1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إعصار "إرما" يتراجع إلى الدرجة الأولى

١١ سبتمبر ٢٠١٧

إعصار "إرما" يتراجع إلى الدرجة الأولى بعد بلوغه وسط فلوريدا، وفق التقويم الجديد لمركز الإعصار الأمريكي. ودونالد ترامب يعلن حالة الكارثة الطبيعية لولاية فلوريدا.

Hurrikan Irma | USA, Florida | Miami
صورة من: Reuters/C. Barria

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالة الكارثة الطبيعية في فلوريدا، في إجراء يتيح لهذه الولاية الجنوبية التي قال إنه سيزورها "قريبا جدا" الاستفادة من مساعدات فدرالية إضافية لمواجهة تداعيات الإعصار الضخم الذي اجتاحها منذ فجر اليوم الاثنين (11 سبتمبر/ أيلول 2017)، مصحوبا برياح عاتية وأمطار غزيرة، وذلك قبل أن تتراجع قوته بعد نحو أربع ساعات من بلوغه فلوريدا الى الدرجة الثانية، ثم إلى الدرجة الأولى بعد أن تراجعت قوة الرياح إلى نحو 137 كلم/ساعة فقط. 

وعصر الاحد بدأ "إرما" كإعصار ضخم من الدرجة الثالثة (على سلم تصاعدي من خمس درجات) باجتياح أرخبيل كيز في أقصى جنوب شبه جزيرة فلوريدا مع رياح عاتية وصلت سرعتها إلى 215 كيلومترا في الساعة، موقعا في حصيلة أولية ثلاثة قتلى في حوادث مرورية.

 وفي الساعة 19,35 ت. غ. دخل إيرما مجددا البر الأميركي من سواحل ماركو آيلاند في غرب الولاية ترافقه رياح سرعتها 185 كلم/ساعة، ولكن ما هي إلا ساعة ونصف حتى تراجعت قوته في الساعة 21,00 ت.غ. من الدرجة الثالثة الى الدرجة الثانية وتراجعت سرعة الرياح المصاحبة الى 175 كلم/ساعة، بحسب الأرصاد الجوية الأميركية.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية في نشرة أصدرتها في الساعة التاسعة ليلا بتوقيت غرينتش، أن عين الإعصار المدمر تقع على بعد حوالى 10 كلم شمال مدينة نايبلز الساحلية وأن "إرما" يتقدم باتجاه الشمال بسرعة 22 كلم/ساعة، محذرة من أن الرياح المصاحبة للإعصار ما زالت خطرة وكما يتوقع حدوث فيضانات خطرة.

صورة من: picture alliance/Sun Sentinel/zuma/dpa/M. Stocker

 وأوضحت الهيئة أن الرياح العاتية البالغة سرعتها 175 كلم/ساعة تعصف بمنطقة شاسعة هي عبارة عن دائرة مركزها عين الإعصار وشعاعها 130 كلم، في حين أن المناطق المحيطة بهذه الدائرة والواقعة ضمن مسافة 350 كلم من مركز الإعصار ستعصف بها رياح عاصفة استوائية. وفي ذات الإطار، قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن الإعصار إرما سيضعف إلى عاصفة مدارية فوق شمال فلوريدا وجنوب جورجيا اليوم الاثنين.

ترامب يعد بزيارة فلوريدا قريبا

وفي واشنطن، سارع الرئيس دونالد ترامب فور عودته إلى البيت الأبيض بعدما قضى أسبوعا في منتجع كامب ديفيد الرئاسي إلى عقد اجتماع ضم مسؤولين في أجهزة الأمن الداخلي وإدارة الحالات الطارئة أعلن في أعقابه حالة الكارثة الطبيعية في فلوريدا، مؤكدا أنه سيزور الولاية المنكوبة "قريبا جدا".  وقال ترامب للصحافيين: "سأذهب إلى فلوريدا قريبا جدا"، مضيفا "الآن نحن قلقون على الأرواح وليس على الكلفة".

وأشاد ترامب بحسن التنسيق بين مختلف أجهزة الإغاثة الفدرالية والسلطات المحلية. وقال "سأتوجه الآن للمشاركة في اجتماع. ولكن كل شيء يتوقف على التنسيق. وأعتقد أننا ننسق بصورة جيدة جدا، بأفضل ما يمكننا".

وبحسب شركة الكهرباء "فلوريدا باور اند لايت" فإن الإعصار أدى إلى قطع التيار الكهرباء عن ثلاثة ملايين شخص في أنحاء فلوريدا، مشيرة إلى أنها "أغلقت بأمان" أحد المفاعلين النوويين اللذين تشغلهما.

أما في أرخبيل كيز الواقع في أقصى جنوب الولاية والذي غادرته الغالبية العظمى من سكانه باستثناء حفنة قليلة تحدّت قرار الاخلاء الإجباري واضطرت للاحتماء في أقبية منازلها، فأدت رياح الإعصار الى قطع الحبال في مرسى المراكب واقتلاع أشجار الجيل وتقطيع أسلاك لكهرباء في هذه السلسلة من الجزر الشهيرة بأنها مقصد لمحبي هوايتي الصيد والغوص.

وبعدما أوقع 25 قتيلا في جزر الكاريبي وخلّف أضرارا مادية هائلة، حصد إيرما الاحد أولى ضحاياه في فلوريدا حيث قتل ثلاثة أشخاص في جنوب الولاية وغربها في حوادث سيارات تسببت بها على الأرجح الرياح العاتية والأمطار الغزيرة.

ح.ز/و.ب (أ ف ب، د ب أ) 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW