إلغاء 800 رحلة جوية بسبب إضراب طياري لوفتهانزا عن العمل
١ سبتمبر ٢٠٢٢
قرر طيارو لوفتهانزا، الذين يبلغ عددهم حوالي خمسة آلاف طيار، الإضراب عن العمل ليوم كامل على خلفية خلاف حول زيادة الأجور. والشركة تعلن عزمها إلغاء 800 رحلة جوية، ومن المتوقع أن يتأثر بالإلغاء حوالي 130.000 مسافر.
إعلان
أكدت نقابة الطيارين الألمان "كوكبيت" أن طيارين من شركة لوفتهانزا الألمانية سينظمون إضرابا طوال يوم غد الجمعة (الثاني من سبتمبر/ايلول 2022). وأعلن متحدث باسم النقابة في وقت متأخر من مساء الأربعاء أن مجلس الإدارة قرر هذه الخطوة بعد مفاوضات مكثفة مع الشركة وبناء على طلب لجنة المفاوضة الجماعية.
وإثر ذلك أعلنت شركة لوفتهانزا اليوم الخميس (الأول من سبتمبر/أيلول 2022) عزمها إلغاء 800 رحلة جوية كانت مقررة غدا الجمعة، وهو ما
يعادل برنامجها بالكامل تقريبا. وأوضحت الشركة أن هذه الإلغاءات ستقع في محوريها بمدينتي فرانكفورت وميونخ، ومن المتوقع أن تؤثر على نحو 130 ألف مسافر تقريبا.
وأضافت الشركة أن الإضراب سيسفر عن تأثيرات قوية في حركة الطيران خلال فترة الذروة لرحلات العودة مع نهاية الإجازات المدرسية بأغلب الولايات الألمانية. وتابعت الشركة أنه من المحتمل أن يحدث إلغاء لرحلات جوية اليوم الخميس وخلال يومي السبت والأحد القادمين أيضا.
ويدور نزاع بشأن الأجور بين الطرفين حول زيادة رواتب طياري لوفتهانزا، ولوفتهانزا كارغو للشحن، والبالغ عددهم أكثر من خمسة آلاف طيار. وتطالب النقابة بزيادة بنسبة 5,5% في الأجور خلال العام الحالي بالإضافة إلى صرف تعويض تلقائي عن التضخم اعتبارا من عام 2023 وإدخال تعديلات على بنية لائحة الأجور.
وكانت النقابة قد أعلنت فسخ عقد الأجور السابق في نهاية حزيران/يونيو. وكان طيارو يورووينغز أكبر شركة مملوكة لمجموعة لوفتهانزا، قد صوتوا لصالح تنظيم إضرابات.
وأعلنت نقابة الطيارين الألمان "كوكبيت" أن 97,9% من الطيارين وافقوا في التصويت الذي جرى أمس الأربعاء على خطوة الإضرابات. وقال متحدث باسم النقابة إن نسبة المشاركة في التصويت قاربت 90%. ولم يتم تحديد موعد لتنظيم الإضرابات. ومن المقرر أن يتم الأسبوع المقبل إجراء مفاوضات مع الشركة العمل حول عقد الأجور الجماعي المتنازع عليه.
وتأتي هذه التطورات بعد موافقة مماثلة من الطيارين العاملين في الشركة الأم لوفتهانزا. ولم تسفر المحادثات الاستكشافية الجارية بشكل مكثف بين شركة لوفتهانزا وممثلي طياري الشركة الأساسية وشركة لوفتهانزا كارغو للشحن.
ا.ف/ ع.ج.م (د.ب.أ)
حتى الشاحنات والطائرات.. مستقبل وسائل النقل الرفيقة بالبيئة
حركة السير تحتاج اليوم إلى النفط. لكن الأخير يعتبر بمثابة السم للمناخ ويتسبب في إشعال نزاعات. فكيف يمكن الاستغناء عن النفط؟ والاعتماد على وسائل نقل رفيقة بالبيئة؟ نتابع في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Hiroki Ochimizu/Jiji Press/dpa/picture alliance
التنقل المحايد مناخيا
من أجمل الهوايات: صعود الجبل بدراجة خاصة بالمنعرجات، واستكشاف الطبيعة بسهولة. ويمكن لاعتماد على محرك كهربائي يعمل بالبطارية، الأمر الذي يجعل العديد من وسائل النقل صديقة للبيئة وفعالة وموفّرة للطاقة، وتخلق أيضا شعورا بالمتعة.
صورة من: Norbert Eisele-Hein/imageBROKER/picture alliance
جودة حياة أفضل
الحيّز المتاح داخل المدن يبقى محدودا. وفي السنوات المائة الأخيرة تم دفع سائقي الدراجات الهوائية والمشاة إلى الهامش. بينما تملأ السيارات الشوارع وتلوث الجو. وهذا ما يريد عدد متزايد من المدن تغييره، ورفع مستوى جودة الحياة لسائقي الدراجات والمشاة، مع كثير من المقاهي وأماكن الالتقاء. وزيادة الاعتماد على وسائل النقل العامة وتقليل عدد السيارات كما هو الشأن هنا في أمستردام.
صورة من: Jochen Tack/picture alliance
نهضة قطار المترو
قطارات المترو تسير بتكلفة ضئيلة، وتستخدم الطاقة النظيفة؛ أي طاقة الكهرباء. بسلاسة وسرعة تتقدم وسيلة النقل المفضلة عبر المدينة كما هو الشأن هنا في بورتو (البرتغال).
بدأ قطار المترو الأول العمل في عام 1832 في نيويورك. وابتداء من 1927 تم بناء مسارات عالمية. ومنذ بضع سنوات تشهد بعض المدن انتشارا كبيرا لقطارات المترو العاملة بالكهرباء.
صورة من: Rita Franca/NurPhoto/picture alliance
توجه للحافلة الكهربائية
تحتاج المحركات الكهربائية إلى ثلث الطاقة التي تستهلكها محركات الديزل. كما أنها خافتة الصوت وتسير بالكهرباء الخضراء الصديقة للبيئة. هذه الحافلة في نانت بفرنسا تسير بالكهرباء من البطارية. وفي سكة أخرى تسير الحافلة تحت مجمع تيار يشحن بطاريتها. وهذا المزيج جيد ويتم استخدامه بشكل متزايد.
صورة من: Omnibus Nantes
الاستعارة عوض الشراء والامتلاك
استعارة السيارة أو الدراجة، فقط عندما نحتاجها؛ إنه أمر عملي ويوفر المال والحيّز المكاني. وتدعم مدن مثل برلين ما يسمى بـ "شيرينغ" أي التشاركية. فضلا عن أن جميع عربات الاستعارة كهربائية. وعدد متزايد من الناس يلجأ لهذه الوسيلة، لاسيما الشباب في المدن.
صورة من: Wolfram Steinberg/picture alliance
سريعة وصديقة للبيئة
القطارات السريعة تتعدى سرعتها 300 كلم في الساعة الواحدة في الصين (الصورة) واليابان والاتحاد الأوروبي. وبفضل المحرك الكهربائي والمقاومة الضعيفة للهواء تستهلك القطارات القليل من الطاقة، أي 30 مرة أقل من الطائرة وخمس مرات أقل من الشاحنة وأقل حتى من السفينة. وبالنسبة إلى حركة السير الصديقة للبيئة تكون حركة السير على القضبان بالتالي مهمة.
صورة من: Tang Zhenjiang/Photoshot/picture alliance
دراجات النقل في الخدمة
عربات البضائع الكبيرة تملأ في الغالب الشوارع في المدن. وهذا يتسبب في إزعاج يمكن تفاديه بخدمة نقل ذكية ومحافظة على البيئة كما هنا في ميونيخ. ازداد الاعتماد مؤخرا على الدراجات كبيرة الحجم من أجل نقل البضائع داخل المدن.
صورة من: SvenSimon/picture alliance
في حركة تحت الشمس
تقطع هذه العربة التي تعمل بالطاقة الشمسية نحو 5000 كلم في السنة الواحدة في شمال ألمانيا. أما في جنوب إسبانيا الغنية بالشمس فيمكن أن تقطع 10000 كلم. يزداد إنتاج العربات المزودة بالخلايا الشمسية داخل هيكل العربة. ويمكن الاستفادة من الكهرباء المخزنة فيها لتستخدم أيضا لتشغيل عربات أخرى أو لتزويد المنزل بالكهرباء.
صورة من: ISFH
ثورة في النقل البعيد
تمتلك هذه الشاحنة الكهربائية والتابعة لشركة نقل سويسرية بطارية بسعة 900 كيلوواط/ساعي. ما يمكنها من السير وهي محملة بالبضائع لمسافة 500 كلم، دون حاجة لشحن البطارية. ورغم أن ثمن هذه الشاحنة الكهربائية أغلى بمرتين ونصف من الشاحنة التي تعمل بالديزل، إلا أنها توفر استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ.
صورة من: Ennio Leanza//KEYSTONE/picture alliance
العبّارات تستخدم الكهرباء
هذه العبارة الخاصة بنقل السيارات تتردد في بحيرة أونتاريو الكندية بين وولف ايسلاند وكينغستون. مسافة العبور تستغرق 20 دقيقة ويتم شحن البطارية في غضون 10 دقائق فقط. ولكن لا يصلح استخدام البطاريات لسفن البحار العالية لأن قوتها تظل ضئيلة. وحركة النقل المحايدة مناخيا تبقى ممكنة فقط باستخدام الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها من مصادر متجددة.
صورة من: Leclanché
حركة الطيران تحتاج إلى مسارات رفيقة بالبيئة
يمكن أن تصبح طائرات النقل العادية رفيقة بالبيئة إذا استخدمت كيروسين اصطناعي. وهذا الأخير يمكن إنتاجه من الكهرباء النظيفة، ولكن يجب انتظار بناء خطوط أوسع للإنتاج. ولذلك سيستغرق الأمر سنوات قبل أن تطير الطائرات بطريقة محايدة للمناخ. كما تتسبب الطائرات في نشوء سحب مضرة بالمناخ. ومن خلال مسارات تحليق متعددة ومتباعدة يمكن تفادي هذه الأضرار المناخية.