تسبب الضباب الكثيف الذي يلف بريطانيا، وانخفاض درجات الحرارة إلى حد التجمد، في عرقلة حركة الطيران وإلغاء عشرات الرحلات في لندن، كما تسبب في تأخير رحلات أخرى.
إعلان
أعلن جاتويك، ثاني أكبر مطارات لندن عن تأخير وإلغاء الكثير من الرحلات اليوم الاثنين (23 يناير/ كانون الثاني 2017). كما قال المتحدث الرسمي باسم مطار هيثرو، المطار الرئيسي في لندن، إن من المتوقع أن يؤدي الضباب الكثيف إلى إرباك الرحلات الجوية غداً الثلاثاء داعياً المسافرين للتواصل مع شركات الطيران قبل السفر للتأكد من سير الرحلات.
ودفعت الأحوال الجوية القاسية مؤخراً عمدة لندن صديق خان إلى إصدار أول إنذار له عن تلوث الهواء وبلوغه مستوى "مرتفع جدا". وقال خان في بيان: "هذا أعلى مستوى للإنذار وأن الجميع - من أكثر الضعفاء (صحياً) إلى الأصحاء بدنياً - ربما ينبغي عليهم اتخاذ الاحتياطات لحماية أنفسهم من الهواء القذر".
كما ذكرت كينجز كوليج لندن ، التي توفر تنبؤات عن جودة الهواء، وتراقب أحوال الجو عبر موقعها الإلكتروني "لندن إير" أنها تتوقع أن يتسبب الضباب المتجمد في تلوث الهواء ليصل إلى مستوى "مرتفع جدا" مرة أخرى غداً.
ر.ض/ ع.ش (د ب أ)
عواصف ثلجية ورياح عاتية وفيضانات في ألمانيا
حذرت دائرة الأرصاد الجوية الألمانية من سوء الأحوال الجوية ليل الأربعاء-الخميس الخامس من يناير/ كانون الثاني 2017 ومن فيضانات السواحل، وعواصف ثلجية ورياح عاتية بشمال ألمانيا وجنوبها. فيما تتأهب طواقم الإنقاذ لأداء مهامها.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Weigel
آلية تنظف الشوارع من الثلوج المتراكمة في منطقة إنزي بولاية بادن فورتينبيرغ.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Kästle
فيضان مياه بحر البلطيق وبحر الشمال على ساحل مدينة هامبورغ شمالي ألمانيا. الصورة لسوق السمك في المدينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Reinhardt
صورة أخرى لفيضان في سوق السمك بمدينة هامبورغ.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Reinhardt
رجلان يحضّران حاجزاً ضد فيضان المياه بمنطقة شترالزوند في ولاية مِكلِنبورغ فوربومِن شمال شرق ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Sauer
عمال على ساحل فانغَروغِه بولاية سكسونيا السفلى يلملمون أجزاء الحاويات المتناثرة بسبب الرياح العاتية.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kuchenbuch-Hanken
تساقط كثيف للثلوج في ولاية سكسونيا أنهالت. آلية تزيل الثلوج بين منطقة إيليند بولاية سكسونيا أنهالت ومنطقة براونلاغِه بولاية سكسونيا السفلى. إعداد: علي المخلافي