1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إغلاق السفارتين الأمريكية والبريطانية في اليمن بسبب تهديدات من تنظيم القاعدة

٣ يناير ٢٠١٠

أغلقت السفارة الأمريكية في صنعاء أبوابها بسبب تهديدات من تنظيم القاعدة، وطلبت السفارة من موظفيها عدم التوجه إلى العمل حتى إشعار آخر، وفي سياق متصل اتفقت واشنطن ولندن على مساعدة اليمن في التصدي لخطر الإرهاب ومحاربته.

قوات يمنية أمام السفارة الأمريكية في صنعاء
قوات يمنية مرابطة أمام السفارة الأمريكية في صنعاء لحمايتها من اعتداءات محتملةصورة من: AP

أغلقت السفارة الأمريكية في اليمن أبوابها وأعلنت على موقعها الالكتروني أنها لن تستقبل أي مراجعين اليوم الأحد 03 يناير/ كانون الثاني 2010. وجاء قي بيان مقتضب للسفارة أنها ستبقى مغلقة اليوم "بعد تلقي تهديدات من تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" بشن هجوم ضد المصالح الأمريكية في اليمن، ولم يوضح البيان متى ستعيد السفارة فتح أبوابها، وذكرت الرعايا الأميركيين بضرورة "الحفاظ على مستوى مرتفع من التيقظ والحذر". ويأتي إعلان السفارة هذا بعد يوم واحد من لقاء ديفيد بتريوس رئيس القيادة المركزية الأمريكية بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح.

في غضون ذلك أعلن مسؤول يمني لوكالة فرانس برس أن سفارة بريطانيا في صنعاء أغلقت بدورها أبوابها اليوم الأحد كإجراء احترازي بسبب تهديدات تنظيم القاعدة. من ناحيتها قالت الحكومة الإسبانية اليوم الأحد إن السفارة الإسبانية في اليمن تفرض قيودا على الدخول إليها ولكنها ما زالت مفتوحة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسبانية "سفارة إسبانيا في اليمن ما زالت مفتوحة وتعمل كالمعتاد ولكنها قيدت الدخول إليها لأسباب أمنية." وقالت صحيفة الموندو إن السفارة ستغلق بالنسبة إلى الجمهور غدا الاثنين.

تعاون أمريكي بريطاني لمحاربة تنظيم القاعدة في اليمن


وتعزز الولايات المتحدة من مساعداتها لليمن لإعانتها في عملياتها ضد مراكز تنظيم القاعدة جنوب البلاد حيث سيبلغ حجم المساعدات الأمريكية 70 مليون دولار وربما أكثر. وأعلنت لندن أنها ستتولى مع الولايات المتحدة تمويل وحدة يمنية جديدة لمكافحة الإرهاب، كما ستستضيف العاصمة البريطانية في وقت لاحق من الشهر الجاري مؤتمرا حول "الإرهاب في اليمن".

سجناء ينتمون لتنظيم القاعدة خلف قضبان إحدى المحاكم اليمنيةصورة من: picture alliance / dpa

وقال مكتب رئيس الوزراء البريطانى غوردون براون إن الولايات المتحدة وبريطانيا اتفقتا على تكثيف العمل المشترك من أجل التصدي "للتهديد الإرهابي الناشئ" من اليمن والصومال. وجاء في بيان للمكتب: "من بين المبادرات اتفاق رئيس الوزراء مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما على قيام الولايات المتحدة وبريطانيا بتمويل وحدة شرطة خاصة في اليمن لمكافحة الإرهاب". وإن بريطانيا والولايات المتحدة ستتعاونان أيضا في دعم قوات خفر السواحل اليمنية.


وتركز الاهتمام في جانبي الاطلسي على التهديد المتنامي لتنظيم القاعدة في اليمن بعد الهجوم الفاشل على طائرة أمريكية يوم عيد الميلاد، والذي اتهم فيه النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب بمحاولة تفجير الطائرة قبيل هبوطها من ديترويت. وقد اعلن اثر توقيفه ان تنظيم القاعدة دربه وجهزه على الأراضي اليمنية.

ترحيب يمني بالمساعدة الخارجية


من ناحيتها رحبت صنعاء اليوم بالقرار الذي اتخذته بريطانيا والولايات المتحدة بتمويل قوة لمكافحة الإرهاب في اليمن من اجل تعزيز جهود محاربة تنظيم القاعدة في البلاد. وقال مسؤول يمني لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "اي دعم او مساعدة تقدم لقوات مكافحة الارهاب في اليمن محل ترحيب". وذكر المسؤول ان صنعاء سبق وأشارت الى ان قوات مكافحة الارهاب في اليمن "ما تزال محدودة العدد والعدة ويقتصر تواجدها على أمانة العاصمة وعلى القيام ببعض المهمات الخاطفة في بعض المحافظات". وشدد على ضرورة "رفع كفاءة هذه القوات وتوسيع انتشارها وتزويدها بالأسلحة ووسائل النقل الجوي الحديثة".

مضاعفة المساعدات الأمريكية لليمن من أجل التصدي لخطر القاعدة ومحاربتهصورة من: AP/ DW-Montage

(ع.ج/د.ب.آ، رويترز، آ. ف. ب)

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW