إصابة سياح أجانب في غرب أفغانستان إثر هجوم لطالبان
٤ أغسطس ٢٠١٦
تعرضت حافلة كانت تقلا 12 سائحا وخاضعة لحراسة الجيش الأفغاني، لهجوم من قبل حركة طالبان غرب أفغانستان ما أدى إلى إاصابة خمسة منهم بجروح.
إعلان
أصيب سياح أوروبيون وأميركيون بجروح جراء تعرض موكبهم لإطلاق صاروخ في غرب أفغانستان بين مدينتي باميان وهرات التاريخيتين، ما تسبب في تعرض خمسة من مجموع 12 شخصا كانوا على متن الحافلة إلى إصابات طفيفة.
وقال ناطق باسم الجيش نجيب الله نجيبي إن "خمسة سياح أجانب (بينهم ألماني) وسائقهم جرحوا في كمين نصبه مقاتلون من طالبان" على طريق بين ولايتي باميان وهرات، موضحا أن "سيارتهم تعرضت لهجوم صاروخي مباشر من طالبان، وأن السياح الخمسة استطاعوا الخروج (منها) وأصيبوا بجروح طفيفة. وهم الآن في طريقهم إلى هرات".
من جهته أشار المتحدث باسم حاكم هرات فرهاد جيلاني، إلى أن السياح كانوا مسافرين في موكب تحت حماية الجيش الأفغاني الذي ردّ بإطلاق النار، مؤكدا أن "العديد من (عناصر) طالبان قتلوا"، قبل أن يقدم تفاصيل حول هويات السياح ويتعلق الأمر بستة بريطانيين، وثلاثة أمريكيين، واسكوتلنديين وألماني واحد".
ولم تتبن حركة طالبان حتى الآن هذا الهجوم الذي وقع في جشت الشريف في ولاية غور الجبلية المعزولة (وسط)، في منتصف الطريق بين ولايتي باميان وهرات الغنيتين بالآثار واللتين تعتبران هادئتين نسبيا في البلاد. ومع ذلك تشهد مناطق عدة في غور اضطرابات.
و.ب/ع.ج (د ب أ، أ ف ب)
أفغانستان الحديثة آنذاك...صور من الماضي الجميل
صور من الماضي تترك انطباعا وكأنها من عالم آخر، إنها صور تعود إلى النصف الثاني من القرن الماضي لنساء في العاصمة الأفغانية كابول وهن من دون حجاب أو برقع يرتدين ثيابا أنيقة. الصور نشرتها مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية د ب أ.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.
صورة من: Getty Images/AFP
إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/Zh. Angelov
مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.
صورة من: Getty Images/AFP
الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.
صورة من: Getty Images/AFP
الصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.
صورة من: Getty Images/AFP
امرأة مع طفليها في الشارع بدون برقع أو حجاب. حتى اليوم وبعد 15 عاما من إسقاط حكم طالبان لا يمكن مشاهدة هذه الصورة في شوارع كابول، ولا تزال المرأة الأفغانية تكافح من أجل انتزاع حقوقها والمساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري.