إعادة طفلتين إلى ألمانيا بعد إجبارهما على العيش في تونس
٢٢ مايو ٢٠١٨
أعادت سيدة ألمانية ابنتيها إلى ألمانيا بعد أن أبقاهما الوالد التونسي رغماً عنها في منزل أهله بمدينة القصرين غرب تونس منذ ثلاث سنوات. ويقبع الأب في السجن في ألمانيا بتهمة الاختطاف منذ عامين.
إعلان
وصلت سيدة ألمانية وابنتيها، صباح اليوم الثلاثاء (22 أيار/مايو 2018)، إلى ألمانيا بعد إبقائهما في تونس مع عائلة والدهما لسنوات بشكل إجباري. وكان والد الطفلتين التونسي أبقى ابنتيه رغما عن والدتهما في منزل والديه بمدينة القصرين، غرب تونس منذ ثلاث سنوات، وهو يقبع في السجن في ألمانيا بتهمة الاختطاف منذ عامين. ورغم منح محاكم ألمانية وتونسية الأم المنحدرة من هانوفر حق الحضانة بمفردها، رفضت أسرة الأب في تونس إعادة الطفلتين إلى ألمانيا.
وقالت الأم صباح اليوم الثلاثاء في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "نحن الآن على متن قطار متوجه إلى مدينة هانوفر". وذكرت إذاعة شمال ألمانيا أن السلطات التونسية سمحت للعائلة بمغادرة البلاد ليلة الاثنين/الثلاثاء.
وحطت الطائرة، التي كان على متنها العائلة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم في مطار فرانكفورت الدولي. وذكرت الأم لـ(د.ب.أ) أن الأمور سارت على نحو جيد في النهاية، وقالت: "جميعنا منهكون، لكن سعداء للغاية".
وقالت خالة الطفلتين في تصريحات لـ(د.ب.أ) إن الابنة الكبرى أعربت لأمها خلال زيارة الأخيرة لمدينة القصرين التونسية عن رغبتها في العودة إلى ألمانيا، وهو ما دفع الأم تلقائياً إلى اصطحاب ابنتيها في سيارة والتوجه بهما إلى السفارة الألمانية في العاصمة تونس، حيث تم استخراج جوازي سفر للفتاتين.
وكانت الأم حاولت قبل يومين جلب ابنتيها مريم (11 عاماً) وهنا (9 أعوام) إلى ألمانيا على متن طائرة، إلا أن السلطات التونسية أوقفت العائلة في المطار رغم حصولهما على تصريح بالمغادرة.
وكانت محاولات الأم السابقة في استعادة الابنتين وإعادتهما إلى ألمانيا باءت بالفشل بسبب عقبات إدارية في تونس.
خ.س/ف.ي (د ب أ)
حياة بين الثقافات - مشاهير أبناء الزواج المختلط
ليس للحب جنسية أو لون. حقيقة يعرفها الكثيرون الذين وقعوا في غرام امرأة أو رجل من ثقافة مختلفة وقرروا الزواج. فكيف هي حياة أطفالهم بين الثقافات. اخترنا لكم بعضا من مشاهير أبناء الزواج المختلط وعلاقتهم بثقافتي الوالدين.
صورة من: picture-alliance/dpa
فنانة مثيرة للجدل - حياة نادية بن عيسى تجمع بين النجاح والفضائح. ورغم ملامحها واسمها العربي الذي ورثته عن أبيها، إلا أنها تقول إنها ثقافيا ليست مغربية، ولكنها ليست ألمانية أيضا.
صورة من: Getty Images/Andreas Rentz
طالما أكد سامي خضيرة متانة علاقته بتونس، وطن أبيه. المفارقة أنه يلعب في صفوف المنتخب الألماني الذي توج معه بطلا للعالم. ولكنه في الوقت ذاته يظل صامتا عند تأدية النشيد الوطني الألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa
مغني الراب بوشيدو، واسمه الحقيقي أنيس الفرشيشي، من الشخصيات المثيرة للجدل. رغم ملامحه واسمه الذي ورثه عن أبيه التونسي، إلا أن بعض أغانيه تتضمن كلمات عنصرية ضد الأجانب.
صورة من: Getty Images
أصيب المغاربة بخيبة أمل عندما قرر لاعب كرة القدم كريم بلعربي الانضمام إلى صفوف منتخب ألمانيا، بلد أمه، بدلا من اللحاق بأسود الأطلس. البعض فسر ذلك بشعور بلعربي بالانتماء لألمانيا أكثر من المغرب!
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Fassbender
طارق الوزير - سياسي كسب شهرة ليس فقط بفضل نشاطه بحزب الخضر وإنما أيضا لغرابة اسمه على الساحة السياسية الألمانية. ورغم إقامته باليمن لفترة ليتعرف على جذور والده، إلا أنه لا يرى نفسه يمنيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
دائما ما يجسد الممثل الألماني التونسي الأب إلياس مبارك أدوار شباب من أصول مهاجرة. وبعيدا عن السينما يرى في ألمانيا وطنه، فيما تقتصر علاقته بتونس على ذكريات طفولة خلال العطل الصيفية.
صورة من: Getty Images/V. Z. Celotto
اختارت الممثلة الألمانية ياسمينة فيلالي اسمها والدتها المغربية كاسم فني لها بدلا من اسمها الألماني ياسمينة بولن. فقط اسمها يربطها بالمغرب لا أكثر. فهي لا تتكلم العربية ومتزوجة من ألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa
العراقي الألماني ليث الدين من المطربين الذين بزغ نجمهم في ألمانيا قبل سنوات. ورغم أن أغانيه بالألمانية، إلا أن أغلبها يغني الحب والهجر، فهل لجذوره الشرقية تأثير على اختياره لأغانية؟
صورة من: picture-alliance/dpa
اشتهرت الحسناء السمراء نادية عبد الفراج، التي ورثت اسمها وملامحها عن والدها السوداني، في ألمانيا فقط لأنها كانت صديقة الفنان الألماني ديتر بولن. علاقتها بالسودان تقتصر على بعض ذكريات الطفولة. الكاتبة: شمس العياري