إصابة إسرائيليين اثنين في إطلاق نار في الضفة الغربية
٩ ديسمبر ٢٠١٥
أصيب إسرائيليان بجروح الأربعاء بإطلاق نار على سيارة في الضفة الغربية المحتلة، والحادث هو الثاني اليوم، بعد إصابة اثنين من الإسرائيليين في هجوم بسكين في الخليل ومقتل منفذه صباحا.
إعلان
أصيب إسرائيليان بجروح الأربعاء (التاسع من ديسمبر/ كانون الأول 2015) بإطلاق نار على سيارة في الضفة الغربية المحتلة، قرب مدينة طولكرم الفلسطينية، وفقا للشرطة. والجريحان هما رجل أصيب بجروح خطرة وشابة إصابتها طفيفة، نقلا إلى المستشفى، بحسب جهاز الإسعاف الإسرائيلي.
والحادث هو الثاني اليوم، بعد إصابة اثنين من الإسرائيليين في هجوم بسكين في الخليل ومقتل منفذه صباحا. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد إن الحادث وقع عند تجمع استيطاني معروف باسم بيت هداسا وسط مدينة الخليل موضحا أن إصابة احد الإسرائيليين بالغة والأخر طفيفة.
وأكد الجيش أن أحد الجرحى جندي أصيب عندما طلب من الفلسطيني إبراز هويته في المنطقة التي ينتشر فيها الجيش في المدينة. والجريح الثاني هو ابن النائبة اوريت ستروك من حزب البيت اليهودي القومي المتدين وهي من سكان الخليل. وقالت النائبة للإذاعة إن ابنها اسحق ألقى بنفسه على المهاجم الفلسطيني عندما طعن الجندي وأنه أصيب بجرح طفيف.
هذا ونفذت عمليات طعن عديدة في الخليل التي ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي لحماية 500 مستوطن يهودي بين 200 ألف فلسطيني. ومنذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي أوقعت أعمال العنف والمواجهات 113 قتيلا فلسطينيا بينهم عربي إسرائيلي و17 إسرائيليا وأميركي واريتري بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. وقتل العدد الأكبر من الفلسطينيين خلال هجمات أو محاولات هجوم.
ي.ب/ أ.ح (ا ف ب، رويترز)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.