إقبال أمريكي على تطبيق صيني جديد .. من هم ”لاجئو تيك توك"؟
١٧ يناير ٢٠٢٥
قبل الموعد النهائي المحدد لبيع تطبيق تيك توك أو حظره في الولايات المتحدة، شهد تطبيق صيني آخر إقبال ضخم غير متوقع من جانب المستخدمين الأمريكيين. فما هو هذا التطبيق؟ وهل يكون البديل الجديد لتيك توك؟
في غضون يومين فقط انضم أكثر من 700 ألف مستخدم جديد إلى تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني ”ريدنوت RedNote".صورة من: Anna Kurth/AFP/Getty Images
ففي غضون يومين فقط انضم أكثر من 700 ألف مستخدم جديد إلى تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني Xiaohongshu المعروف باسم ”ريدنوت RedNote"، وفقًا لموقع وكالة رويترز.
وقدرت شركة سينسور تاور للأبحاث معدل تنزيل التطبيق الجديد بأكثر من 200 بالمئة، واحتل التطبيق المرتبة الأولى بين التطبيقات المجانية على متجر تطبيقات أبل في الولايات المتحدة.
وانضم أكثر من 50 ألف مستخدم أمريكي وصيني خلال يوم واحد إلى غرفة دردشة على منصة ريدنوت تحت اسم ”لاجئي TikTok". أما مستخدمو التطبيق من الصينيين، فوصفوا أنفسهم بـ”جواسيس صينيين جدد للأميركيين"حيث بدأوا في إعطاءهم دروسا في اللغة الصينية، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
الحظر الأمريكي لـ"تيك توك" معلق بعد طلب ترامب تأجيله
01:58
This browser does not support the video element.
ويبدو أن الإقبال الأمريكي الكبير على تطبيق ريدنوت الصيني فاجأ القائمين عليه حيث قال مصدران مطلعان ”إنهم يكافحون لإيجاد طرق لتعديل المحتوى باللغة الإنجليزية وبناء أدوات ترجمة من الإنجليزية إلى الصينية".
ومع ذلك، فإن الشركة حريصة على استغلال الاهتمام المفاجئ بها حيث يرى المسؤولون التنفيذيون ”أنه مسار محتمل لتحقيق شعبية عالمية مماثلة لتيك توك"، بحسب رويترز، إذ يوفر تطبيق ريدنوت للمستخدمين فرصة عرض صور ومقاطع فيديو ونصوص لتوثيق حياتهم. ويصل عدد مستخدمي تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة لحوالي 170 مليون أمريكي، أي ما يقرب من نصف سكان البلاد.
وتقوم حاليًا الشركة المالكة لتطبيق ريدنوت بتعيين موظفين مشرفين على المحتوى باللغة الإنجليزية على التطبيق، وفقًا لموقع سي إن إن. وتحاول الشركة الآن تحقيق التوازن ما بين القواعد الصارمة المعمول بها في الصين وتوفير تجربة إيجابية للمبتدئين من غير الناطقين بالصينية في الولايات المتحدة.
ويأتي ارتفاع عدد مستخدمي تطبيق ريدنوت من الأمريكيين قبل الموعد النهائي المحدد في 19 يناير / كانون الثاني إما لبيع تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة أو مواجهة حظره هناك لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأمريكي.
د.ب.
خسائر بالمليارات.. تداعيات ساعات بلا "فيسبوك" الاقتصادية!
سبب عطل موقع "فيسبوك" وعدد من التطبيقات التابعة له مثل "انستغرام" و"واتس آب" إرباكات وخسائر لملايين المستخدمين حول العالم، شركات وأفراد في وقت يتزايد فيه الاعتماد على الإنترنيت مع استمرار تفشي وباء كورونا. حصيلة أولية.
صورة من: dapd
أزمة تلو الأخرى
خرج فيسبوك وعدد من التطبيقات التابعة له مثل "إنستغرام" و"واتس آب " من عطل غير مسبوق أغرق المجموعة في مشكلة تضاف إلى أزمة تسريب وثائق داخلية تدين المجموعة. فقد سجلت أسهم فيسبوك، التي لديها قرابة ملياري مستخدم نشط يوميا، تراجعاً بعد إبلاغ فرانسيس هوغن، وهي مديرة إنتاج سابقة لدى فيسبوك عن مخالفات بشأن حماية المستخدمين.
صورة من: Kirill Kudryavtsev/AFP/Getty Images
هبوط أسهم الشركة
هبطت أسهم شركة "فيسبوك" بأكثر من خمسة في المائة، مقتربة من أسوأ أداء يومي لها منذ قرابة عام وسط عمليات بيع أوسع لأسهم التكنولوجيا. تفقد شركة "فيسبوك"، وهي ثاني أكبر منصة إعلانية رقمية في العالم، نحو 545 ألف دولار عائدات الإعلانات في الولايات المتحدة الأمريكية عن كل ساعة انقطاع للخدمة، وفق تقديرات شركة قياس الإعلانات ستاندرد ميديا إندكس.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تراجع ثروة زوكربيرغ
أدى انخفاض أسهم "فيسبوك" إلى تراجع ثروة مارك زوكربيرغ إلى 120.9 مليار دولار، بنحو 7 مليارات دولار في ساعات قليلة، مما أدى إلى تراجعه قليلا عن قائمة أغنى أغنياء العالم. فقد تراجع ترتيبه في القائمة بعد بيل جيتس إلى المركز الخامس في مؤشر بلومبرغ للمليارديرات. وقد خسر نحو 19 مليار دولار من ثروته منذ 13 أيلول/سبتمبر، عندما كانت ثروته تقارب 140 مليار دولار، وفقًا للمؤشر.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Watson
تضرر كبرى شركات التكنولوجيا العالمية
في ضوء الأزمة التي شهدها العالم على صعيد منصات التواصل الاجتماعي وعلى الرغم من عدم تعرضها لأي مشاكل تقنية، فقد تراجعت أسهم موقع "تويتر" في بورصة نيويورك بنحو 6 بالمئة و"غوغل" بنحو 2 بالمئة، وأمازون بنحو 3 بالمئة. وانخفضت أسهم كل من أبل ومايكروسوفت وألفابت، الشركات الأربع الأكثر قيمة في سوق الأسهم الأميركية، بما يزيد عن اثنين بالمئة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/R. Drew
خسائر البورصات العالمية
هوى مؤشر "ناسداك" المجمع لأسهم التكنولوجيا في بورصة نيويورك لأدنى مستوى في أكثر من 3 أشهر، مدفوعا بخسائر حادة لأسهم شركات أمريكية عملاقة. كما أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض حاد إذ تخلص المستثمرون من أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة وغيرها من أسهم الشركات الكبرى في مواجهة ارتفاع عوائد سندات الخزانة، في حين أدت المخاوف بشأن التخلف عن سداد ديون الحكومة الأميركية إلى زيادة الحذر.
صورة من: AP
خسائر بالمليارات حول العالم
في تغريدة لها على "تويتر"، قدرت شركة "نت بلوكس" NetBlocks التي تراقب تعثر الإنترنت أن تكون أولى ساعات توقف فسبوك والتطبيقات التابعة له قد كبدت العالم خسائر بـ160 مليون دولار في الساعة، بحسب "آلية حساب تكلفة التوقف عن الخدمة" (Cost of Shutdown Tool). وأضافت الشركة أن خسائر الاقتصاد العالمي قد تصل الى أكثر من مليار دولار. إعداد: إيمان ملوك