إعادة فتح مرصد أمريكي يضع حداً لسيناريوهات "يوم القيامة"
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
بعد عشرة أيام على إغلاقه بصورة غامضة من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي، أعيد اليوم افتتاح مرصد شمسي في ولاية نيومكسيكو الأمريكية. ما حقيقة الموقف؟ وكيف وضعت السلطات حداً للإشاعات ونظريات المؤامرة التي ضجت بها مواقع التواصل؟
إعلان
أعيد الاثنين (17 أيلول/ سبتمبر 2018) افتتاح المرصد الشمسي "Sunspot Solar Observatory" بعد أكثر من أسبوع على إخلائه من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي أي)، حسب ما أعلن المرصد، الذي يعد واحداً من أهم المراصد الشمسية في العالم، على صفحته على الإنترنت. وقال بيان لـ"جمعية الجامعات المختصة بالبحوث الفلكية" التي تشرف على المرصد إن سبب الإغلاق كان الخوف من تعرض العاملين والسكان لـ"أنشطة إجرامية" في المنطقة التي يوجد فيها المرصد، داعياً الزوار لقصد المرصد من جديد.
وكان الإف بي أي قد أخلى - وبشكل مفاجئ - المرصد في السابع من أيلول/ سبتمبر الجاري دون أن يعطي أي تفاصيل أو يذكر سبب إقدامه على ذلك. حتى السلطات المحلية ومدير المرصد لم يعرفا وقتها سبب الإخلاء. وقالت "جمعية الجامعات المختصة بالبحوث الفلكية" في بيان غامض إن الإخلاء يعود لأسباب "أمنية".
على إثر ذلك انتشر عدد من النظريات التي أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية لتفسير الإخلاء، إذ ذهب البعض إلى أن السبب يعود إلى قرب المرصد من منطقة "روزويل"، الذي يشاع أن الحكومة الأمريكية عثرت فيه على كائنات فضائية وأبقت الأمر بعيداً عن عين الرأي العام، في حين ذهب البعض الآخر إلى التكهن بأن فلكيي المرصد شاهدوا أثناء رصدهم للشمس كائنات فضائية.
لكن فريقاً ثالثاً من أتباع نظريات المؤامرة ذهب إلى "ارتباط" ذلك بأنشطة "تجسسية"؛ خاصة وأن المرصد يقع على مقربة من قاعدة "Holloman Air Force Base"، التي يجري فيها اختبارات على أسلحة حديثة منها طائرات من دون طيار. وكانت القاعدة قد شهدت أول تجربة تفجير نووي في التاريخ.
خ.س/ ي أ
الفضاء بين الواقع والخيال
أين يعيش الكائن الخرافي "إي.تي"؟ وكيف نشأ الكون؟ وهل هناك أي نوع من الحياة في الفضاء؟ أسئلة لا تشغل بال مخرجي الأفلام والعلماء فقط، وإنما كانت موضوعاً لمعرض كبير في بون، نستعرضه معكم في هذه الصور.
صورة من: DW/H. Mund
خصص المعرض قاعة كبيرة لشخصيات شهيرة، عرفها الجمهور من خلال الأفلام السينمائية التي شاركت بها. مثل شخصية "إي.تي" من الفيلم الذي أخرجه ستيفن سبيلبيرغ.
صورة من: DW/H. Mund
المتحف الفرنسي للخيال العلمي شارك أيضاً في هذا المعرض. ومن بين معروضاته قطع أصلية شاركت في أفلام "حرب النجوم".
صورة من: DW/H. Mund
قطع فنية عالية المستوى، كهذا العمل للفنان الياباني هيرويوكي ماسوياما، الذي صمم كرة كبيرة تحاكي كوكب المريخ، مستخدماً 4200 قطعة خشبية صغيرة تاركا بينها فراغات صغيرة على شكل نجوم.
صورة من: DW/H. Mund
وفي المعرض أيضا الزي الخاص بنيل أرمسترونغ عندما وقف على القمر عام 1969. وفي الصورة زي روسي مخصص للعمل خارج المركبة. أبرز سماته المتانة والمحافظة على درجة حرارة ثابتة.
صورة من: DW/H. Mund
للفن التشكيلي علاقة حميمة مع "الكائنات الفضائية". الفنانة السويسرية إيفا أبيلي مشاركة هنا عبر سلسلة "الأبراج الـ12".
صورة من: DW/H. Mund
رسامون كبار مثل بيتر باول روبنز، اجتذبتهم مواضيع السماء. لوحته "ميلاد مجرة درب التبانة" تعود لعام 1638. أما العمل الموجود أقصى يسار الصورة "قطعة من السماء" فيعود إلى العصر البرونزي.
صورة من: DW/H. Mund
وحتى الحيوانات طُورت لها كبسولات فضائية خاصة. وتبدو اليوم هذه الكبسولات وكأنها قطع خرسانية جامدة. وبهذه الكبسولة مثلا طار قرد من إفريقيا ووصل إلى الفضاء.
صورة من: DW/H. Mund
أما هذه القاعة فتجسد كيف تبدو المركبة الفضائية الحقيقية، مقرونة بأعمال فنية للفنان أوليفر فان دين بيرغ.
صورة من: DW/H. Mund
نُظم المعرض بالتعاون مع المركز الألماني للفضاء، والمركز بدوره له علاقات قوية مع مراكز أخرى حول العالم، مثل وكالة ناسا الأمريكية، التي شاركت بمركبة "Liberty Bell 7".
صورة من: DW/H. Mund
مجسمات وأعمال فضائية متفرقة، مثل مكوك الفضاء الموضوع هنا على عربة خاصة تجره إلى منصة الإطلاق. عمل للفنان الأمريكي توم ساكس. الكاتب: هايكه موند/ف.ي