ألقت الشرطة الأمريكية القبض على مرتكب الاعتداء الجنسي على امرأة حملت وولدت رغم أنها ترقد في المستشفى في غيبوبة منذ 14 عاماً. المشتبه به هو أحد المقربين من الضحية، فمن هو؟
إعلان
ألقت الشرطة في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية القبض على مشتبه به بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة حملت وضعت طفلاً رغم أنها ترقد في غيبوبة منذ سنوات. وذكرت مصادر من الشرطة في مدينة فينيكس أن المشتبه به يعمل كممرض في مركز هاسييندا للرعاية الصحية الذي ترقد فيه الضحية، حسب ما جاء في موقع "فوكوس" الألماني. وأضاف الموقع الألماني أن الشرطة عثرت على المشتبه به بعد أن قامت باختبار للحمض النووي (دي إن إيه) لتحديد المشتبه به المحتمل، شمل العاملين في المركز الصحي أيضاً.
وحسب وسائل إعلام محلية ذكرتها رويترز، فإن المرأة التي ترقد في غيبوبة جاءتها آلام المخاض في 29 ديسمبر/ كانون الأول ووضعت صبياً. وأضافت التقارير أن أحداً لم يكن على علم بأن المرأة حامل ولا حتى طاقم الرعاية الصحية، الذي لم يفهم في بادئ الأمر سبب أنينها. وقال رئيس الشرطة تومي تومبسون إن الطفل في صحة جيدة، فيما صرح محامي أقارب الضحية أن عائلة المرأة تعتني بالطفل. أما رئيس مركز الرعاية الصحية فقد استقال من منصبه بعد الاعتداء الجنسي، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
ووفقاً للمحققين، فإن الممرض، البالغ من العمر 36 عاماً، محتجز الآن على ذمة التحقيق ولم يدل حتى الآن بأي تصريحات حول الاتهامات الموجهة له. ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان المشتبه به قد اعتدى على الضحية جنسياً عدة مرات أو اعتدى أيضاً على أشخاص آخرين في هذا المركز الصحي أو مراكز أخرى من قبل، بحسب موقع "فوكوس" الألماني. يذكر أن الضحية أصيبت في حادث غرق أدى بها إلى غيبوبة.
ع.اع/ ي.أ
الأطفال الجنود - استغلال للبراءة واغتصاب للطفولة
يتم استغلال الأطفال في عدد من الدول كجنود مرغمين على حمل السلاح وعلى تنفيذ عمليات قتل، كما يجبرون على تناول مخدرات، ويتم غسل أدمغتهم بطرق مختلفة من أجل استغلال براءتهم وتوضيفها لمصالح دنيئة.
صورة من: Jm Lopez/AFP/Getty Images
لا تقتصر مآسي الحرب الأهلية في سوريا على الكبار فقط، بل تشمل أطفالا أصبحوا جنودا يدافعون عن حياتهم وبلداتهم، كما هو الحال هنا في مدينة حلب.
صورة من: AFP/Getty Images/F. al Halabi
اتهمت الأمم المتحدة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق باستغلال الأطفال في تنفيذ العمليات الإستشهادية لنشر الرعب في صفوف أعدائهم.
صورة من: picture-alliance/ZUMA Press/Medyan Dairieh
يتم استغلال الأطفال في الحروب في دول عديدة من العالم مثل سوريا والعراق والسودان وجنوب السودان والصومال واتشاد. وتقدر منظمة الأمم المتحدة عددهم بحوالي 250 ألف طفل.
صورة من: picture-alliance/dpa/epa Albadri
حسب تقرير لجنة الطفل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، فبالاضافة إلى الزج بالأطفال في العمليات القتالية، يتم بيع عدد من المخطوفين منهم في الأسواق كرقيق كما تصبح الفتيات عرضة للاستغلال الجنسي.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Azim
في بعض الأحيان ينجح بعض الأطفال الجنود في الهرب من الجماعات التي يقاتلون في صفوفها رغما عنهم، فيسلمون أسلحتهم لموظفي الأمم المتحدة الذين يسهرون على رعايتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعاني الأطفال الجنود بأمراض نفسية جراء تبعات تجاربهم الصعبة التي عانوا منها خلال الحروب، فتتمكن منهم كوايس الخوف بشكل دائم، كما يجدون صعوبات في الإندماج من جديد.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Langenstrassen
الفتاة شينا كايتيستي كانت لها تجارب طفولية أليمة في أوغاندا. بعد هربها إلى الدانمارك جمعت معاناتها في كتاب مؤثر بعنوان: "دموع بين السماء والأرض".
صورة من: picture-alliance/dpa
حتى مغني الراب إيمانويل كان جنديا خلال طفولته. ورغم السعادة التي تغمره الآن أثناء الغناء، فإنه لم ينس التجارب القاسية خلال الحرب الأهلية في السودان.
صورة من: picture-alliance/dpa
في يوم 12 فبراير 2002 صادقت 150 دولة على الإتفاقية الإضافية الخاصة بحقوق الطفل، وتنص الإتفاقية على ضرورة عدم إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، وفي مثل ذلك اليوم من كل عام يحتفل العالم ب "يوم اليد الحمراء".
صورة من: imago
سابقا، نصت اتفافية حقوق الطفل الموقعة عام 1989 على أن المشاركين في حرب بعمر أقل من 15 عاماً يعتبرون أطفالاً جنودا. وعام 2002 تم رفع هذا السن الى مستوى 18 عاما.