إصابة 15 عراقيا في تفجير انتحاري مزدوج جنوبي النجف
١ يناير ٢٠١٧
بدأت القوات العراقية في فرض حظر شامل على التجوال في الفلوجة، التي حررتها قبل خمسة شهور من أيدي "داعش"، حسب مصدر أمني. بينما فجر انتحاريان نفسيهما في حي القادسية بمدينة النجف، إلى الجنوب من بغداد.
إعلان
أفاد شهود عيان بإصابة 15 مدنيا بجروح اليوم الاحد (أول أيام عام 2017) جراء تفجير انتحاري مزدوج لانتحاريين اثنين يرتديان أحزمة ناسفة في ناحية القادسية جنوبي النجف (180 كم جنوبي بغداد). وقالت المصادر إن انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين فجرا نفسيهما بعد أن أطلقا النار في نقطة تفتيش في حي القادسية جنوبي المدينة مما تسبب بإصابة 15 شخصا بجروح.
ومن جهة أخرى فرضت القوات الأمنية حظرا شاملا على التجوال في الفلوجة، اليوم الأحد، حسبما أفاد مصدر أمني بمحافظة الأنبار العراقية. وأضاف المصدرب أن القوات بدأت عمليات تفتيش واسعة للبحث عن مطلوبين ومركبات مشبوهة.
ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المصدر القول إن "القوات الأمنية فرضت حظرا شاملا على التجوال في مدينة الفلوجة، شمل، إضافة إلى المركبات، الأشخاص أيضا"، موضحا أن "الحظر بدأ منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، ويستمر حتى إشعار آخر". وأرجع المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "ذلك جاء بسبب تنفيذ القوات الأمنية عمليات تفتيش واسعة بالمدينة للبحث عن مطلوبين وعجلات مشبوهة". يذكر أن القوات الأمنية حررت مدينة الفلوجة قبل أكثر من خمسة شهور من تنظيم "داعش" الذي كان يسيطر عليها منذ عام 2014.
ص.ش/ح.ع.ح (د ب أ)
نازحو الفلوجة... لهيب الشمس ونقص في الحاجيات الأساسية
تتهدد كارثة إنسانية عشرات الآلاف من النازحين من الفلوجة. فقد عجزت المنظمات الإغاثية عن مد يد العون للأعداد الكبيرة منهم واكتظت مخيمات اللجوء بأضعاف طاقتها الاستيعابية. العديد منهم افترشوا الأرض وتلحفوا السماء.
صورة من: Reuters/Th. Al-Sudani
ذكر تقرير "المجلس النرويجي للاجئين" أن "التقديرات الكلية لأعداد النازحين من الفلوجة مذهلة"، فقد بلغ عددهم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 30 ألف شخصاً".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Al-Dulaimi
حذر "المجلس النرويجي للاجئين"، الذي يدير عددا من مخيمات اللجوء بجوار الفلوجة من مخاطر خروج الأمور عن السيطرة، وسط نقص حاد في عدد الخيام والتزويد بالمياه.
من المتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال هذا الأسبوع إلى 45 درجة مئوية تحت الظل، مما قد يزيد أوضاع النازحين سوءآ.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Al-Dulaimi
حسب تقديرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 ألف نازح أجبروا على مغادرة منازلهم منذ بدء الهجوم على الفلوجة، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، المعروف إعلامياً باسم "داعش".
صورة من: UNHCR
ذكرت المفوضية في بيان لها أن"وكالات الإغاثة تبذل أقصى جهودها لمواجهة الأوضاع البائسة هناك بشكل سريع، وقال أحد المساعدين "نحن نجهز أنفسنا لمواجهة موجة نزوح جديدة في الأيام القليلة المقبلة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Al-Dulaimi
قالت منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية في العراق، ليزا غراند:"سار النازحون على أقدامهم عدة أيام. وقد تركوا كل شيء خلفهم، حيث فقدوا كل شيء فأصبحوا في أشد الحاجة إلى كل شيء.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Al-Dulaimi
مرحاض واحد فقط لحوالي 1800 نازح في المخيمات ، حيث بلغت ظروف النظافة السيئة هناك درجة لا يمكن تحملها.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
حسب "المجلس النرويجي للاجئين" مازال آلاف الأشخاص، خاصة من بين الشرائح الأكثر ضعفاً، مثل الأطفال والنساء والمرضى، محاصرين وسط الفلوجة.