"إشارة بذيئة" لموكب ترامب تجلب لموظفة 71.000 دولار
١٥ نوفمبر ٢٠١٧
في الوقت الذي خسرت فيه موظفة أمريكية سابقة وظيفتها بسبب إشارة "بذيئة"بأصبعها لموكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أطلق نشطاء على الانترنيت حملة جمع تبرعات نجحت في جمع مبلغ مهم في وقت وجيز.
صورة الدراجة الأمريكية وهي توجه إصبع يديها لترامب.صورة من: Getty Images/AFP/B. Smialowski
إعلان
بعد حملة تبرعات على الانترنيت أطلقها نشطاء لمساعدة الموظفة الأمريكية التي فصلت من عملها من المنتظر ان تحصل جولي بريكسمان، على أكثر من 71.000 دولار، ما يُعادل 61.000 يورو. وكانت بريكسمان (50 عاما) قد خسرت في وقت سابق وظيفتها كمديرة تسويق في شركة "أكيما ل ل س"، إثر قيامها بعمل إشارة بذيئة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال مرور موكبه الرئاسي.
وكانت حملة جمع التبرعات "كو فاند مي" قد انطلقت في (السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 2017) على الانترنيت، وشارك فيها أكثر من 3000 متبرع بمبالغ تتراوح بين 5 إلى 250 دولار. وكتب منظم حملة التبرع، روب ميلو "شكرا جولي بريكسمان"، مضيفا "أنت مصدر إلهام لنا كلنا" وأردف أن نقود التبرعات ستذهب مباشرة إليها.
وفي سياق متصل أوضحت الموظفة السابقة أنها خسرت وظيفتها بعدما نشر مصور من وكالة فرانس برس صورة لها على الإنترنت، وهي تركب دراجتها الهوائية في إحدى شوارع ولاية فيرجينيا، حيث رفعت إشارة "بذيئة" بأصبعها لموكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان في طريقه إلى ملعب للغولف. وانتشرت الصورة بعد ذلك بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي وحصدت تفاعلا كبيرا.
وقالت بريسكمان "مر(ترامب بجانبي) فشعرت بالغضب الشديد". وأضافت: "اعتقدت أنه (قدم) مرة ثانية إلى ملعب الغولف الملعون".من جهة أخرى، أوضح موقع "ر.ب الألماني" أن إقالة السيدة الأمريكية لم تكن فقط بسبب الإشارة "البذيئة" التي قامت بها تجاه ترامب، بل أيضاً بسبب استخدامها كصورة رئيسية لحسابها الخاص على موقع "تويتر". يُشار إلى أن، جولي بريسمكان، كانت تعمل كمديرة تسويق في شركة "أكيما ل ل س" لأكثر من نصف عام وهي أم لطفلين.
ر.م/ط.أ (أ ف ب )
مائة يوم على دخول دونالد ترامب البيت الأبيض
لم تمض سوى أشهر قليلة من فترة رئاسة طويلة، لكن الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية جعل العالم يحبس أنفاسه منذ يناير/ كانون الثاني. محطات هامة في صور، منذ تولي دونالد ترامب زعامة البيت الأبيض.
صورة من: Getty Images/AFP/D. Leal-Olivas
لم يكن الخطاب الرئاسي الأول بعد أداء اليمين الدستورية في العشرين من يناير/ كانون الثاني في شرفة مبنى الكابيتول سوى امتدادا لحملته الانتخابية. فبأسلوب أقرب للعدوانية أعلن الرئيس الأمريكي سياسته الجديدة: "أميركا أولاً"، ووعد بتعزيز التحالفات "ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف الذي سنزيله من على وجه الأرض". ومنذ اليوم الأول، كان التساؤل: ما الذي ينويه هذا الرجل؟
صورة من: Reuters/C. Barria
هل ترون عدداً أكبر من الحضور في الصورة على اليسار منها على اليمين؟ غير صحيح! لا يمكنكم فقط التعامل مع "الحقائق البديلة"! بين هاتين الصورتين تماماً ثماني سنوات. البقع البيضاء الكثيرة على اليمين توضح نقص عدد الزوار أثناء أداء دونالد ترامب القسم في 20 يناير/ كانون الثاني، بينما تظهر الأعداد على اليسار الحماس والتعاطف مع باراك أوباما في عام 2009 بشكل لا يمكن إنكاره. إلا أن مستشاري ترامب يؤكدون العكس!
صورة من: dpa/picture-alliance
ميلانيا ترامب، الزوجة الثالثة للرئيس الأمريكي ولدت في سلوفينيا، كانت تعمل عارضة أزياء، وكان لقبها سابقاً كناوس. وابنهما بارون وليام (الذي ولد في عام 2006) هو الابن الأصغر للرئيس. وهو أول "ابن" لرئيس أمريكي منذ 54 عاماً، بعد ابن جون كينيدي، إذ كان لكل الرؤساء الأمريكيين في تلك الفترة بنات فقط. في بعض الأحيان يتم إجراء مقارنات بين ميلانيا ترامب وجاكي كيندي، على الأقل فيما يتعلق بذوق الملابس.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Loeb
خرجت احتجاجات عدة ضد الرئيس الجديد في البيت الأبيض منذ اليوم التالي لتنصيبه. في واشنطن وحدها تظاهر نحو 500 ألف شخص في "مسيرة النساء". وفي مسيرات موازية من نيويورك حتى لوس أنجلوس، تظاهر نحو أربع ملايين شخص ضد ترامب مرددين شعارات منها "ليس رئيسي". وكان واضحاً منذ بداية الطريق أن ترامب عمق حالة الاستقطاب والانقسامات داخل المجتمع الأمريكي.
صورة من: picture-alliance/dpa/J.Minchillo
يحكم ترامب بنظام "الفرمانات الرئاسية"، فهو يوقع مرسوماً رئاسياً تلو الآخر، مستغلاً سلطته ليلتف بذلك على ضرورة موافقة الكونغرس على قراراته، وذلك بشكل قانوني تماماً. مع حظره السفر على المسلمين من عدة دول، تعدى ترامب حدوداً كثيراً، وقامت المحاكم بإيقاف العمل بهذا القانون. وكثيرون باتوا يتساءلون هل يعرف ترامب حقاً ما يفعل؟
صورة من: Reuters/A. P. Bernstein
ستيفان بانون كان كبير مستشاري الرئيس للشؤون الإستراتيجية. الصحفي المثير للجدل كان رئيس التحرير السابق لشبكة "بريتبارت" الإخبارية والمحسوبة على اليمين المتطرف، واعتبرته جريدة "تايم" ثاني أكثر شخص تأثيراً في العالم". في اليوم 76 من فترة رئاسته، استبعده ترامب من دائرة مجلس الأمن القومي.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Ngan
لكن غياب بانون كمستشار للرئيس لم يترك فراغاً كبيراً، فقد أصبح جارد كوشنر، زوج ابنة ترامب أكثر أهمية بالنسبة للرئيس الذي تنقصه الخبرة السياسية. كذلك اتسع دور ابنته إيفانكا، لتتحول من العمل التطوعي لمستشارة رسمية لأبيها. وبذلك تحولت عائلة ترامب، من امبراطورية اقتصادية إلى فكرة "العشيرة السياسية" كما وصفتها كثير من الصحف.
صورة من: picture alliance/AP Images/W. Lee
إنها أم "الحقائق البديلة"، كيليان كونواي، بدأت حياتها في شركات استطلاع الرأي لتصبح الآن مستشارة رسمية للرئيس الأمريكي. أسلوب عملها السياسي معروف وسيء السمعة، فقد تحدثت كونواي مثلاً عن مجزرة لم تحدث في محاولة لإضفاء شرعية على مرسوم ترامب لحظر السفر على المسلمين.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Smialowski
غوادالوبي غارسيا دي رايوس وجه من وجوه المرسوم الرئاسي الذي وقع في 25 يناير/ كانون الثاني. الأم المكسيكية لطفلين ولدا في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من أكثر من أحد عشر مليون شخص يعيش في الولايات المتحدة دون تصريح إقامة ساري المفعول. الأم التي تبلغ من العمر 36 عاماً، تم اعتقالها وترحيلها إلى المكسيك، دون عائلتها. وهذا بالضبط ما أعلن عنه ترامب خلال حملته الانتخابية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Rob Schumacher/The Arizona Republic
تذكر سياسته بحالة طوارئ مستمرة. المعلقون ورسامو الكاريكاتير يمكنهم الاستمتاع بالرئيس الأمريكي، الذي يحكم على يبدو دون أي محرمات. أثناء مسيرات الكارنفال في ألمانيا كان الرئيس الأمريكي موضع السخرية، فجسده المحتفلون بأشكال متنوعة مثل فيل هائم أو تلميذ يجلس ولا يريد أحد أن يجلس معه سوى الرئيس الروسي بوتين، وجسدت إحدى عربات الكرنفال ترامب وهو ينتهك الحرية الأمريكية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
يريد ترامب أن يغلق الحدود الجنوبية للولايات المتحدة الأمريكية، لتكون عقبة أمام المكسيكيين، كان هذا أحد أهم الوعود الرئاسية أثناء الحملة الانتخابية. بالفعل، أصبحت الأسر المشتتة تلتقي من وراء الأسوار.
صورة من: Reuters/J. Duenes
على مدى سبعة أعوام، ثار الجمهوريون ضد نظام أوباما للرعاية الصحية، وعندما جاءت الفرصة لتصحيح النظام، طالب التيار المحافظ بإلغاء "أوباما كير" تماماً، لكن الأمر لم ينجح، وكان على بول رايان، المتحدث باسم الحزب الجمهوري في مجلس النواب الاعتراف بالهزيمة. ويبدو أن في خلفية هذا الأمر محاولة إظهار صورة ترامب كـ"صانع صفقات".
صورة من: Reuters/J. Ernst
صحيفة "بيلد" الواسعة الانتشار في ألمانيا، متحمسة بشدة لابنة الرئيس البالغة من العمر 35 عاماً. وفي حين تسود التغطية الإيجابية عليها في ألمانيا، تنتشر صيحات الاستهجان ضدها في وسائل الإعلام الأمريكية. "الابنة الأولى" شاركت في قمة برلين للمرأة إلى جانب المستشارة ميركل.