وقد تعرضت ماريا للاغتصاب ثم للقتل في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول. وتم إلقاء القبض على مشتبه به أفغاني لاجئ عمره 17 عاما.
صورة من: DW/M. Saifullah
الأربعاء 19 أكتوبر/ تشرين الأول، فتح عضو في حركة "مواطنو الرايخ" (49 عاما) النار على الشرطة في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا ما أسفر عن إصابة أربعة رجال شرطة قبل اعتقاله. وتلك الحركة هي جماعة يمينية تعتقد بأن الرايخ الألماني إبان الحرب العالمية الثانية ما زال قائما.
صورة من: picture-alliance/dpa/N. Armer
25 يوليو/ تموز، في هذا المكان بالقرب من مهرجان للموسيقى في مدينة أنسباخ جنوبي ألمانيا فجَّر طالب لجوء سوري عبوة ناسفة من صنعه، ما أدى إلى مقتله وإصابة 12 شخصا بجروح ثلاثة منهم في حالة خطرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Sdmg/Friebe
وشهدت ألمانيا الأحد (24 تموز/ يوليو) جريمة أخرى اهتزت لها مدينة رويتلينغن، بولاية بادن فورتمبورغ بجنوب غرب البلاد. حيث أعلنت الشرطة الألمانية أن طالب لجوء سوري (21 عاما) قتل امرأة وأصاب شخصين بساطور في وسط مدينة رويتلينغن قبل أن يتم اعتقاله. وقالت الشرطة في بيان إن السوري "كان على خلاف" مع المرأة فقتلها "بساطور" قبل أن يجرح امرأة ثانية ورجلا.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Schmidt
23 يوليو/ تموز، بحر من الورود أمام مركز أوليمبيا التجاري في ميونيخ، حيث قام شاب ألماني من أصل إيراني عمره 18 عاما باطلاق النار بشكل عشوائي الجمعة (22 يوليو/ تموز) فقتل تسعة أشخاص وإصاب 27 شخصا آخر.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/J. Meyer
يوم الإثنين 16 يوليو/ تموز نفذ طالب لجوء في الـ 17 من عمره، قدم فاراً من أفغانستان، هجوما بالبلطة على ركاب أحد القطارات بالقرب من مدينة فورتسبورغ بولاية بافاريا. وتسبب الهجوم في إصابة خمسة أشخاص بجروح بالغة. وقد نشر "داعش" فيديو يظهر فيه الفتى وهو يهدد ويتوعد فيه الألمان بالقتل والانتقام.
صورة من: picture-alliance/dpa/Amak
16 أبريل/ نيسان، رجل شرطة يقف أمام معبد لطائفة السيخ في مدينة إسن بولاية شمال الراين فيستفاليا. فقد تعرض المعبد في ذلك اليوم لإنفجار بعبوة ناسفة أدى في الحال إلى إصابة ثلاثة أشخاص أحدهم في حالة خطيرة. وبعد أسبوع تم تصنيف منفذيه على أنهم شباب من "السلفيين" في منطقة الرور الصناعية.
صورة من: picture alliance/dpa/M. Kusch
26 شباط/ فبراير، قامت فتاة ألمانية مغربية على علاقة بتنظيم "داعش" بطعن شرطي في العنق في محطة القطارات الرئيسية في هانوفر. وقد تمكن شرطي آخر من السيطرة عليها. وتحاكم الفتاة (16 عاما) بتهم محاولة القتل والضرب والإيذاء الجسدي ودعم منظمة إرهابية أجنبية. ويمكن ان يحكم عليها بالسجن عشر سنوات إذا أدينت بهذه التهم.