1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إقرار خطة تدمير الأسلحة الكيماوية السورية

١٦ نوفمبر ٢٠١٣

أقرت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في لاهاي خطة تدمير الترسانة الكيميائية السورية بحلول منتصف 2014، في وقت أعلنت فيه ألبانيا رفضها إتلاف هذه الترسانة على أراضيها.

FILE - In this Wednesday, Aug. 28, 2013 citizen journalism image provided by the United media office of Arbeen which has been authenticated based on its contents and other AP reporting, members of the UN investigation team take samples from sand near a part of a missile that is likely to be one of the chemical rockets according to activists, in the Damascus countryside of Ain Terma, Syria. Russia's proposal to place Syria's chemical weapons stockpile under international control for dismantling would involve a lengthy and complicated operation made more difficult by a deep lack of trust. Syria is believed by experts to have 1,000 tons of chemical warfare agents scattered over several dozen sites across the country, and just getting them transferred while fighting rages presents a logistical and security nightmare. (AP Photo/United media office of Arbeen)
صورة من: picture alliance/AP Photo

صادقت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية خلال اجتماع لها في لاهاي خطة تدمير الترسانة الكيماوية السورية بحلول منتصف العام المقبل 2014. ونقلت فرانس برس عن المتحدث باسم المنظمة كريستيان شارتييه قوله بعد اجتماع للأعضاء الـ41 في المجلس التنفيذي للمنظمة في لاهاي أمس الجمعة (15 تشرين الثاني / نوفمبر) "تم تبني الخطة".

وانتهت الجمعة المهلة المحددة في الاتفاق الروسي الأمريكي الذي سمح بتفادي ضربات جوية أمريكية على سوريا والتي يتعين على المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بعد انقضائها الموافقة على مختلف المهل المحددة لإتلاف أكثر من ألف طن من الأسلحة الكيماوية. وبدأ الاجتماع صباحا في مقر المنظمة بلاهاي ثم علق قبل أن يستأنف إلى أن تم التوصل إلى اتفاق قرابة في وقت متأخر من الليل.

ويتزامن إقرا الخطة مع رفض ألبانيا طلب الولايات المتحدة استضافة عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، مما يوجه ضربة للاتفاق الأمريكي الروسي للتخلص من غازات الأعصاب (السارين) والخردل في سوريا.

ويمثل رفض ألبانيا انشقاقا غير مسبوق عن الولايات المتحدة حليفتها في حلف شمال الأطلسي وقد يجعل من الصعب الوفاء بالمواعيد المحددة لعملية التدمير. وجاء القرار بعد موجة من الاحتجاجات في ألبانيا التي شكا فيها المحتجون من الاستغلال.

وقال رئيس الوزراء أيدي راما في كلمة للشعب بثها التلفزيون بعد شهرين فقط من توليه منصبه "يستحيل أن تشارك ألبانيا في هذه العملية... فنحن نفتقر إلى الإمكانات اللازمة للمشاركة في ذلك." وجاءت تصريحات راما بعد احتجاجات متزايدة استمرت يومين أمام مقرات حكومية. وتجمع مئات المتظاهرين أمس الجمعة بينهم تلاميذ تركوا مدارسهم للتنديد بالخطة وكتبوا كلمة "لا" على وجوههم.

المظاهرات الاحتجاجية دفعت الحكومة الألبانية إلى رفض طلب أمريكا بتدمير الكيماوي السوري على أراضيهاصورة من: DW/A. Muka

وفي واشنطن حاولت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية التقليل من أهمية القرار الألباني وقالت إن عدة دول أخرى"تدرس بشكل جدي..استضافة عمليات التدمير." ولم تحدد ساكي تلك الدول ولكنها قالت إن الولايات المتحدة تتوقع ان يتم الوفاء بالمواعيد المحددة لتدمير الأسلحة السورية رغم الرفض الألباني.

ولم تظهر على الفور أي علامة على المكان التالي الذي ستسعى إليه الولايات المتحدة أو روسيا للتخلص من آلاف الأطنان من النفايات السامة. وقال مصدر مطلع على المناقشات إن واشنطن كانت تراهن على تعاون ألبانيا.

أما المنشآت الخاصة بالأسلحة الكيماوية السورية فستدمر تدريجيا في الفترة بين 15 ديسمبر كانون الأول 2013 و15 مارس / آذار 2014 بينما سيتم الانتهاء من تدمير الأسلحة الكيماوية التي تحظى بالأولوية خارج سوريا بحلول نهاية مارس / آذار القادم. ومن المقرر أن يجري التخلص من جميع المواد الكيماوية الأخرى المعلن عنها بحلول 30 يونيو / حزيران 2014.

م.م / ع.ج (رويترز، آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW