يستعد مدافع فريق لايبزيغ الألماني مارسيل هالستنبيرغ لخوض مباراته الدولية الأولى مع المنتخب الألماني، خلال اللقاء الودي مع مضيفه منتخب انكلترا غدا الجمعة. هذا فيما قال مدرب المانشافت ان إصابة نوير لا تتسبب له بالأرق.
إعلان
قال يواخيم لوف مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم اليوم الخميس (التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2017) إنه يسعى لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مباراة ودية أمام انكلترا غداً الجمعة على إستاد ويمبلي. وأضاف لوف، الذي قاد ألمانيا للفوز بكأس العالم في البرازيل 2014، إنه لا يزال يريد تجربة بعض اللاعبين في المباراتين الوديتين الأخيرتين قبل نهاية العام أمام انكلترا أولا ثم فرنسا الثلاثاء المقبل قبل الدخول في مرحلة الاستعدادات الأخيرة على طريق محاولة الاحتفاظ باللقب العالمي العام المقبل.
وقال لوف اليوم الخميس "نريد أن نقدم أداء جيدا وتحقيق الفوز أمر مهم.. ولكنني أريد أن أجرب بعض الأمور. لا يزال أمامنا بعض المباريات للاستعداد قبل انطلاق كأس العالم. "إنها مرحلة تجريبية هذا العام. مع أخذ البطولة في الحسبان، فأنا لا أريد أن أجرب فقط اللاعبين الذين يلعبون باستمرار".
ولدى لوف وفرة من الخيارات مع وجود أكثر من 30 لاعباً مرشحين لخوض مباريات كأس العالم. ومن بين اللاعبين الذين ستتاح لهم الفرصة في مباراة الجمعة مارسيل هالستنبرغ مدافع لايبزيغ. وقال لوف "أضعه في حساباتي منذ البداية. من أجل هذا قررت ضم مارسيل هالستنبرغ. يقدم عروضا جيدة جدا مع لايبزيغ كما أنه متميز في ألعاب الهواء إضافة إلى قوته البدنية". ومن المقرر أن يلعب هالستنبيرغ (26 عاماً) في مركز الظهير الأيسر خلال المباراة الودية.
وسيشارك لاعب الوسط توني كروس، الذي غاب عن مران أمس الأربعاء بسبب آلام في المعدة، في فترة الإحماء اليوم الخميس وتبدو مشاركته في المباراة محل شك. وقال لوف "توني كان مريضاً..سيشارك اليوم في تدريبات الإحماء فقط لأنه لا يزال في حالة ضعف بسبب آلام المعدة التي أصابته. "سنرى كيف ستصير الأمور.. لن أخاطر بأي شيء..قد نفضل أن يرتاح.. لأنه يلعب بصفة مستمرة كل ثلاثة أيام خلال هذا الموسم".
ويشار إلى أن لوف يعتزم خوض مباريات ودية قوية أخرى أمام إسبانيا والبرازيل العام المقبل.
إصابة نوير لا تسبب الأرق للوف
كما أكد يواكيم لوف أنه ليس قلقاً من ابتعاد حارسه الأساسي مانويل نوير لفترة طويلة بسبب كسر في قدمه، وذلك قبل 7 أشهر من مونديال روسيا 2018. وقال لوف في مؤتمر صحافي في برلين الخميس "لم اتصل به في الأسبوعين الأخيرين، لكن بحسب علمي، فالأمر ليس مقلقاً ولا يزعجني في نومي". وتابع "أعرف أنه بحاجة لأسابيع قليلة، من المقرر أن يعود إلى التمارين العام المقبل".
وأشارت صحيفة "بيلد" الألمانية الأربعاء أن نوير سيمضي أربعة أو خمسة أسابيع إضافية على العكازات، بعد تعرضه لكسر في قدمه في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأقر قائد منتخب ألمانيا الشهر الماضي،أنه قد يبتعد عن الملاعب حتى آذار/مارس 2018. وقال برنهارد شميتنبيخر المستشار الإعلامي لحارس بايرن ميونيخ لمجلة "كيكر" الخميس "مانويل لا يزال يفترض أن عودته قد تتحقق في العطلة الشتوية".
والجدير ذكره أن نوير (31 عاماً) تعرض لإصابته بعد أسابيع من تعافيه من كسر في القدم عينها في نيسان/أبريل، خلال مواجهة ريال مدريد الإسباني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويشار إلى أن نوير حمل شارة قائد منتخب ألمانيا العام الماضي بعد اعتزال لاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر، وسيغيب عن المباراة الودية لبلاده الجمعة ضد انكلترا على ملعب ويمبلي.
خ.س/ح.ع.ح (رويترز، د ب أ، أ ف ب)
بودولسكي ينهي مسيرته الكروية مع المنتخب الألماني في أبهى صورة
بهدف رائع في شباك منتخب انجلترا ودع بودولسكي جماهير المنتخب الألماني واضعا بذلك حدا لمسيرة ناجحة مع المانشافت دامت 13 عاما. جولة مصورة مع أبرز محطات لوكاس بودولسكي الكروية.
صورة من: Getty Images/A. Hassenstein
عناق حار
عناق حار بين لوكاس بودولسكي والمدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف بعد خروج بودولسكي من الملعب في آخر مباراة له مع المنتخب الألماني. لوف يعتبر أن بودولسكي واحد من أفضل اللاعبين الذين مروا في تاريخ المنتخب الألماني.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Augstein
ختامها مسك
قدم بودولسكي هدية رائعة للجمهور الكبير الذي حضر مباراة اعتزاله بتسجيله هدفا رائعا في شباك المنتخب الإنجليزي موقعا هدفه 49 والأخير بقميص المانشافت
صورة من: Reuters/W. Rattay
مسيرة حافلة
يعد بودولسكي ثالث أكثر اللاعبين الألمان خوضا للمباريات الدولية كما أنه رابع هدافي منتخب ألمانيا على مر العصور برصيد 49 هدفا.
صورة من: Reuters/W. Rattay
الكرة في الشباك!
بدأ لوكاس بودولسكي مشواره الكروي في خريف 2003 في الدوري الألماني مع ناديه كولونيا. اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً أحرز في الموسم الأول 12 هدفاً لصالح فريق كولونيا. وصفته في اللعب يختزلها في:"الكرة في المرمى، انتهى وإلى البيت".
صورة من: picture-alliance/Pressefoto Ulmer/B. Hake
شاب من كولونيا بلباس الكارنفال
وُلد بودولسكي ،أو بولدي كما يلقبه سكان كولونيا، في بولندا وترعرع في بيرغهايم التي تبعد 20 كلم عن كولونيا التي يصفها كمدينته المحبوبة. وأينما كان يلعب الكرة في العالم فهو يرسل التحية إلى كولونيا وسكانها. ولهذا يحب الكولونيون "أميرهم بولدي".
صورة من: dapd
شهرة مبكرة
بودولسكي لا يخجل حتى يومنا هذا في الإشارة إلى بداياته كطفل شوارع ببلدة بيرغهايم بالقرب من كولونيا. الشهرة في كرة القدم غمرته في وقت مبكر. ومايزال الجمهور يتذكر لقاءاته مع الصحافة وستبقى بعض تصريحاته خالدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Simon
شاب في مستهل العمر
في يونيو/ حزيران 2004 لبس بولدي لأول مرة قميص المنتخب في المقابلة الودية استعداداً للبطولة الأوروبية التي انتهت بهدفين لصفر أمام المجر. مدرب الفريق رودي فولر يُدخل الشاب الكولوني في ربع الساعة الأخيرة من المقابلة. في سن الـ19 من عمره يكون بولدي ثالث أصغر لاعب مبتدئ في صفوف المنتخب الألماني بعد أوفي زيلير وأولاف تون.
صورة من: Getty Images/Bongarts/C. Koepsel
اختراق في كأس القارات بألمانيا
المدرب يورغن كلينسمان عول على لاعبين صغار مثل بودولسكي، خلال كأس القارات 2005 في ألمانيا، حيث تمكن اللاعب الكولوني من إحراز ثلاثة أهداف ضد أستراليا والبرازيل والمكسيك ما شكل اختراقاً ضمن تشكيلة المنتخب الألماني.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Silz
صداقة حميمة
خلال بطولة العالم في ألمانيا 2006 تتابع البلاد بفرح المزحات التي تجمع بين اللاعبين الشابين بودولوسكي وشفاينشتايغر. الإثنان تربطهما أيضاً علاقة صداقة تجعل الانسجام قائماً حتى خارج الملعب.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Hassenstein
حمام الجعة
بودولسكي انتقل إلى بايرن ميونيخ نادي شفاينشتايغر، إلا أنه لم يكن سعيداً هناك. وسائل الإعلام وصفت السنوات الثلاث في حضن النادي البطل "كسوء تفاهم كبير". غير أن بولدي فاز مع بايرن في 2008 بالثنائية أي البطولة وكأس ألمانيا. وهو يسكب في الصورة الجعة على صديقه شفايني (شفاينشتايغر).
صورة من: picture-alliance/Sven Simon
صفعة الأمة
حتى لو أن ميشاييل بالاك قاد المنتخب الألماني طوال سنوات إلا أن هذا لا يعني بأنه لم يثر الجدل. ولا شيء يعبر عن هذا مثل الصفعة التي وجهها بودولسكي في 2009 "للقائد" خلال مباراة التأهل لبطولة العالم ضد ويلز. وقال بولدي بعدها: "قدمت اعتذاري بعدها، إنه خطأ مني ما كان ليحصل".
صورة من: picture-alliance/ dpa
مدربه الوفي
بولدي يمكن له أن يعول على المدرب يواخيم لوف. كيفما كان الوضع في النوادي التي يلعب لها، المدرب الوطني كان يستدعيه بانتظام لخوض المباريات الدولية. وبودولسكي يرد الجميل بتقديم أداء جيد وكشخص محفز داخل الفريق.
صورة من: picture-alliance/dpa
عودة الإبن المفقود
بودولسكي يعود مجدداً في 2009 إلى نادي منطقة الراين. اللاعب المهاجم ينتمي لنادي كولونيا مثل الكاتدرائية التي هي جزء من مدينة كولونيا، كما قال عمدة المدينة السابق فريتس شراما. إلا أن بولدي كان مثقلاً بمهمة "الشاب المنقذ"، ولم يتمكن من إحياء فترة بزوغه في فريق كولونيا.
صورة من: dapd
مونيكا لويس ومايا
في 2011 تزوج بودولسكي صديقته مونيكا بوخالسكي التي قضى معها سنوات طويلة ومعهما الإبن لويس الذي كان في الثالثة من عمره. في صيف 2016 أبصرت ابنته مايا النور. وقال بودولسكي:"أنا الآن في عمر ينقصني فيه الوقت مع العائلة، لدي طفلين يريدان أيضاً مشاهدة الأب".
صورة من: picture alliance/dpa/F. Heyder
أسابيع إنجليزية
بعد ثلاث سنوات لم تكلل بنجاح كبير في صفوف كولونيا انتقل بودولسكي إلى أرسنال الإنجليزي. هناك في الدوري الانجليزي استعاد لياقته القديمة. وفي 2014 فاز مع الفريق بكأس الاتحاد الإنجليزي.
صورة من: Reuters
بطل العالم
نجاحه الأكبر: منذ الـ 13 من يوليو/ تموز 2014 يمكن أن يسمي نفسه بطل عالم. خلال المسابقة في البرازيل لم يشارك في اللعب إلا لما مجموعة 53 دقيقة. غير أن مشاركة بولدي في إنعاش روح الفريق، وهي قوة فريق البطولة العالمية كانت أكبر بوضوح.
صورة من: AFP/Getty Images
لا خوف من معانقة الجمهور
البطولة الأوروبية 2016 كانت سابع وآخر مسابقة يشارك فيها بودولسكي. في جولة الـ16 الأخيرة ضد سلوفاكيا يتم إدخاله في الربع الأخير من الوقت تحت تهليل الجماهير الألمانية التي احتفل معها لاحقاً بالانتصار بثلاثة أهداف لصفر. بولدي يظل نجماً يعانقه الجمهور.
صورة من: Getty Images/A. Hassenstein
الدعابة باستمرار
الدعابة لم يفقدها بولدي طوال سنوات، وهو يطلق من حين لآخر أمام الصحافة تعليقات مضحكة تنال إعجاب الحضور، كما حصل هنا خلال فعاليات البطولة الأوروبية 2016.
صورة من: picture-alliance/GES-Sportfoto/M. Gilliar
خمس مرات بولدي
من أرسنال انتقل بودولسكي في 2015 عبر إنتر ميلان إلى غلطة سراي التركي. هناك في صفوف الناي التركي تقدم إلى رتبة اللاعب المحبوب لدى الجمهور. في يناير/ كانون الثاني من العام نفسه تمكن بولدي من إحراز خمسة أهداف في الدوري التركي أمام فريق أكيشار بليدييسبور. الجمهور كان يهلل. وانطلاقاً من الصيف بدأ بولدي يكسب ماله مع نادي فيسيل كوبي الياباني.