يدفع الفضول البعض أحيانا لمعرفة نوع السفينة التي يرونها وهي تجوب البحار، فضلا عن معرفة الكثير من المعلومات عنها، هذا الأمر أصبح متاحا وبسهولة من خلال موقع خاص يقدم معلومات عن جميع السفن المسجلة رسميا في كل أنحاء العالم.
إعلان
أطلق مؤخرا موقع "مارين ترافيك دوت كوم"، الذي يتيح لعشاق السفن معرفة نوع السفن التي تجوب البحار والمحيطات، والكثير من المعلومات الأخرى الخاصة بها. وهذا الموقع لا يقدم فقط معلومات عن نوع السفينة المطلوبة وإنما أيضا الميناء الذي خرجت منه والميناه المتجهة إليه والجهة التي تولت تحميلها.
ويحتوي هذا الموقع على كل السفن المسجلة رسميا في كل أنحاء العالم مع معلومات عن موقعها واتجاهها وسرعتها ووجهتها إلى جانب معلومات فنية عن السفينة وصور لها. في الوقت نفسه يقدم الموقع شكل خريطة وعليها الناقلات والسفن التي تحمل مواد خطيرة باللون الأحمر وسفن الشحن باللون الأخضر وسفن الركاب باللون الأزرق.
"الشمس 2" تجوب البحار في مهمة بحثية
جابت سفينة "الشمس" للأبحاث بحار العالم ومحيطاته مدة 36 عاماً، وبعد خروجها من الخدمة بعام، تنطلق سفينة الأبحاث "الشمس 2" المزودة بأحدث التقنيات في مجال علوم البحار، في مهمات بحثية بالمحيطين الهندي والهادئ.
صورة من: picture-alliance/dpa
انطلقت عمليات بناء سفينة الأبحاث الجديدة "الشمس 2"، في ميناء روستوك مطلع أبريل/ نيسان 2013. السفينة مخصصة للأبحاث في أعالي البحار. ووصلت تكلفتها إلى 125 مليون يورو.
صورة من: Meyer-Werft
السفينة الجديدة يصل طولها إلى 116 متراً وبعرض 20 متراً. وتصل سرعتها إلى 15 عقدة بحرية، أي حوالي 28 كلم في الساعة. المستشارة ميركل عمَّدت السفينة بعد الانتهاء من بنائها في 22 تموز/ يوليو الماضي.
صورة من: picture-alliance/dpa
السفينة القديمة "الشمس" كانت تمخر البحار كسفينة صيد لمدة 8 أعوام، ثم أُعيد تصميمها لتصبح سفينة أبحاث. لكن السفينة الجديدة بُنيت أساساً للأبحاث. وصُممت لتكون رفيقة بالبيئة واقتصادية.
صورة من: BGR
صُممت السفينة بطريقة لا تسمح بإحداث فقاعات هوائية داخل الماء حين انطلاقها، ولا تحدث اهتزازات تضر بالحياة البحرية. حفار المياه العميقة هذا مثلاً هو الأحدث من نوعه في العالم. ويعمل عن بعد لعمق يصل إلى 2700 م تحت سطح الماء.
صورة من: picture-alliance/dpa/Carmen Jaspersen
جُهزت السفينة بمختبرات وأجهزة بحث وغرف للبحث العلمي. ويصل عدد طاقمها إلى 35 شخصاً، كما تسع السفينة أيضا 40 باحثاً. كما زُودت السفينة بكابلات وأسلاك يصل طولها إلى 12 كلم، تستعمل للقياس في المياه.
صورة من: Neptun Werft
أول رحلة للسفينة هي نحو المحيطين الهندي والهادئ. ويريد العلماء دراسة تأثير هذين المحيطين على المناخ. وتأثير الإنسان على النظام البيئي فيهما. الكاتب: حنا فوكس/ عباس الخشالي.
صورة من: picture-alliance/dpa
6 صورة1 | 6
ولا تقتصر المعلومات التي يقدمها الموقع على السفن فقط وإنما أيضا يقدم معلومات عن مزارع طاقة الرياح الساحلية ومنصات استخراج النفط والغاز البحرية. ولن يستغرق مستخدم الموقع وقتا طويلا لكي يدرك النشاط المحموم في بحار ومحيطات العالم. كما يمكن تصنيف المعلومات والتحكم في نوعية المعلومات التي يمكن عرضها، حيث يمكن اختيار الحقل المطلوب معلومات عنه سواء كان سفن أو منصات نفط أو سفن ركاب على سبيل المثال.
كما يعرض الموقع قوائم بالسفن المملوكة للقطاع الخاص والسفن المملوكة لحكومات. ويقدم الموقع خيارا للمستخدم يتيح له تكوين أسطول بحري افتراضي خاص به لكي يقوم بمتابعته في كل رحلاته. كما يمكن إرسال صور إلى بنك بيانات يحتوي على معلومات عن حوالي 600 ألف سفينة. وهذا الموقع مجاني. كما يتيح تنزيل تطبيق لاستخدامه مع الأجهزة الذكية واللوحية التي تعمل بنظامي التشغيل "أندرويد" و"آي.أو.إس" مقابل أقل من 5 دولارات.