إضراب تحذيري جديد يشل معظم حركة القطارات في ألمانيا
٢١ أبريل ٢٠٢٣
أدى إضراب تحذيري إلى شلل معظم حركة السكك الحديدية على مستوى ألمانيا، وأثر إضراب منفصل على مطارات محلية عديدة. وتطالب النقابات بزيادة في الرواتب تصل إلى 12 بالمئة للعاملين في مجال السكك الحديدية وفي الخدمات بالمطارات.
إعلان
أدى إضراب لعمال النقل إلى شلل في معظم حركة السكك الحديدية على مستوى ألمانيا اليوم الجمعة (21 أبريل/نيسان 2023). ويأتي الإضراب التحذيري الذي بدأ في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة للضغط على أرباب العمل لتنفيذ مطالب بزيادة كبيرة في الأجور للتعويض عن ارتفاع الأسعار.
وأثر إضراب منفصل أيضا على مطارات هامبورغ وكولونيا/ بون ودوسلدورف وشتوتغارت وكارلسروه/ بادن-بادن، ولكن ليس المطار الدولي الرئيسي في فرانكفورت. وقالت نقابة السكك الحديدية الألمانية "إي في جي" إن الإضراب بدأ في الساعة الثالثة صباحا.
وقالت شركة السكك الحديدية "دويتشه بان" المملوكة للدولة إنها تتوقع استئناف خدمات قطارات المسافات الطويلة في الساعة الواحدة ظهرا، لكن تداعيات الإضراب ستظهر في المساء. وقال مارتن زايلر، مدير الموارد البشرية في "دويتشه بان"، إن الإضراب في أكثر أيام الأسبوع ازدحاما سيؤثر بشدة على الركاب، مضيفا أن النقابة "فقدت كل الإحساس بالتناسب وتسعى إلى الصراع فقط".
وستعقد "دويتشه بان" والنقابة الجولة القادمة من المفاوضات يوم الثلاثاء المقبل. وهذا هو الإضراب الثاني في سلسلة من الإضرابات تهدف إلى تأمين زيادة في الرواتب بحد أدنى 650 يورو شهريا لمن يتقاضون أدنى شريحة في المرتبات، وزيادة بنسبة 12 بالمئة لمن يتقاضون رواتب أعلى في "دويتشه بان".
وتتفاوض النقابة منذ نهاية شباط/فبراير الماضي نيابة عن 230 ألف موظف، من بينهم 180 ألف موظف في "دويتشه بان"، والباقون يعملون في شركات نقل أخرى. ودعت نقابة "فيردي" للعاملين في قطاع الخدمات إلى إضرابات في المطارات. وتوحدت نقابتا "إي في جي" و"فيردي" في الدعوة إلى إضراب يوم 27 آذار/مارس الماضي، ما أدى إلى إغلاق جميع خطوط السكك الحديدية لعدة ساعات والعديد من المطارات في نفس الوقت.
ز.أ.ب/ع.ج (د ب أ)
بالصور: الشباب في ألمانيا.. أمنيات ومخاوف العام الجديد 2023
أسدل الستار على عام 2022، الذي كان مليئا بأزمات اقتصادية وسياسية وكوارث طبيعية في الكثير من بلدان العالم. ومع حلول العام الجديد، طرحت DW أسئلة على شبان وشابات من ألمانيا حول أمانيهم ومخاوفهم خلال 2023. وهذه إجاباتهم؟
صورة من: Rupert Oberhäuser/picture alliance
ميا بوسات (20 عاما) من مدينة فرانكفورت: آمل النجاة من الرأسمالية
"بشكل شخصي، آمل أن أتمكن من استكمال دراستي للطب. وعلى الصعيد العام، آمل أن ننجو من الرأسمالية بسبب أنها تسبب في أزمات مثل كارثة ظاهرة تغير المناخ بل تضع الكثير من الضغوط النفسية على الكثير من الشعوب. ورغم ذلك، لا أعتقد أن الكثيرين يدركون ذلك."
صورة من: Peter Hille/DW
جوردان راتكه (27 عاما) من مدينة فرانكفورت: وقف صوت المعارك في أوكرانيا
"حياتي الشخصية على ما يرام إذ تحققت أمنياتي هذا العام، لكن فيما يتعلق بالعالم، يتعين أن يطرأ الكثير من التحسن بما يشمل إنتهاء جائحة كورونا ووقف صوت المعارك في أوكرانيا".
صورة من: Peter Hille/DW
فاليريا شفانه توريس ( 22 عاما) من مدينة برلين: خلق بيئة إيجابية
"أتمنى أن تجذب الفنون والثقافة الكثير من الاهتمام والرعاية سواء على الصعيد الفردي وعلى صعيد المجتمع. يتعين أن نركز على الأشياء التي تُثري حياتنا. لقد عاصرنا أهمية ذلك خلال جائحة كورونا لذا يتعين علينا أن نقدر ذلك أكثر. ورغم الجنون الذي يعصف بالعالم، اتمنى أن يسود العالم الهدوء وأن تتاح لنا فرصة أن نخلق بيئة إيجابية".
صورة من: privat
راحيل (17 عاما) من مدينة كولونيا: مستقبل آمن
"أريد مستقبلا آمنا حتى اتمكن من استكمال الدراسة وإيجاد فرصة عمل جيدة بعد ذلك، لأني أخشى أن أضطر إلى العمل في وظيفة لا تجعلني سعيدة."
صورة من: privat
غريغور تايله (28 عاما) من مدينة كيل: عدم ارتفاع معدلات التضخم
"آمل أن يشهد العالم هدوءا العام المقبل وحتى على الصعيد الشخصي آمل أن تهدأ الأمور في 2023 لأني شخصيا أعاني من توتر حاليا فأنا أقوم بالانتقال إلى سكن جديد وهناك أزمة غلاء الأسعار. يعد سوق الإسكان ضيقا للغاية ويحدوني الأمل في عدم ارتفاع معدلات التضخم أكثر وأن تبقي عند المعدلات الحالية. لكني بشكل عام، متفائل للغاية حيال تحسن الأمور خلال العام المقبل ويتعين علينا الانتظار لنرى تطور الأمور في أوكرانيا".
صورة من: Lisa Hänel/DW
اميلي (20 عاما) من مدينة كيل: الخوف من أزمات في كل بقاع الأرض
"عندما أنظر إلى عام 2023، تسودني حالة من عدم اليقين حيال ما سيحمله العام الجديد خاصة وأن الوضع العالمي يشعرني بالقلق فلا توجد سوى أزمات في كل بقاع العالم سواء ظاهرة تغير المناخ والحرب في أوكرانيا والاحتجاجات الإيرانية وأزمة الطاقة والكوارث الطبيعية والمجاعات. لا شيء سوى الأزمات. آمل أن نعمل ونتعاون كشعوب مع السياسيين لمواجهة التحديات. أتمنى أن يسود العالم السلام والعدالة خاصة في مجال حقوق المرأة".
صورة من: privat
ألفين غارسيا (30 عاما) من مدينة فرانفكفورت: الاستمتاع بحياة أكثر سعادة
"أتمنى أن يحب الناس ذاتهم أكثر حتى يتمكنوا من الاستمتاع بحياة أكثر سعادة. وآمل أن يسود العالم المزيد من الاستقرار والسلام". إعداد: بيتر هيله/ م.ع