أكدت وزارة خارجية أستونيا اليوم الخميس (14 تموز / يوليو) خبر الإفراج عن سبعة من مواطنيها كانوا قد خطفوا في سهل البقاع بشرق لبنان في آذار/ مارس الماضي خلال جولة سياحة. وقالت الوزارة في بيان إن السبعة كانوا يركبون دراجات وخطفوا فور دخولهم من سوريا إلى لبنان وأنهم بصحة جيدة وتوجهوا إلى السفارة الفرنسية في بيروت. وجاء في البيان أيضا: "أخذنا المواطنين المفرج عنهم إلى السفارة الفرنسية في بيروت. حالتهم الصحية جيدة". وقال مصدر لبناني على دراية بالقضية إن الإفراج عن السبعة تم بعد مفاوضات ورفض إعطاء المزيد من التفاصيل.

إطلاق سراح المخطوفين بعد مفاوضات

من جهته، قال وزير الداخلية اللبناني مروان شربل إن سائحي استونيا السبعة توجهوا إلى السفارة الفرنسية في بيروت. وقال شربل إن التحقيقات في عملية الاختطاف ستُتابع وأن "هناك 3 موقوفين بالقضية"، مضيفا أنه تم إطلاق سراح السائحين السبعة "بفضل الجهود الأمنية السابقة والحالية والتعاون مع الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا".

وكانت وزارة الخارجية اللبنانية أكدت في وقت سابق اليوم نبأ إطلاق سراح السائحين، بعدما قال مصدر أمني لبناني، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): " تم إطلاق سراح السبعة وهم في طريقهم (الآن) إلى بيروت".

من يقف وراء اختطاف السياح الاستونيين؟

يذكر أن السياح الأستونيين السبعة، وكلهم في الثلاثينات من العمر، قد تعرضوا للاختطاف عندما كانوا يقودون دراجات هوائية بمدينة زحلة الصناعية شرق لبنان يوم 23 آذار/مارس الماضي، بعد وقت قصير من دخول البلاد عبر الحدود مع سوريا. وقد ألقي القبض لاحقا على عديد من المشتبه بهم ، غير أنه لم يعثر على خيط يمكن أن يقود إلى الخاطفين. وكانت منظمة تسمي نفسها"حركة النهضة والإصلاح" قالت إنها مسؤولة عن اختطاف الأستونيين السبعة وطالبت بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم دون أن تحدد قيمة الفدية.

(ش.ع / د.ب.أ / رويترز/ أ.ف.ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي