أعدمت إيران ما يصل إلى 20 إسلاميا كرديا يشتبه في تنفيذهم هجمات ضد قوات الأمن مما أثار تنديد منظمات حقوقية قالت إن الإدانات جاءت نتيجة لاعترافات انتزعت بالإكراه.
إعلان
أعلنت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء اليوم الخميس (الرابع من آب/ أغسطس) إن أعضاء بجماعة التوحيد والجهاد أعدموا أول أمس الثلاثاء دون أن تكشف عن عددهم، فيما قالت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران وهي مؤسسة مستقلة مقرها نيويورك إن 20 سجينا أعدموا.
وأضافت الوكالة أنهم أدينوا بقتل اثنين من رجال الدين الإسلامي السنة وعدد من أفراد الشرطة وخطف عدد من الأشخاص وارتكاب عمليات سطو مسلح وتنفيذ تفجيرات في غرب إيران. وبث التلفزيون الإيراني الرسمي ما قال إنها اعترافات لبعض أعضاء جماعة سنية قالوا خلالها إنهم استهدفوا رجال الدين السنة والشيعة الذين يرون أن أفكارهم هرطقة.
ويشكل الأكراد الذين يبلغ عددهم سبعة ملايين في إيران نحو عشرة في المائة من عدد سكان البلاد. ويعيش معظمهم في إقليم كردستان والأقاليم الشمالية الغربية الأخرى على الحدود مع العراق. ويسعى كثير من الأكراد إلى حقوق أكبر لمنطقتهم. وشهدت المنطقة اشتباكات متزايدة بين المسلحين الأكراد وقوات الأمن الحكومية في الأشهر الأخيرة.
وقالت وزارة المخابرات في بيان نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية إن ما يربو على 100 عضو في جماعة التوحيد والجهاد "الإرهابية" تم تحديد هويتهم وإن كثيرا منهم اعتقلوا أو قتلوا في اشتباكات منذ 2011.
وأدانت منظمة هيومن رايتس ووتش ما قالت إنه "إعدام جماعي لعشرة سجناء على الأقل". وقالت سارة ليا واتسون مديرة المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن إيران أعدمت 230 شخصا على الأقل خلال عام 2016. وترفض إيران الانتقادات الدولية لسجلها في مجال حقوق الإنسان وتقول إنها بدوافع سياسية.
و.ب/ع.ج (رويترز، أ ف ب)
رئيس دولة سابق وكبار قادة الإخوان .. في مواجهة المشنقة!
قضت محاكم مصرية بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في ما عرف بقضية "اقتحام السجون". يُضاف إليهم الداعية الإسلامي المقيم في قطر يوسف القرضاوي. ولكن من هي تلك القيادات؟
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hossam
محمد بديع
يشغل محمد بديع منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أعلى منصب في التنظيم. ويعتبر بديع المرشد الثامن للجماعة منذ تأسيس مكتب الإرشاد عام 1931، وخلف محمد مهدي عاكف عام 2010. ألقي القبض عليه في أغسطس/ آب عام 2013.
صورة من: Reuters
محمد مرسي
الرئيس المصري الأسبق، الذي قام الجيش المصري بعزله في أعقاب تظاهرات شعبية انطلقت في الثلاثين من يونيو/ حزيران. كان مرسي أول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير وقبلها الناطق باسم الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بين عامي 2000 و2005.
صورة من: Reuters
يوسف القرضاوي
الداعية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويقيم في قطر منذ عام 1961. حُكم عليه غيابياً بالإعدام لتورطه في قضية "اقتحام السجون". ينتمي القرضاوي إلى تنظيم الإخوان المسلمين، ودخل السجن عدة مرات بسبب هذا الانتماء، أولها عام 1949.
صورة من: picture alliance/AA/Munir Zakiroglu
خيرت الشاطر
النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. قُبض على خيرت الشاطر في أعقاب عزل مرسي خلال يوليو/ تموز عام 2013، ووجهت له تهمة التحريض على العنف. يعتبر الشاطر حلقة وصل التنظيم مع الدول الغربية، بسبب علاقاته هناك، وكان مرشح الجماعة الرئيسي لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
صورة من: picture-alliance/dpa
محمد البلتاجي
عضو برلمان منذ عام 2005 عن كتلة الإخوان المسلمين، واشتهر بخطابه الشهير المصور والذي يقرن فيه بين عودة الرئيس مرسي إلى منصبه وتوقف الاحتجاجات في رابعة. قتلت ابنته أسماء أثناء الأحداث التي رافقت وأعقبت فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية.
صورة من: DW/M. Sailer
عصام العريان
مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان في مصر ومستشار الرئيس الأسبق مرسي، بالإضافة إلى شغله منصب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة. انتخب عضواً بالبرلمان منذ عام 1987 وحتى 1990، وكان أصغر نائب سناً وقتها.
صورة من: Reuters
سعد الكتاتني
رئيس البرلمان المصري لدورة عام 2012، والتي فاز فيها الإخوان المسلمون بالأغلبية. كان محمد الكتاتني عضواً سابقاً في مكتب الإرشاد وشغل منصب أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة. رفض الكتاتني حضور الخطاب الذي ألقاه عبد الفتاح السيسي بعد عزل مرسي، فتم إلقاء القبض عليه.
صورة من: dapd
رشاد البيومي
عضو في مكتب الإرشاد للجماعة ومسؤول قسم الطلبة فيها. كان من بين أبرز المرشحين لخلافة المرشد السابق محمد عاكف عام 2010، قبل أن تحسم انتخابات المكتب لصالح محمد بديع.