لطالما تغنى الشعراء والمحبون بالأهداب الطويلة للعيون، كونها تزيد من جاذبية المرأة وجمالها، لكن طولها المفرط قد تكون له تأثيرات عكسية، وفق دراسة أمريكية، فما هي هذه التأثيرات؟ وهل هنالك نصائح لتفاديها؟
إعلان
تجعل الأهداب الطويلة، ذات الألوان الجذابة عيون المرأة أكثر جمالاً وجاذبية وتزيد من محاسنها، لكن الإفراط في تجميل الأهداب وتطويلها قد تكون له آثار سلبية، كما كشفت دراسة أمريكية. عن ذلك يقول غوليرمو أمادور من مؤسسة جورجيا للتكنولوجيا في مدينة أتلانتا الأمريكية إن تغيير طول أهداب العين قد يؤدي إلى أضرار جسيمة في العين، وقد يسبب في جفافها.
وكان الدكتور أمادور وفريقه قد أجريا أبحاثاً على عينات من أهداب أو رموش لـ22 حيواناً من الثدييات، منها القنفذ والزرافة، وتوصلا إلى نتيجة مفادها أن أهداب العين في جميع هذه الحيوانات له "نفس الأبعاد الهندسية وطوله هو ثلث عرض العين في الحيوان"، كما نقل موقع "دوتشلاند فونك" الالكتروني.
وتقوم أهداب الثدييات بمقام غطاء يحمي العين. وكلما طالت الأهداب، زاد امتدادها مع التيارات الهوائية، ما يجعل الهواء يتجه إلى العين مباشرة. وبينت الدراسة، والتي نشرت في "جورنال أوف ذه ريال سوسايتي إنتيرفيس"، بأن التيارات الهوائية المتجهة مباشرة للعين تسبب بانخفاض تركيز السوائل الدمعية وجفاف العين.
ويعتقد غوليرمو أمادور أن حجم أعضاء الجسم بصورة عامة مرتبطة بعملها، وأن أي تغيير على أحجامها سيؤثر على وظيفتها.
ولتفادي المضاعفات السلبية على صحة العين، يفضل خبراء استبدالها بوصفات طبيعية تساعد على تطويل الرموش وتقويتها، بحسب ما نشر مؤخرا على موقع "ستايل كريزي".
ويعتبر زيت الزيتون وصفة سحرية نظرا لاحتوائه على مركب فينولي يسمى أوليوروبين، يزيد من نمو الشعر، مما قد يساهم في إطالة رموش العين. وبناء عليه ينصح بتحضير 3-4 قطرات من زيت الزيتون و 1-2 قطعة قطن، ووضع بعض القطرات على كرة القطن ووضعها على الرموش العلوية والسفلية، والانتظار لمدة تتراوح مابين 5-10 دقائق، ثم شطف الرموش بالماء الفاتر.
ز.أ.ب/ ع.غ (DW)
كيف نتخلص من الهالات السوداء حول العينين؟
اتباع نمط حياة غير صحي يؤدي إلى ظهور هالات سوداء حول العينين، والتي تجعل المرء يبدو وكأنه متقدم في العمر. جولة مصورة تعرفنا على طرق طبيعية وبسيطة تساعدنا على التخلص من الهالات السوداء.
صورة من: picture-alliance/dpa
تأخر لم يكن بالحسبان
تدفع الأجواء الاحتفالية مساءا غالبا إلى تأخر لم يكن بالحسبان ونسيان العمل في اليوم التالي، ما يؤدي إلى ظهور الهالات السوداء تحت العينين، والتي تجعل المرء يبدو وكأنه متقدم في العمر.
صورة من: Fotolia/photocreo
الجلد تحت العينين هو الأرقّ في الجسم كله
في هذه المنطقة تختفي الأنسجة الدهنية التي تتوضع عادة تحت الجلد. ومقابل ذلك ينتشر الكثير من الأوعية الدموية واللمفاوية التي تظهر بوضوح بسبب رقة الجلد، وأي تغير في الدم - بسبب السهر مثلا- يظهر أولا كهالات سوداء تحت العينين.
لون الدم يؤثر على الجلد
يتغير لون الدم بانخفاض تركيز الأوكسجين، إذ يصبح أغمق ويتجمع بكثافة. التغير في لزوجة الدم ولونه يؤثران على لون الجلد ليبدو أكثر قتامة
تأثير نمط الحياة على الهالات السوداء
من المؤكد أن اتباع نمط حياة غير صحي كشرب الكحول والتدخين والإرهاق وقلة النوم والسوائل تؤدي إلى ظهور الهالات السوداء.
صورة من: Fotolia/ Gina Sanders
تحذر من امكانية الإصابة بأمراض
الهالات السوداء غير جذابة و يمكن أن تكون إنذارا لاضطراب في الغدد الدرقية مثلا ولمشاكل في القلب والكلى أو للحساسية. وينبغي مراجعة الطبيب إذ ظهرت بشكل مفاجئ وبدون سبب.
صورة من: Fotolia/Serg Zastavkin
إخفائها بكريمات الكافيين
تساعد مواد التجميل على التخلص من اللون الأسود تحت العينين، كالكريمات التي تحتوي على مادة الكافيين، إذ تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتخفيف الهالات السوداء، فالكافيين ينشط الدورة الدموية، كما تحتوي هذه الكريمات على مواد تزيد رطوبة البشرة، لكن يجب ألا نعلق عليها آمالا كبيرة، إذ لا تتغلل في الجلد.
صورة من: Fotolia/sweetok
الليزر للتخلص من الهالات السوداء الخًلقية
يعود سبب ظهور الهالات السوداء لدى البعض إلى كثافة الصبغيات في الجلد. مايجعل تخفيفها ممكنا باستعمال مواد مبيضة أو حمض فيتامين A أو بالليزر.
صورة من: picture-alliance/Universität Jena
حمض الهيالورونيك للعلاج
التقدم في السن يؤدي إلى ظهور الهالات السوداء، فبمرور السنين يصبح الجلد رقيقا، وتنخفض نسبة الخلايا الدهنية فتظهر التجاعيد التي تزيد الهالات السوداء و التي يتم علاجها بحمض الهيالورونيك الصافي أحيانا، إذ يزيد هذا الحمض كمية السوائل في النسيج الضام ما يساعدعلى شد البشرة وجعلها ذات ملمس ناعم. ويتم حقن هذه المادة تحت الجلد كل عدة أسابيع مرة، و لظهور النتيجة المرجوة من العلاج يجب الانتظار لبعض الوقت.
صورة من: Fotolia/HumerMedia
المعالجة الطبيعية
يجب الإكثار من شرب السوائل وخاصة الماء للمحافظة على رطوبة البشرة. إضافة إلى النوم بشكل كافي إذ يساعد الجلد على التجدد وخاصة بالنسبة لهذا الجزء الحساس منه. كما أن للرياضة دور مهم، إذ تساعد خلايا الجسم في حصولها على الكثير من الأوكسجين.