يهاجم الصلع الرجال في الغالب منذ ثلاثيناتهم ليصل إلى مرحلة متقدمة منتصف الأربعينات. كن شجاعا واحتقر الصلع بحلاقة كل شعر رأسك، فالحليقون لهم حضور قوي في الوظائف والاجتماعات ويتمتعون بجاذبية خاصة للنساء حسب دراسات عدة.
إعلان
كشفت دراسة نشرت في موقع "ريل مين.. ريل ستايل" المختص بأناقة الرجال وورشاقتهم أنّ أفضل علاج لمواجهة الصلع، هو اتخاذ قرار شجاع بتحدي هذا الخلل، وحلاقة كل شعر الرأس فيما بات يعرف بظاهرة حليقي الرؤوس. الموقع المذكور قدم أسبابا ومعطيات وحقائق تدعم نظريته منها:
*الرأس الحليق يوحي بالقوة، والسيطرة والحضور الكارزمي القوي للرجل، لاسيما وأنّ أبطال كبار من هوليوود منذ عصر يول براينر وتيلي سافلاس وصولا إلى فن ديزل وبروس ويليس تقمصوا دائما هذا الحضور من خلال رؤوسهم الحليقة اللامعة الراكبة على أجسادهم مفتولة العضلات.
*الأسكندر المقدوني أمر جنوده الإغريق بحلاقة كل شعور رؤوسهم قبل المعركة كإجراء يحميهم في الإشتباك القريب بالأيدي من مسك وشد قوات العدو لشعورهم وإسقاطهم أرضا.
*بهذه الطريقة بات الرأس الحليق رمزا للصلابة والخشونة المحببة عند الرجال.
*في أواخر ثلاثيناته، عاني البرت مانيه الأستاذ المحاضر في مدرسة رجال الأعمال "وارتون" بجامعة بنسلفانيا من الصلع المتسارع، فقرر أن يحلق كلّ شعر رأسه، وتوصل من خلال تجارب عدة لاحقة إلى أنّ هذا القرار وفّر له نجاحا مهنيا واجتماعيا كبيرا بين الناس، ودعا الصلعان من الرجال إلى محاكاته، معتبرا أنّه كشف عن الحل السحري.
*يُعتبر الرجال الذين يعانون من تساقط الشعر وانكشاف مناطق من جلد رؤوسهم من نظرة البعض لهم باعتبارهم أقل فحولة ورجولة من أولئك الذين تحدوا الصلع وحاربوه بالحلاقة الكاملة لفروة الرأس.
*الرجل حليق الرأس مقبول الشكل في كل مكان، أما من يضع باروكة أو بوستيجة أو من يسحب شعره من الجانب ليخفي صلعته، فيعاني من تساؤلات ونظرات توشك أن تقول له" أنت تخفي صلعتك" أو" لا تحاول، أعرف أنّ هذا شعر مستعار!"
*الرأس الحليق يليق بكل القبعات.
*الرأس الحليق الخالي من الشعر لا يلزمه استحمام وشامبو وزيوت للعناية بالشعر.
*غالبا ما تفضل المرأة الرجل حليق الرأس على الرجل المصلع الذي يحاول إخفاء صلعته.
*يبقى الرجل بالشعر المتموج الجميل هو المفضّل للنساء، ولكن ما باليد حيلة لمن أدركهم الصلع.
م.م/ ع.ج DW
أحد عشر لاعبا اشتهروا بالموضة وتسريحات ومظاهر غريبة
عالم الموضة وكرة القدم يرتبطان سوية. ونجح الكثير من اللاعبين في الاستحواذ على قلوب المتابعين بسبب تميزهم الرياضي. لكن إضافة إلى ذلك تميزوا أيضا بالموضة وبتقاليع وتسريحات شعر غريبة، خلدتهم في عالم كرة القدم.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Cerles
كارلوس فالديراما (51 عاما)، أفضل لاعب في تاريخ كولومبيا. اشتهر بتسريحة شعره، التي تشبه لبدة الأسد. لعب فالديراما مع منتخب بلاده بين أعوام 1985 و 1998، شارك خلالها في ثلاث بطولات لكأس العالم. ويحتفل لاعبو المنتخب الكولومبي به بين فترة وأخرى بارتداء باروكة تشبه تسريحته. أما المدينة التي ولد فيها فنصبت له تمثالا لتخليده.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Cerles
اشتهر رودي فولر بتسريحة "تجاعيد الشعر المدور"، التي تشبه الأمواج. فولر، الذي فاز مع ألمانيا بكأس العالم 1990، ظل محافظا على تلك التسريحة طيلة مسيرته الرياضية. وقد فرق شعره من المنتصف ما جعل الألمان يطلقون عليه تسمية "العمة/ الخالة كيتى"، تندرا باللاعب المحبوب.
صورة من: picture-alliance/dpa
كان جورج بيست نجما في فريق مانشستر يونايتد من سنة 1963 ولغاية سنة 1974. وأكثر ما كان يميز اللاعب الأيرلندي هو مهاراته وقدرته على التهديف بكلتا القدمين. توفي بيست عام 2005، وكان أسطورة كرة القدم في أيرلندا الشمالية. بالإضافة إلى ذلك كان نجما في وسائل الإعلام وارتبط اسمه بالحفلات الماجنة والنساء.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعد نجم دفاع بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني جيروم بواتينغ من محبي ومتابعي عالم الموضة. ويعتني بواتينغ دائما بملابسه واقتناء الإكسسوارات الخاصة به، مثل النظارات. وحمل مجموعة خاصة من النظارات معه إلى فرنسا لارتدائها خلال تواجده في بطولة أمم أوروبا 2016.
صورة من: picture-alliance/Schroewig/E. Oertwig
كان المدرب الألماني الراحل هيلموت شون أشهر مدربي المانشافت. حيث درب شون المنتخب الألماني من سنة 1964 ولغاية سنة 1978 وحاز معه على بطولة أمم أوروبا ولقب وصيف بطل العالم ووصيف بطل أوروبا ومن ثم بطل العالم في سنة 1974. وكانت علامته المميزة قبعة رأسه الشهيرة التي رافقته أغلب أيام حياته.
صورة من: picture alliance/dpa
أما أبطال العالم لسنة 1974، مثل باول برايتنر (في اليسار) وغونتر نيتسر فقد تركوا العنان لشعر رؤوسهم مواكبة لموضة السبعينات. وكان نجوم الكرة في سبعينات القرن الماضي كنجوم الطرب رغم عدم تمكنهم من الغناء. وحافظ بعضهم، مثل غونتر نيتسر، على تسريحته المفضلة لغاية اليوم.
صورة من: picture-alliance/dpa
اشتهر اللاعب الهولندي رود خوليت بتسريحة شعره الغريبة وكان أحد ثلاثة نجوم في المنتخب الهولندي في ثمانينات القرن الماضي، بالإضافة إلى ماركو فان باستن وفرانك ريكارد. وفاز الثلاثي مع المنتخب الهولندي بأمم أوروبا 1988. وأطلق على خوليت تسمية "وردة التوليب السوداء" بسبب تسريحة شعره.
صورة من: picture-alliance/dpa/anp
كانت حياة لوتار ماتيوس كلاعب مشوقة مثل حياته الخاصة، التي امتلأت بالعلاقات العاطفية والكثير من النساء. ولعب ماتيوس 150 مباراة للمنتخب الألماني وفاز بجميع الألقاب المهمة، مثل كأس العالم وأمم أوروبا والبوندسليغا. ويتميز ماتيوس (55 عاما) بقدرته على تسويق نفسه، والنجاح في مجالات عديدة إلا في العلاقات العاطفية.
صورة من: picture-alliance/dpa
اللاعب الفرنسي جبريل سيسي أو ملك التاتو (الوشم) كان يغير باستمرار تسريحات شعره وموضة ملابسه والأوشام التي ملئت لاحقا جسمه. ويستحق وحده معرضا للصور يظهره بأشكال ومظاهرمختلفة. وفي عام 2015 كان عليه أن يعتزل عندما كان عمره 34 عاما.
صورة من: picture alliance/Pressefoto ULMER/A. Lingria
أما الانكليزي ديفيد بيكهام فكان نجما في كرة القدم ورمزا في عالم الموضة والإعلانات التجارية. واحتفلت به "الصحف الصفراء" بسبب مظهره، ونشرت تقارير مفصلة عن حياته الخاصة وعن الأوشام التي كان يحملها على جسمه. أما تسريحات شعره فكانت فريدة من نوعها. أعتزل بيكهام اللعب سنة 2013 وهو بعمر 41 عاما.
صورة من: Imago/Soccer Weekly
كريستيانو رونالدو هو أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ. وتعد أغلب أهدافه وتمريراته الكروية فنونا لحالها تمتع الجمهور. بالإضافة إلى ذلك دخل رونالدو عالم الموضة بإنتاج ملابس داخلية وعطور تحمل اسمه، وكذلك المشاركة في الإعلانات التجارية التي تدر عليه أرباح خيالية تبرع بجزء منها للأعمال الخيرية.