إصابة عشرات الأشخاص جراء حريق في مستوطنة اسرائيلية
٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
اصيب 12 شخصا جراء اندلاع حريق اليوم، في بناية بمستوطنة معاليه أدوميم الاسرائيلية بالضفة الغربية. فيما تواجه القرى الفلسطينية المجاورة حرائق تنتشر بسرعة فائقة بسبب الجفاف وهبوب الرياح.
إعلان
اصيب 12 شخصا جراء اندلاع حريق فجر اليوم السبت (26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016)، في بناية مكونة من خمسة طوابق في مستوطنة معاليه أدوميم الاسرائيلية بالضفة الغربية.
وقالت الاذاعة الإسرائيلية إن القرى الفلسطينية المجاورة تواجه حرائق تنتشر بسرعة بسبب الجفاف والرياح. يشار الى ان اسرائيل تشهد حرائق في مناطق مختلفة لليوم السادس على التوالي. وتسلمت إسرائيل مساعدات، بما في ذلك طائرات ورجال إطفاء وشاحنات، من عدد من الدول الأجنبية.
و أعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية امس، أنّ مساعدات وصلت من دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا، وكذلك من الأردن ومصر. كان نتنياهو قد طالب بمساعدة خارجية في إطفاء الحرائق التي تشهدها اسرائيل. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية على صفحتها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "نشكر السلطة الفلسطينية على مساعدتها في المعركة ضد الحرائق التي تهدد حياة الكثيرين".
ونقلت الإذاعة الاسرائيلية الرسمية عن شموليك فريدمان، رئيس العمليات في خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية امس قوله: "إن الوضع تحت السيطرة عليه، وبالمعنى النسبي، تخف حدته. لكن نظرا لظروف الطقس القاسية للغاية يمكن أن يزداد سوءا مرة أخرى".
وأعرب وزراء إسرائيليون، خصوصا الذين ينتمون لليمين المتطرف، عن مخاوف من أن يكون مواطنون عرب قد أضرموا الحرائق. ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصابع الاتهام إلى "الإرهاب". وذكرت الاذاعة الاسرائيلية انه تم القبض على 14 مشتبها بهم بتهمة الحرق العمد والتحريض على العنف.
م.م/ح.ع.ح (د ب أ)
غابات سومطرة تحترق
كثيراً ما تندلع حرائق ضخمة في الغابات في جزيرة سومطرة الأندونيسية، وذلك بسبب مزارع استخلاص زيت النخيل المفيدة اقتصادياً والمثيرة للجدل بيئياً.
صورة من: NASA/Goddard, Lynn Jenner
تحت الدخان
التقطت ناسا صور الأقمار الصناعية هذه في نهاية شهر فبراير، حيث يظهر بوضوح حجم الغابات المشتعلة على الجزيرة الأندونيسية سومطرة. فتعدى عدد الحرائق في مقاطعة رياو وحدها 330 حريقاً ليمنع عدم وضوح الرؤية إطفاء النيران بالمياه من الجو.
صورة من: NASA/Goddard, Lynn Jenner
كثرة اندلاع حرائق الغابات
تواجد السحب الكثيفة من الدخان في أندونيسيا أمر مألوف، ففي موسم الجفاف السنوي تندلع النيران بشكل دوري في الغابات. ما جد حديثاً هو حرق أصحاب مزارع زيت النخل الغابات الطبيعية بشكل غير قانوني.
صورة من: picture-alliance/dpa
استخدامات زيت النخل
يعد زيت النخل من أهم الزيوت النباتية، فهو رخيص الثمن ومتعدد الاستعمال. كما أنه يدخل في إنتاج واحد من كل منتجين اثنين كالسمن النباتي والشوكولاته و الكعك و مستحضرات النظافة والتجميل كالشامبو وكريمات الجسم. كما أنه يعتبر وقوداً حيوياً في خزانات سياراتنا.
صورة من: picture alliance/dpa
مزارع زيت النخيل و الغابات المطيرة
يتطلب إنتاج زيت النخيل مناخاً إستوائياً مطيراً ومساحة واسعة. وتعد أندونيسيا و ماليزيا أكبر منتجين لزيت النخل، فتحتل مزارع زيت النخيل في أندونيسيا لوحدها مساحة تزيد على 9 مليون هكتار، أي ما يعادل ربع مساحة ألمانيا.
صورة من: CC/a_rabin
تقلص الغابات المطيرة
تعتبر غابات سومطرة من أكثر الغابات المطيرة غناءً، فتضم حوالي 10 آلاف نوع من النباتات وفقاً لتقدير العلماء. ولكن السؤال هو إلى متى ستبقى سومطرة بهذا التنوع، فما من غابة مطيرة في العالم تعرضت للتدمير بهذا الشكل في العقدين الماضيين.
صورة من: Getty Images
تهديد قاطني الغابات
مهددة أيضاً حياة حيوانات هذه الغابات، فنمر سومطرة القوي والجميل مهدد بالانقراض على سبيل المثال. ففي حالة استمرار الوضع الحالي للتدمير المستمر للغابات المطيرة سيلاقي نمر سومطرة المصير ذاته لنمور منطقتي بالي و جافا المنقرضين.
صورة من: picture-alliance/dpa
فيلة حساسة
يخشى العلماء انقراض فيلة سومطرة في أقل من 30 عاماً، رغم أنها رسمياً تحت الحماية في أندونيسيا. ووفقاً لتقديرات الصندوق العالمي للبيئة، فإن عدد الفيلة اليوم يصل إلى 2500. ويعود السبب في تراجع أعداد الفيلة إلى فقدانها لبيئتها.
صورة من: WWF-Indonesien/picture alliance/dpa
أقنعة تنفس للجميع
يشعر المرؤ بالدخان حتى بعيداً عن الغابات المطيرة، فتوزع السلطات الأندونيسية أقنعة تنفس على مواطنيها بسبب الضباب الدخاني الهائل. كما توصي بعدم مغادرة المنزل وإغلاق النوافذ.
صورة من: Getty Images
إنسان الغابة محظوظ!
يعد إنسان الغابة أو أورانغوتان المتواجد في سومطرة و بورنيو الكائن الحي الوحيد غير المتضرر من الحرائق تبعاً للصندوق العالمي للبيئة وذلك لتواجدهم بعيداً عن مناطق الحرائق. خبر مفرح بالفعل، فإنسان الغاب مهدد بالانقراض.