ذكر الصليب الأحمر أن مبنى كان يتم إعداده لإيواء اللاجئين في شمال البلاد تعرض إلى هجوم تخريبي أدى إلى احتراقه بالكامل، وقدرت الأضرار بنـحو 300 ألف يورو.
إعلان
قال الصليب الأحمر اليوم الأربعاء (الأول من يونيو/ حزيران 2016 ) إن مبنى في شمال النمسا كان من المقرر أن يأوي عشرات من طالبي اللجوء أضرمت فيه النيران عمدا في واقعة عنف نادرة تستهدف مركزا للاجئين في بلد استقبل أعدادا كبيرة من المهاجرين. وأضرمت النيران في المبنى الخشبي الجديد في بلدة ألتنفلدن قرب حدود النمسا مع ألمانيا والتشيك خلال الليل. وأكد الصليب الأحمر الذي يملك المبنى في وقت لاحق أن السبب حرق عمد.
وقال ستيفان نوباور المتحدث باسم الصليب الأحمر "كانت صدمة بالنسبة لنا" مضيفا أن 48 شخصا كانوا من المقرر أن ينتقلوا إلى المبنى خلال أسبوعين. وتابع قوله "كان عملا تخريبيا وهو أمر لم نتعرض له من قبل." وتابع قوله "نريد بناء نزل جديد في الموقع ذاته" وقدر أن الأضرار بلغت تكلفتها 300 ألف يورو.
وتستخدم المباني الخشبية كأماكن منخفضة التكلفة للسكن في النمسا التي استقبلت العام الماضي 90 ألف طالب للجوء وهو ما يعادل أكثر من واحد في المئة من مجمل سكانها. وسعت النمسا جاهدة لتوفير ظروف إقامة جيدة لهم.
وأثارت أزمة الهجرة في أوروبا مخاوف الجماهير بشأن الأمن والوظائف مما أدى إلى زيادة الدعم للأحزاب اليمينية المتطرفة في النمسا وألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية.
ي.ب/ أ.ح (رويترز)
فندق مهجور يتحول إلى وطن ثان للاجئين في أثينا
تحول فندق سيتي بلازا الذي كان مهجورا في أثينا إلى وطن ثان لمئات المهاجرين واللاجئين العالقين في اليونان. هنا وجدوا راحتهم بعيدا عن أماكن الإيواء، التي لا يطيقونها. يأكلون ويعملون سوية في جو عائلي رغم اختلاف جنسياتهم.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
يقيم في فندق سيتي بلازا، الذي افتتح في أواخر أبريل/ نيسان، أكثر من 300 من الضيوف من أفغانستان وإيران والعراق وسوريا. إنه فندق عائلي فمعظم سكانه من العائلات، التي معها مع أطفال، وهناك أيضا كبار السن والضعفاء.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
كان مالك الفندق يحاول بيعه، فقد كان مغلقا لسنوات بسبب مشاكل مالية والأزمة الاقتصادية التي تعاني منها اليونان. والآن يرحب استقبال الفندق باللاجئين والمهاجرين، الذين لديهم مفاتيح لغرفهم الخاصة.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
أسرة سورية في طريقها للسكن في فندق بلازا. جاء معظم نزلاء الفندق من مخيمات، وكانوا يشكون من أن ظروف عيش لا تطاق، حيث الخدمات الفقيرة، والطعام القليل ومشاكل الصرف الصحي.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
من أجل الحفاظ على نظافة المكان يفترض أن يقوم اللاجئون يوميا بتنظيف المبنى وغرفهم. اثنان من الأطفال السوريين، هما سيزار (10 سنوات) وسدرة (7 سنوات) يذهبان من غرفة إلى أخرى ليساعدان في كنس الغرف.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
انتقل عالم الكمبيوتر والمترجم الأفغاني علي جعفري مع زوجته وجيهة، وولديه من مخيم إلينيكو، المقام في مطار مهجور بأثينا إلى فندق سيتي بلازا الأسبوع الماضي. يقول الجعفري إنه عندما بدأ رحلته كانت الحدود ما تزال مفتوحة، ولكن بعد ثلاثة أسابيع، عندما وصلت العائلة إلى اليونان، فاتتهم الفرصة لمواصلة السفر نحو ألمانيا.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
متطوعون إيطاليون ولاجئون سوريون يعملون جنبا إلى جنب في مطبخ الفندق لطهي وجبة الغداء. يتسلم الفندق يوميا مواد غذائية على سبيل تبرعات من أجل إعداد ثلاث وجبات صحية كل يوم.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
حان وقت الطعام، ويقوم نزلاء بالفندق بخدمة تقديم وجبة العشاء في غرفة الطعام في الفندق، حيث يتناول بشر من عدة جنسيات العشاء معا.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
يقوم متطوعون بأنشطة خاصة بالأطفال في الفندق، فأغلب الضيوف هنا هم من الأطفال. وعموما يشكل الأطفال نسبة كبيرة من بين اللاجئين والمهاجرين، العالقين في اليونان، الذين يزيد عددهم عن 50 ألف شخص.
صورة من: Jodi Hilton/DW/Pulitzer Center
فيدان داود (3 سنوات) وشقيقها رشيد (7 سنوات) من عفرين بسوريا، يلعبان في غرفتهما بالفندق. تقول والدتهما لافا إنهم قبل وصولهم إلى فندق سيتي بلازا كانوا يقيمون في مبنى قديم به حمام واحد فقط لـ100 شخص. أما في سيتي بلازا فلديهم حمام به مرحاض ودش.