إصابة عشرات رجال الشرطة بمظاهرة في برلين مؤيدة للفلسطينيين
١٦ مايو ٢٠٢١
شهدت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في برلين اشتباكات مع الشرطة أدت إلى إصابة العشرات من عناصرها، فيما تم القبض على نحو 60 شخصا بتهمة الاعتداء على عناصر الشرطة. كما شهدت مدن ألمانية أخرى أيضا مظاهرات، بعضها مؤيدة لإسرائيل.
إعلان
أعلنت شرطة العاصمة الألمانية برلين اليوم الأحد (16 مايو/ أيار 2021) أن المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين التي تم تنظيمها في حي نويكولن أمس السبت أسفرت عن إصابة 93 شرطيا فضلا عن القبض على 59 شخصا.
وأوضحت الشرطة أن بعض هؤلاء الأشخاص تم القبض عليهم بسبب تكدير السلم العام وإحداث إصابات بدنية خطيرة والاعتداء على سلطات إنفاذ القانون بالإضافة إلى محاولة تحرير أشخاص مقبوض عليهم. وأضافت الشرطة أنها حددت هوية 150 شخصا آخرين وحررت محاضر ضدهم.
يشار إلى أن الشرطة الألمانية نشرت نحو 900 فرد لتأمين المظاهرات الأربع التي تم الإعلان عنها في برلين أمسللتنديد بسلوك إسرائيل حيال قطاع غزة، وقد وقع عنف بعدما حاولت الشرطة فض مظاهرة بسبب انتهاك القواعد الصحية لمكافحة انتشار وباء كورونا. وقد قاوم المتظاهرون ورشقوا قوات الأمن بحجارة وزجاجات وألعاب نارية وردت عناصر الشرطة باستخدام رذاذ الفلفل.
وقد تم أمس تنظيم مظاهرات في عدة مدن ألمانية بينها كولونيا وفرانكفورت، مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائيل. وأشارت الشرطة إلى أن مظاهرة فرانكفورت التي شارك فيها حوالي 2500 شخص كانت سلمية بشكل عام ولم تشهد أعمال عنف.
ع.ج/ ع.ش (د ب أ، رويترز)
بالصور: دوامة العنف تضرب غزة وإسرائيل من جديد
صواريخ على تل أبيب، تدمير واسع في قطاع غزة. منذ عدة أيام والوضع بين إسرائيل والفلسطينيين يتصاعد على نحو خطير للغاية. والضحايا هم في كل مرة المدنيون على الجانبين.
صورة من: Mahmud Hams/AFP/Getty Images
ضربات انتقامية إسرائيلية
موجة الدمار لا تبدو لها نهاية في الأفق. طائرات حربية إسرائيلية تقصف قطاع غزة وتستهدف عدداً من قيادات حركة حماس الفلسطينية.
صورة من: Said Khatib/AFP/Getty Images
إسرائيل تستدعي المزيد من قوات الاحتياط
الجيش الإسرائيلي يحشد جنوداً ودبابات على حدود قطاع غزة. المشهد يعيد إلى الذاكرة صورة حروب أعوام 2008/2009 و2014.
صورة من: Amir Cohen/REUTERS
شروق معمّد بالنار
أعمدة الدخان والنيران تتصاعد صباح الأربعاء من مدينة خان يونس في قطاع غزة. منذ مطلع الأسبوع دخل صراع الشرق الأوسط مرحلة العنف المفتوح بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
صورة من: Youssef Massoud/AFP/Getty Images
نزوح يائس
في مدينة غزة، يحاول هؤلاء الفلسطينيون إيجاد مكان آمن من الضربات الانتقامية الإسرائيلية. حتى الآن أدت موجة العنف إلى مقتل 109 فلسطينيين على الأقل، بحسب وزارة الصحة في غزة، وثمانية إسرائيليين.
صورة من: Mahmud Hams/AFP/Getty Images
دمار في قطاع غزة
تقول إسرائيل إنها أرسلت تحذيراً قبل قصف هذا المبنى في قطاع غزة، موضحة أنه إما كان يضم مكاتباً لفصائل فلسطينية مسلحة أو يقيم به قياديون في حركة حماس.
صورة من: Suhaib Salem/REUTERS
صواريخ على تل أبيب
حركة حماس التي تحكم قطاع غزة قامت ليلة الثلاثاء/ الأربعاء بإطلاق صواريخ على مدينة تل أبيب. نظام الحماية الإسرائيلي من الصواريخ والمقذوفات يحمي المدينة ويدمّر المقذوفات في الجو، أو يقوم بتوجيهها بعيداً عن المناطق الحضرية لتقليل حجم الضرر.
صورة من: AnAs Baba/AFP/Getty Images
انتظار قلق
لكن نظام الحماية الصاروخي – المسمى "القبة الحديدية" – لا يوفر حماية كاملة. إطلاق صافرات الإنذار يعني بالنسبة للإسرائيليين البحث عن ملجأ يحميهم وبسرعة، وحتى وإن كانت الساعة الثالثة صباحاً، كما في الصورة.
صورة من: Gideon Marcowicz/AFP/Getty Images
خطر داهم
حتى وإن نجح نظام الحماية الإسرائيلي في اعتراض الصواريخ الفلسطينية، فإن الحطام المتساقط يشكل خطراً. في الصورة منزل تعرض للتدمير في مدينة ييهود، التي تقع شمال مطار بن غوريون الأهم في إسرائيل. بحسب معلومات الجيش الإسرائيلي، فقد أطلق الفلسطينيون منذ الاثنين أكثر من ألف صاروخ ومقذوف على إسرائيل.
صورة من: Gil Cohen-Magen/AFP/Getty Images
يدان فوق الرأس
من لا يستطيع الوصول إلى ملجأ في وقت مناسب عند دويّ صافرات الإنذار، عليه أن يحاول قدر الإمكان البحث عن مكان للاحتماء به، مثل هؤلاء الأشخاص في مدينة أشكلون (عسقلان)، على بعد عشرة كيلومترات شمال قطاع غزة.
صورة من: Jack Guez/AFP/Getty Images
حجارة وغاز مسيل للدموع
في الأيام الماضية وقعت مواجهات واسعة النطاق بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، مثل ما يحدث في الصورة في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة. المتظاهرون يلقون بالحجارة على القوات الإسرائيلية.
أوتا شتاينفير/ ي.أ