إضراب في "جيرمان وينغز" يتسبّب باضطراب حركة الطيران بألمانيا
٣٠ ديسمبر ٢٠١٩
تعرف حركة الطيران في ألمانيا الكثير من حالات إلغاء الرحلات، بسبب إضراب في شركة "جيرمان وينغز"، إحدى شركات النقل المنخفض التكاليف، ما يخلق ارتباكاً كبيرا لحركة الطيران خلال عطلة نهاية السنة الحالية وبداية السنة الجديدة.
إعلان
شرعت مضيفات ومضيفي شركة "جيرمان وينغز" الألمانية، للطيران في إضراب سيستمر لثلاثة أيام، ما سيؤثر سلباً على حوالي 180 رحلة جوية خلال هذه الفترة من السنة التي تشهد احتفالات رأس العام، وهو الإضراب الثاني في أقل من شهر الذي تقوم به هذه الشركة.
وقالت متحدثة باسم الشركة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إن حوالي 15 بالمئة من رحلات يورووينغز ستتأثر، وإنه من بين 1200 رحلة مقررة خلال فترة الإضراب، سيتم تشغيل أكثر من 1000 رحلة".
وتعدّ "جيرمان وينغز" فرعاً من "يورو وينغر" التابعة لشركة لوفتهانزا الألمانية. وتتبع حوالي 30 طائرة من أسطول "يورو وينغز" لـ"جيرمان وينغز" العاملة في مجال الطيران الجوي منخفض التكاليف.
ومعظم الرحلات التي سيتم إلغاؤها هي رحلات داخلية، إلا أن من بينها أيضا رحلات إلى النمسا وسويسرا، وقد اظهرت بيانات للشركة أنه سيتم إلغاء حوالي 180رحلة على المدار الأيام الثلاثة القادمة ابتداءً من اليوم الاثنين 30 ديسمبر/كانون الأول 2019.
وكانت نقابة أطقم الضيافة الجوية (أوفو) قد دعت إلى تنظيم إضراب عن العمل، بسبب خلاف على الأجور، ورغم تقديم الشركة لتنازلات وإعلانها أنها تستجيب لنقطة الخلاف الرئيسية، إلّا أن النقابة أصرّت على خوض الإضراب، وقالت إن التغيّر المفاجئ من جانب شركة الطيران ليس مبرراً لسحب الدعوة إلى الإضراب.
إ. ع/ع.م (د ب أ)
7 حقائق عن الطيران يجب معرفتها قبل حجز رحلتك المقبلة
تسجل رحلات الطيران على مستوى العالم زيادة مستمرة في أعداد الركاب، فالطائرة هي غالبا الحل الأقرب لتحقيق رحلة الأحلام. قبل أن تحجز رحلتك المقبلة، عليك معرفة هذه المعلومات عن الطيران وتأثيره على البيئة.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
رحلة الأحلام..كابوس للبيئة!
جزر المالديف؟ رحلة يحلم بها الكثيرون، ولكن هل تعلم أن رحلة الطيران والعودة من ألمانيا إلى المالديف (ثمانية آلاف كيلومتر للرحلة الواحدة) تثقل كاهل البيئة بأكثر من خمسة أطنان من ثاني أكسيد الكربون، وهي نفس النسبة التي تنبعث من سيارة متوسطة بعد رحلة طولها 25 ألف كيلومتر؟
صورة من: Imago/Zumapress/A. Nekrasov
"غيمة الطائرة" عبء على البيئة
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ليست المشكلة الوحيدة، فالخطوط العريضة التي تتكون خلف الطائرات والمعروفة بغيمة الطائرة، تؤثر على حالة الطقس بالبرودة أو السخونة، بحسب وضع الشمس وارتفاع تحليق الطائرة.
صورة من: picture alliance/dpa/H. Tittel
رحلة طيران أم وجبة نقانق؟
تؤدي معظم أنشطتنا اليومية لارتفاع درجة حرارة الأرض، سواء تعلق الأمر هنا باستهلاك الكهرباء أو التدفئة أو التغذية والملابس، فكلها أمور تزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ووفقا للإحصائيات فإن تحقيق الهدف المنشود بمنع زيادة درجة حرارة الأرض لأكثر من 5ر1 درجة، يتطلب وضع حد أقصى لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأن يلتزم به كل شخص، سواء تعلق الأمر برحلة طيران أو بوجبة نقانق.
صورة من: picture-alliance/CTK
علاقة الطيران بأمراض القلب وضعف التركيز
حركة الطيران لا تؤذي البيئة فحسب، بل إن الضوضاء المستمرة الناتجة عن الطيران، تزيد من مخاطر التعرض للسكتات القلبية وأمراض القلب والدورة الدموية. ووفقا للخبراء فإن الأشخاص الذين يتعرضوا بشكل مستمر لضوضاء الطيران، تقل لديهم القدرة على التركيز والتعليم، كما أن الهواء في تلك المناطق يكون أكثر تلوثا.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Ossinger
عوادم دون ضرائب!
على عكس وسائل النقل الأخرى، يحصل النقل الجوي على دعم كبير، ففي ألمانيا على سبيل المثال، لا يتم تحصيل قيمة الضريبة المضافة على رحلات الطيران العابرة للحدود، كما لا توجد حتى الآن ضرائب على الكيروسين في الاتحاد الأوروبي.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Forra
دعم غير مباشر
يتواصل دعم الطيران أيضا من خلال استثمارات كبيرة لأموال الضرائب في المطارات الجديدة وفي توسعة المطارات، ما يمثل أحد أشكال الدعم غير المباشر. في الوقت نفسه تواجه شركات الطيران منخفض التكلفة، انتقادات شديدة بسبب ظروف العمل غير المناسبة التي تفرضها على العاملين بها من أجل التوفير في التكاليف.
صورة من: imago/imagebroker/C. Vandercam
الطيران...إمبريالية جديدة؟
تقول الإحصائيات إن نحو 20 بالمائة فقط من سكان العالم، قاموا برحلة طيران لمرة واحدة، في حين أن 70 بالمائة من الانبعاثات الغازية الضارة تحدث نتيجة رحلات تقوم بها الأقلية، التي تتمتع بدخل عالٍ ومستوى تعليمي مرتفع. جانيت كفينك/ ا.ف