إعصار " هيلين" يقتل العشرات ويدمر البنية التحتية شرقي أمريكا
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤
ارتفعت حصيلة القتلى، جراء الإعصار هيلين الذي تسبب في دمار كبير في البنية التحتية في جزء من شرق الولايات المتحدة وجنوب شرقها، إلى أكثر من 90 شخصا، فيما يتواصل البحث عن مفقودين. بعض الولايات أعلنت حالة الطوارئ الفيدرالية.
إعلان
بدأت السلطات في ولايات جنوب شرق الولايات المتحدة جهود إنقاذ مكثفة الأحد (289 سبتمبر/أيلول 2024) بعد أن تسببت رياح وأمطار وعواصف ناجمة عن الإعصار هيلين في انقطاع الكهرباء عن ملايين السكان وتدمير طرق وجسور وأدت إلى فيضانات مدمرة من فلوريدا إلى فرجينيا.
ووفقا لإحصاءات رويترز التي استندت إلى تصريحات مسؤولين محليين في الولايات، تسبب الإعصار في مقتل ما لا يقل عن 90 شخصا في ولايات ساوث كارولاينا وفلوريدا وجورجيا ونورث كارولاينا وفرجينيا وتنيسى.
ووفقا لآخر حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس بالاستناد إلى تصريحات السلطات المحلية، بلغ عدد القتلى 93 شخصا على الأقل.
ويتجه عدد القتلى جراء الإعصار نحو المئة.
وضرب هيلين شمال غرب فلوريدا مساء الخميس، كإعصار من الفئة الرابعة على مقياس من خمس درجات، مصحوبا برياح بلغت سرعتها 225 كيلومترا في الساعة. وتقدم الإعصار بعد ذلك شمالا مع تراجع قوته تاركا رغم ذلك دمارا واسعا.
وألحق الإعصار أضرارا مادية كبيرة جدا. وقالت ديان كريسويل من الوكالة الفدرالية لحالات الطوارئ في تصريح لتلفزيون "سي بي اس"، "تعرضت البنى التحتية لأضرار كبيرة على مستوى شبكات المياه والاتصالات والطرقات فضلا عن منازل كثيرة" موضحة أن البحث عن ضحايا يتواصل.
في كارولاينا الشمالية تبقى بعض المناطق معزولة ويتم الوصول إليها عبر مروحيات على ما أفاد الحاكم روي كوبر.
ولا تزال أربعة محاور طرقات وطنية مقطوعة بين كارولاينا الشمالية وتينيسي على ما أفادت كريستين وايت من دائرة النقل.
وأعلنت ولايات ألاباما وفلوريدا وجورجيا وكارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية وتينيسي حالة الطوارئ الفدرالية.
ونُشر أكثر من 800 فرد من الوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث.
ولا يزال إنذار من احتمال وقوع فيضانات ساريا في بعض مناطق غرب كارولاينا الشمالية بسبب خطر انهيار سدود، على ما قال مدير مصلحة الأرصاد الجوية الوطنية كين غراهام.
ويبقى نحو 2,2 مليون منزل من دون كهرباء بحسب موقع "باور آوتيتج" المتخصص ويقوم الصليب الأحمر برعاية آلاف الأشخاص على ما أفادت هذه المنظمة.
ع.ج.م/ح.ز (أ ف ب، رويترز)
فيضانات النمسا وبولندا ورومانيا وجمهورية التشيك في صور!
سدود تنفجر وكميات هائلة من المياه تغمر ضفاف الأنهار ومدنيون يضطرون لمغادرة منازلهم وسط دمار كارثي. تتواصل الفيضانات الشديدة في أجزاء من النمسا وبولندا وجمهورية التشيك ورومانيا وسط توقعات بهطول المزيد من الأمطار الغزيرة.
صورة من: Gabriel Kuchta//Getty Images
فيضانات في أجزاء واسعة في أوروبا
نجم عن هطول الأمطار الغزيرة فيضانات كارثية في أجزاء كبيرة من أوروبا. ففي بولندا وجمهورية التشيك والنمسا، غمرت المياه مناطق بأكملها. وسجلت ست وفيات في رومانيا. وفي النمسا تم إعلان ولاية النمسا السفلى بأكملها منطقة منكوبة، ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار. وفي شرق ألمانيا، يستمر منسوب الأنهار في الارتفاع.
صورة من: David W Cerny/REUTERS
تحطم سد في بولندا
دمار كبير سببته كميات المياه الهائلة في جنوب غرب بولندا. نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة، انفجر سد في جبال غلاتزر على الحدود مع جمهورية التشيك. وغمرت المياه بيشكوفيتسه، بينما في كلودزكو المجاورة وصل منسوب المياه إلى 6.84 متراً، أي أكثر من 5 أمتار فوق المستوى المعتاد. ولقي رجل مصرعه في كلودزكو.
صورة من: Mariusz Kula/REUTERS
مساعدات طارئة في جمهورية التشيك
كما غمرت كميات المياه مناطق بأكملها في جمهورية التشيك. تضررت يسينيك وكرنوف على الحدود مع بولندا. وتم إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص، بعضهم بطائرات الهليكوبتر. وفي بعض الأماكن، أصبح الوضع أسوأ مما كان عليه بعد ”فيضان القرن“ في عام 1997. وتناقش الحكومة التشيكية تقديم مساعدات طارئة للمتضررين ودعا الرئيس بيتر بافل إلى إغاثة المتضررين.
صورة من: Gabriel Kuchta/Getty Images
الدلاء لمواجهة مياه الفيضانات
يتكاتف سكان كوزا فودا في رومانيا في مواجهة الفيضانات العارمة. متسلحين بالدلاء والأحذية المطاطية يقومون بإزالة المياه الموحلة من المنازل المتضررة. وأدى المنخفض الجوي القادم من شمال إيطاليا إلى هطول أمطار قياسية، وتوفي ستة أشخاص في رومانيا نتيجة الفيضانات.
صورة من: Andreea Campeanu/REUTERS
"القادم أسوأ"؟
رجل في يسينيك التشيكية يغادر المنطقة التي غمرتها الفيضانات حاملاً كلبه بين ذراعيه. فُقد أربعة أشخاص في جمهورية التشيك، واضطر عشرات الآلاف من المتضررين إلى مغادرة منازلهم، كما أن أكثر من 260 ألف أسرة أصبحت بلا كهرباء. وحذّر رئيس الوزراء بيتر فيالا من أن "الأسوأ لم يتم تجاوزه بعد".
صورة من: David W Cerny/REUTERS
النمسا السفلى منطقة كوارث
في العاصمة النمساوية تراقب الشرطة وفرق الإطفاء نهر فيينا، الذي تغمره المياه الموحلة والتيارات الجارفة، وتتمركز على ضفافه. أُعلنت ولاية النمسا السفلى منطقة كوارث. وأوضح متحدث باسم فرقة الإطفاء النمساوية أن الوضع حتى الآن متوتر ولكنه هادئ، ومع ذلك من المتوقع هطول المزيد من الأمطار مع وجود كميات مائية تصل إلى 60 لتراً لكل متر مربع.
صورة من: Christian Bruna/Getty Images
نهر فيستولا يفيض عن آخره
فاض نهر فيستولا ووصلت المياه الكورنيش حيث انتهز سكان الفرصة لممارسة رياضة المشي هناك. وفي وارسو دعا رئيس الوزراء دونالد توسك مجلس الوزراء إلى اجتماع أزمة لمناقشة مرسوم إعلان حالة الكارثة في جنوب غرب بولندا المتضرر بشكل كبير.
صورة من: Beata Zawrzel/NurPhoto/IMAGO
ارتفاع منسوب المياه في شرق ألمانيا
في شرق ألمانيا يسود القلق مع ارتفاع منسوب المياه. ويستمر منسوب نهر الإلبه في ولاية سكسونيا في الارتفاع، ما يؤدي إلى حدوث فيضانات في الشوارع المحيطة، كما هو واضح في الصورة. وأبلغ مركز الفيضانات في الولاية عن ارتفاع منسوب المياه إلى أكثر من 5.50 متر في دريسدن. إذا ارتفع منسوب المياه فوق ستة أمتار، يتم الإعلان عن ثاني أعلى مستوى إنذار ويصبح من الممكن حدوث فيضانات في المناطق المأهولة بالسكان.