إعلام رسمي: إيران تضع أثقل حمولاتها الفضائية في المدار
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن إيران أرسلت إلى الفضاء أثقل حمولة لها على الإطلاق باستخدام حامل الأقمار الصناعية (سيمرغ) بما في ذلك وحدة متقدمة لنقل الأقمار الصناعية إلى مدارات أكثر ارتفاعاً.
إعلان
وضعت إيران الجمعة (السادس من كانون الأول/ديسمبر 2024) أثقل حمولاتها الفضائية، وتشمل قمراً اصطناعياً وقاطرة فضائية، في المدار باستخدام مركبة إطلاق مطورة محلياً، وفق ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.
وتتكون الحمولة التي تزن 300 كيلوغرام من القمر الاصطناعي للاتصالات "فخر-1" والقاطرة الفضائية "سامان-1"، بحسب التلفزيون الرسمي.
وأوضح مركز أبحاث الفضاء الإيراني عندما تم الكشف عن القاطرة عام 2017، أن "سامان-1" هي "نظام نقل مداري" مصمم لنقل الأقمار الاصطناعية من المدارات المنخفضة إلى المدارات الأعلى.
ويمثل الإطلاق "خطوة عملية" نحو نقل الأقمار الاصطناعية إلى مدارات أعلى، وفق تقرير التلفزيون. وخضع النظام لإطلاق تجريبي عام 2022.
تم إطلاق الحمولة باستخدام مركبة إطلاق الأقمار الاصطناعية الإيرانية "سيمرغ" من قاعدة الإمام الخميني في محافظة سمنان. وسميت "سيمرغ" على اسم طائر إيراني أسطوري، وهي مركبة إطلاق أقمار اصطناعية تعمل بالوقود السائل على مرحلتين طورتها وزارة الدفاع الإيرانية.
ولم يصدر تأكيد لعملية الإطلاق من مصدر مستقل أو لنجاح عملية الإطلاق.
في أيلول/سبتمبر، أعلنت إيران أنها نجحت في وضع القمر الاصطناعي البحثي "جمران-1" في المدار باستخدام منصة الإطلاق "قائم-100" التي تنتجها فرقة الفضاء الجوي التابعة للحرس الثوري.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي قالت إيران إنها أطلقت ثلاثة أقمار صناعية في آن واحد للمرة الأولى باستخدام صاروخ سيمرغ. كما أطلقت إيران في أيلول/سبتمبر القمر الصناعي البحثي شمران-1 في مدار يبلغ ارتفاعه 550 كيلومتراً.
وحذرت دول غربية، خصوصاً الولايات المتحدة، إيران مراراً من مثل عمليات الإطلاق هذه، قائلة إن التكنولوجيا المستخدمة في الأقمار الاصطناعية يمكن استعمالها في الصواريخ البالستية القادرة على حمل رؤوس حربية نووية. وتنفي إيران رغبتها في امتلاك سلاح نووي.
خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)
نادي الشرق الأوسط النووي - الحاضر والماضي
أثارت تقارير أمريكية وألمانية تحدثت عن قرب تشغيل السعودية لأول مفاعل نووي خاص بها، تساؤلات حول سباق التسلح النووي العربي والأقليمي. فيما يلي ملف صور عن جهود دول المنطقة لتشكيل نادي الشرق الأوسط النووي.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Emirates Nuclear Energy Corporation/A. Girija
أول مفاعل نووي سعودي
أشارت تقارير أمريكية وألمانية إلى أن السعودية ستشغِل قريباً أول مفاعل نووي خاص بها. وكشفت التقارير بالاعتماد على صور الأقمار الاصطناعية، تقدم أعمال البناء في أول مفاعل نووي سعودي. المنشأة الواقعة في شمال غرب الرياض، والتي هي في الأصل مفاعل بحوث يهدف في المقام الأول إلى تكوين فنيين نوويين، قد تصبح جاهزة للعمل في غضون سنة واحدة، كما قدر روبرت كيلي، مفتش سابق في المنظمة الدولية للطاقة النووية.
صورة من: DigitalGlobe/Google Earth
البرنامج النووي الإيراني
منذ انطلاقه في عام 1957، عرف البرنامج النووي الإيراني محطات عديدة من الشد والجذب. وعمل طموح إيران في تطوير برنامجها النووي، دون لفت الأنظار إليها، على عدم استقرار الأمور والوصول إلى طرق مسدودة. آخرها كان مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران العام الماضي.
صورة من: Imago
ما يحق للسعودية لا يحق لإيران
في الوقت الذي يلغي فيه ترامب العمل بالاتفاقية النووية من جانب واحد مع إيران، أصدرت وزارة الطاقة الأمريكية سبعة تصاريح لنقل معلومات حساسة حول الطاقة النووية للعربية السعودية ـ بدون أن يضمن ذلك القيام بأعمال تفتيش داخل المملكة، بحسب ما ذكرته تقارير أمريكية وألمانية.
صورة من: Reuters/J. Ernst
مفاعل ديمونة السري
يقع المفاعل في منطقة ديمونة جنوب إسرائيل. المفاعل بني في أواخر خمسينات القرن الماضي بمساعدة فرنسية و بقصد توفير الطاقة لبعض المنشآت والمشاريع في المنطقة الصحراوية. غير أن خبراء ومراقبين كشفوا أن الهدف الحقيقي لبنائه هو إنتاج الأسلحة النووية. من جهتها لم تؤكد الحكومة الإسرائيلية ولم تنفِ ذلك حتى الآن. ويثير مفاعل ديمونة جدلاً واسعاً بسبب مخاطره، كما تتعالى دعوات من حين لآخر لإغلاقه.
صورة من: AP
مفاعل الضبعة المصري
مشروع محطة الضبعة النووية هوالمحطة النووية المصرية الأولى المققر انشائها بمنطقة الضبعة الواقعة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط. المشروع الممول من روسيا بقرض قيمته 25 مليار دولار والذي لا يزال في مرحلة التحضير، كان قد كشف عنه من قبل عام 2002، لكن لم يتم التوصل آنذاك لاتفاق بشأنه، ويؤمل أن يضم 4 مفاعلات نووية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Egyptian Presidency
مفاعل تموز العراقي
مفاعل تموز النووي كان ثمرة مشروع عراقي نووي للانضمام إلى النادي النووي في عهد الرئيس السابق صدام حسين. المشروع، الذي كان بشراكة مع فرنسا، كان أول مشروع عربي نووي رائد في منطقة الشرق الأوسط. في عام 1981 استهدفت ضربة جوية إسرائيلية مفاعل "تموز1" النووي المعروف بأوزيراك، في عملية أطلقت عليها إسرائيل تسمية "أوبرا".
صورة من: AP
اللحاق بالركب
تسعى دول عربية أخرى إلى اللحاق بالركب والانضمام إلى النادي النووي. وتشهد دول منطقة الشرق الأوسط فيما بينها سباقاً هائلاً للتسلح النووي. الإمارات تمهد لدخولها النادي من خلال محطة بركة النووية، التي لا تزال قيد الإنشاء. وكانت الجزائر قد أعلنت عن بناء أول محطاتها النووية لإنتاج الكهرباء في عام 2025، كما جاء على لسان وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي. إعداد: إيمان ملوك
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Emirates Nuclear Energy Corporation/A. Girija