إصابة أربعة إسرائيليين في عملية طعن في جنوب إسرائيل
٢١ نوفمبر ٢٠١٥
أصيب أربعة إسرائيليين في عملية طعن في مدينة كريات غات جنوب إسرائيل وفق ما أعلنت شرطة المدينة، فيما اندلعت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية. وسيقوم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بزيارة للمنطقة يوم الأحد.
إعلان
أصيب أربعة إسرائيليين السبت (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في عملية طعن في مدينة كريات غات جنوب إسرائيل وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد إنه "تم التأكد من أنه هجوم إرهابي" مشيرا إلى أن قوات الأمن تبحث عن مهاجم واحد على الأقل تمكن من الهرب من مكان الحادثة قرب استاد لكرة القدم في وسط المدينة. وأشارت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية إلى أن واحدا من المصابين الأربعة في حالة خطرة، فيما إصابة اثنين آخرين متوسطة، والرابع إصابته طفيفة.
وكانت مدينة كريات غات قد شهدت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر قتل فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية، بعدما طعن جنديا إسرائيليا وافتك سلاحه.
ومن جهة أخرى ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت السبت أن قوات إسرائيلية فتحت النار على ثلاثة فلسطينيين قاموا بإلقاء حجارة على مركبات إسرائيلية بطريق سريع في الضفة الغربية. وأضاف الموقع الإخباري أن أحد الفلسطينيين الثلاثة أصيب بجروح طفيفة فيما يجري البحث عن الاثنين الآخرين.
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
8 صورة1 | 8
وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية الأمريكية السبت إن الوزير جون كيري سيزور الشرق الأوسط بين 22 و24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري وأضافت أن كيري سيزور الإمارات والأراضي الفلسطينية وإسرائيل، التي لم يزرها منذ صيف 2014. وسيجتمع كيري مع قادة الإسرائيليين والفلسطينيين في المنطقة لمحاولة إنهاء العنف المتواصل.
يذكر أنه منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر قتل 86 فلسطينيا بينهم عربي إسرائيلي واحد خلال تنفيذ أو محاولة تنفيذ عمليات طعن أو هجمات قتل فيها 15 إسرائيليا.
وعلى صعيد آخر ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية السبت أن مواطنا إسرائيليا كان بين 19 شخصا قتلهم مسلحون متشددون في هجوم على فندق في باماكو عاصمة مالي. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن إسماعيل بنالال وهو مستشار في القطاع التعليمي كان في باماكو لتقديم خدماته لحكومة مالي. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا تعملان على استعادة جثة بنالال لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ومالي.