تولّت الحكومة الألمانية الجديدة مهامها منذ شهرين. موازاة لذلك، يعاني وفق آخر استطلاعات الرأي، الحزب الاشتراكي الديمقراطي من تراجع متواصل، بينما يحصد زميله في الائتلاف المزيد من النقاط.
ألمانيا برلين 2025، اتفاق الائتلاف الحاكم الجديد 2025 .. ميرتس وزودر وكلينغبايل وإيسكن يتحدثون قبل توقيع اتفاق الائتلاف.صورة من: Michael Kappeler/dpa/picture alliance
إعلان
هل لا تزال هناك حاجة إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا، وإذا كان الأمر كذلك فأين ولماذا؟ كان هذا السؤال المحوري الذي طُرح في مؤتمر الحزب نهاية شهر يونيو / حزيران الماضي. فالحزب التقليدي العريق الذي يعد أقدم حزب سياسي في ألمانيا الحديثة، تراجعت شعبيته بقوة، بل وتدهورت إلى حدٍّ أصبح فيه اليوم عاجزاً على بلوغ حتى 20 بالمائة من مجموع أصوات الناخبين الألمان.
من غير المرجح أن ترفع نتائج آخر استطلاع للرأي أجراه الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا من معنويات أعضاء الحزب. وفالشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم إلى جانب لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي يواصل تراجعه. وإذا أُجريت الانتخابات العامة يوم الأحد المقبل، فلن يحصل الإشتراكيون سوى على 13 بالمائة من مجموع الأصوات. وقد أجرى معهد أبحاث الرأي "إنفراتيست – ديماب" استطلاعا شمل 1312 ناخبا مؤهلا لصالح دويتشلاند تريند في الفترة ما بين 30 يونيو / حزيران و2 يوليو/ تموز.
وتوقعت النتائج ارتفاع نسبة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي /الاتحاد المسيحي الاجتماعي بشكل طفيف إلى 30 في المائة مقارنة مقارنة بالشهر الماضي. أما حزب البديل من أجل ألمانيا الشعبوي فقد يحصل على 23 في المائة. كما يُتوقع أن يحصل كل من حزب الخضر واليسار على اثني عشر وعشرة في المائة على التوالي. أما الأحزاب الأخرى بما في ذلك تحالف "سارة فاغنكنشت " (أربعة في المائة) والحزب الليبرالي الديمقراطي (ثلاثة في المائة) فلا تزال فرصتهما ضعيفة في ولوج البرلمان (بوندستاغ).
أي حزب يمكنه تأمين السلام؟
يتهم الاشتراكيون الديمقراطيون اليساريون قيادة حزبهم بأنها "لا تفعل الكثير" لتأمين السلام. ففي شهر يونيو / حزيران، طالبوا في بيان بـ "حفظ السلام في أوروبا من خلال القدرة الدفاعية والسيطرة على الأسلحة والتفاهم". ويرى الموقعون على البيان أن هذا يشمل المزيد من الدبلوماسية في التعامل مع روسيا، مع رفض تعزيز سياسة تسليح الجيش الألماني على نطاق واسع.
وكانت سياسة السلام تمثل أولوية عالية داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي. إلا أنه حاليا، لا يعتقد سوى 11 بالمائة فقط من المستطلعة آراؤهم، أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو الحزب المؤهل للسلام.
في المقابل، يعتقد 31 بالمائة أن الاتحاد المسيحي الديمقراطي /الاتحاد المسيحي الاجتماعي هو الحزب "الأكثر قدرة" على إرساء السلام وتأمينه في أوروبا. ووافق 57 في المائة من المشاركين في الاستطلاع على العبارة القائلة بأنهم يخشون من حديث الناس التافه عن الحرب في ألمانيا. ومع ذلك هناك اختلافات كبيرة بين الألمان الغربيين والشرقيين. فغالبية الألمان الشرقيين قالوا إن مصطاح الحرب يثير الخوف لديهم.
إعلان
الخدمة العسكرية الإجبارية للنساء
وزير الدفاع الألماني من الحزب الاشتراكي الديمقراطي بوريس بيستوريوس يدعو منذ فترة طويلة إلى جعل الجيش الألماني "جاهزا للحرب مرة أخرى". ويتفق 62 بالمائة من المستطلعة آراؤهم مع بيستوريوس ويرون أن هذا "شرط أساسي" لتأمين السلام في أوروبا. وفي هذا الإطار، يرى 73 بالمائة أن ألمانيا بحاجة ماسة إلى "المزيد من الجنود" للدفاع عن البلاد في حالات الطوارئ. ولتحقيق هذه الغاية يعتقد أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع أنه يجب إعادة تفعيل الخدمة العسكرية الإلزامية التي تمّ تعليقها لسنوات، وذلك للرجال وللنساء على حدٍّ سواء.
لكن ضعف عدد الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما، يرفضون ذلك.
خطط ألمانيا لتحديث جيشها.. هل مازالت واقعية؟
21:12
This browser does not support the video element.
الهجرة والاقتصاد أهم القضايا
صنّف التعامل مع النزاعات المسلحة وحفظ السلام والسياسة الخارجية بشكل عام من قبل 15 في المائة من المستطلعة آراؤهم على أنها قضايا مهمة بشكل خاص يجب على السياسيين معالجتها. ولم تُذكر قضايا الهجرة واللاجئين (33 في المائة) والاقتصاد (21 في المائة) ومسألة الظلم الاجتماعي (16 في المائة) بشكل أكثر تواترا.
ويأتي التحسن الاقتصادي في ألمانيا على رأس أولويات الاتحاد المسيحي الديمقراطي / الاتحاد المسيحي الاجتماعي والحزب الاشتراكي الديمقراطي. ويعتقد 20 بالمائة من الألمان أن الوضع "سيتحسن بالفعل بعد عام". ويعتقد 41 بالمائة من المستطلعة آراؤهم أن "شيئا لن يتغير"، بل إن 35 في المائة منهم يتوقعون تدهور الوضع الاقتصادي. ومع ذلك قال ثلثا المستطلعة آراؤهم إن هذا لن يكون له "أي تأثير" على وضعهم الاقتصادي الشخصي.
60 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع، يرون، أن الأمور في ألمانيا تسير نحو منحى "غير عادل" اجتماعيا. ويستند هذا التصور في المقام الأول إلى الفروق المفرطة بين الأغنياء والفقراء. ويُنظر إلى العبء الضريبي والمساهمة على أنه مرتفع للغاية أو غير متكافئ. وتُعتبر الفجوة بين الفئات ذات الأجور المنخفضة ودخل المواطن، كما تُسمى الإعانة الأساسية التي تقدمها الدولة للعاطلين عن العمل صغيرة للغاية.
الحكومة الالمانية الجديدة تأمر بإبعاد مهاجرين غير نظاميين عند الحدود
03:18
This browser does not support the video element.
تقليص المساعدات الاجتماعية
في ألمانيا يتلقى الأشخاص غير المتزوجين غير القادرين على إعالة أنفسهم بشكل مؤقت أو دائم ويحتاجون إلى مساعدة 563 يورو شهريا. ويحصل الأزواج على 1012 يورو. وقد ارتفعت التكاليف مؤخرا بشكل حاد إلى أكثر من 50 مليار يورو سنويا.
ويدعو حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي / الاتحاد المسيحي الاجتماعي إلى تشديد العقوبات على المستفيدين من إعانة المواطنين الذين يرفضون بشكل متكرر العمل المناسب. وفي الوقت الحالي يمكن إلغاء أموالهم لمدة تصل إلى شهرين. فما رأي الناس؟
بشكل عام يرى كل ثاني مستطلع أن خيارات العقوبات الحالية مناسبة. ويرى 12 في المائة منهم أنها مبالغ فيها بينما يرى 35 في المائة أنه يجب أن يكون هناك تخفيضات أكبر في مثل هذه الحالات.
العمل أم التأهيل أيهما أهم؟
تضم اتفاقية الائتلاف بين الاتحاد المسيحي الديمقراطي /الاتحاد المسيحي الاجتماعي والحزب الاشتراكي الديمقراطي ، على قواعد أكثر صرامة. ومع ذلك يتجادل الحزبان حول الشكل الذي يجب أن يبدو عليه ذلك بالضبط. ويريد الاتحاد المسيحي الديمقراطي /الاتحاد المسيحي الاجتماعي خفض الإنفاق بشكل كبير. ويعارض الحزب الاشتراكي الديمقراطي التخفيضات الشاملة. ويقول الاشتراكيون الديمقراطيون إنه لا يمكن توفير أكثر من 4.5 مليار يورو في العامين المقبلين. كما أن إلحاق الناس بالعمل يكلف أموالا أيضا. على سبيل المثال لمزيد من تدابير التدريب والتأهيل.
هل يجب أن يتم وضع العاطلين عن العمل بسرعة في وظائف مناسبة أم أن الأهم هو تزويدهم أولا بالمؤهلات المناسبة والمزيد من التأهيل حتى يتمكنوا من العثور على وظيفة أفضل؟ تنقسم الآراء حول هذا السؤال.
ومع ذلك تُظهر نظرة على تفضيلات الأحزاب أن غالبية مؤيدي الاتحاد المسيحي الديمقراطي /الاتحاد المسيحي الاجتماعي وحزب البديل من أجل ألمانيا يؤيدون حصول العاطلين عن العمل على وظيفة بسرعة. ومن ناحية أخرى يفضل مؤيدو اليسار والخضر إعطاء الأولوية للتأهيل. ومن بين مؤيدي الحزب الاشتراكي الديمقراطي هناك أعداد متساوية لصالح كلا الحالتين البديلتين. ولا يتعلق الخلاف بالمال فقط. إنه أيضا نقاش اجتماعي سياسي أساسي حول كيفية التعامل مع المحتاجين والهدف من دعم الدخل الأساسي في ألمانيا.
وجه من أصول عربية بين وزراء الحكومة الألمانية الجديدة
بعد المستشار المنتخب فريدريش ميرتس، سلم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير وزراء الحكومة الألمانية الجديدة (17 وزيرا) وثائق تعيينهم اليوم الثلاثاء. من بينهم، وزيرة من أصول عراقية.
صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance
مستشار ألمانيا : فريدريش ميرتس
يواجه المحامي فريدريش ميرتس البالغ من العمر69 عاماً تحديات كبيرة في السياسة الداخلية والخارجية للبلاد على حد سواء. الاقتصاد الألماني في حالة يرثى لها، وحزب البديل من أجل ألمانيا، الذي يتألف جزئياً من اليمين المتطرف، يواصل الزحف. يسعى زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي إلى النهوض بالاقتصاد والحد من الهجرة وقبل كل هذا العمل على نفسه، لأنه لم يسبق من قبل أن كان هناك مستشار غير محبوب مثل ميرتس.
صورة من: Uwe Koch/HMB-Media/IMAGO
وزارة المالية: لارس كلينغبايل
سياسي ألماني وعضو في البرلمان الألماني (البوندستاغ) منذ عام 2009. ومنذ كانون الأول/ ديسمبر 2021، شغل منصب الرئيس الاتحادي المشارك للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني إلى جانب زاسكيا إيسكن. وفي الوزارة الجديدة سيكون كلينغبايل وزير المالية ونائب المستشار. وزارة المالية تظل من أقوى الوزرات الاتحادية.
صورة من: Bernd von Jutrczenka/dpa/picture alliance
وزارة الدفاع: بوريس بيستوريوس
تولى بوريس بيستوريوس منصب وزير الدفاع الألمانية خلفاً لكريستينه لامبريشت التي استقالت بعد سلسلة من الهفوات والأخطاء في أداء مهامها لتعزيز الجيش على وقع الحرب في أوكرانيا. هو الوزير الوحيد من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي سيبقى في منصبه في الحكومة الجديدة. ويواجه السياسي البالغ من العمر 65 عاماً والأكثر شعبية حسب استطلاعات الرأي، مهمة صعبة تتمثل في تحويل الجيش الألماني إلى جيش للدفاع الوطني.
صورة من: Soeren Stache/dpa/picture alliance
وزارة الخارجية: يوهان فادفول
يرتكز جل اهتمام السياسي البالغ 62 عاماً والعضو في البوندستاغ منذ عام 2009، على السياسة الخارجية. يتمتع الدكتور في القانون والجندي السابق بعلاقات جيدة على المستوى الدولي ويعد شخصية دبلوماسية وعملية. نهجه مشابه للغاية مع ميرتس. لهذا يرجح أن يعمل الطرفان في السياسة الخارجية في انسجام تام، حيث أصبحت المستشارية ووزارة الخارجية الآن تحت قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي مرة أخرى بعد نحو 60 عاماً.
صورة من: Political-Moments/IMAGO
وزارة الداخلية: ألكسندر دوبريندت
شغل سياسي الاتحاد الاجتماعي المسيحي منصب وزير النقل في عهد أنغيلا ميركل. وباعتباره وزيرا للداخلية، يريد الخبير في علم الاجتماع البالغ من العمر 54 عاما اتباع نهج أكثر صرامة تجاه الهجرة. وذلك عبر المزيد من الرفض على الحدود، وتعليق لم شمل الأسرة، والترحيل إلى سوريا وأفغانستان. يرفض دوبريندت الجنسية المزدوجة وكذلك الحقوق المتساوية للأزواج المثليين.
صورة من: Bernd Elmenthaler/IMAGO
وزارة الاقتصاد والطاقة: كاترينا رايشه
بالنسبة للكيميائية البالغة من العمر 51 عاماً، تعد هذه الخطوة عودة إلى السياسة. فقد أصبحت في سن الخامسة والعشرين، عضوة في البوندستاغ وترقت إلى أن شغلت منصب وزير الدولة البرلماني. في عام 2015، انتقلت السياسية إلى عالم الأعمال. وباعتبارها الرئيسة التنفيذية لشركة Westenergie AG، تم تعيينها رئيسة للمجلس الوطني للهيدروجين، الذي يقدم المشورة للحكومة الفيدرالية الألمانية، في عام 2020.
صورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance
وزارة الرقمنة وتحديث الدولة: كارستن فيلدبرغر
يعد رجل الأعمال المفاجأة الكبرى في التشكيل الحكومي. يتطلع الفيزيائي الحاصل على درجة الدكتوراه خلال مسيرته المهنية إلى شغل مناصب قيادية في الدولة. يبلغ الرجل من العمر 56 عامًا وهو رئيس أكبر سلسلة متاجر إلكترونيات في أوروبا، وهي MediaMarktSaturn. وحتى اللحظة، اقتصر عمله على الضغط لصالح الحزب الديمقراطي المسيحي.
صورة من: Malte Ossowski/SvenSimon/picture alliance
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية: بيربل باس
تولت المرأة القوية الجديدة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي رئاسة البرلمان الألماني (البوندستاغ) سنة 2021. وحافظت منذ عام 2009 على مقعدها في البرلمان عن دائرتها الانتخابية في دويسبورغ. وتم انتخابها بشكل مباشر لا عن طريق القوائم الحزبية. مسيرتها المهنية تمتد من التأمين الصحي إلى الاقتصاد وإدارة شؤون الموظفين.
صورة من: Michael Küfner/DW
وزارة العدل: شتيفاني هوبيغ
سياسية ألمانية، تشغل منذ 18 أيار/مايو 2016، منصب وزيرة التعليم في ولاية راينلاند-بفالس. عملت شتيفاني هوبيغ مدعية عامة ثم قاضية في مدينة إنغولشتات. وفي عام 2000 انتقلت إلى وزارة العدل الاتحادية. وفي 2009 تولت منصب رئيس قسم القانون الجنائي في وزارة العدل وحماية المستهلك. في عام 2014، أصبحت وزيرة دولة ورئيسة قسم في وزارة العدل وحماية المستهلك الاتحادية.
صورة من: Jürgen Heinrich/IMAGO
وزارة الأبحاث والتكنولوجيا والفضاء: دوروثي بار
عضوة في البرلمان الألماني منذ عام 2002 وتعد السياسية البالغة من العمر47 عاماً أحد نواب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي. منذ عام 2017 أصبحت واحدة من نواب زعيم الحزب في الاتحاد الاجتماعي المسيحي. من عام 2018 إلى عام 2021 شغلت منصب مفوضة الحكومة الفيدرالية للتحول الرقمي تحت قيادة ميركل. في الحملة الانتخابية لعام 2021، مثلت قضايا السياسة الرقمية والتكنولوجية.
صورة من: Emmanuele Contini/IMAGO
وزارة التعليم والأسرة: كارين برين
تعتبر واحدة من أبرز السياسيين في مجال التعليم في الحزب الديمقراطي المسيحي. تشغل المحامية البالغة من العمر 59 عاماً منصب وزير التعليم في ولاية شليسفيغ هولشتاين منذ عام 2017. وتعتبر برين شخصية ذات رأي قوي وغير متردد في المناقشات. ولدت ونشأت في هولندا، حيث فر أجدادها من النازيين. وتعد اللغة الهولندية هي اللغة الأم لبرين.
صورة من: Jens Schicke/IMAGO
وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية: ريم العبلي-رادوفان
شغلت السياسية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي منصب مفوضة الدولة لشؤون الهجرة والاندماج منذ 2021، أما منصبها الجديد فسيكون على رأس وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية. أصولها عراقية وتتكلم الألمانية والعربية والآشورية، من مواليد عام 1990، درست العلوم السياسية في جامعة برلين الحرة.
صورة من: Malte Ossowski/Sven Simon/picture alliance
وزارة الصحة: نينا فاركن
عضوة الحزب الديمقراطي المسيحي في البوندستاغ وتعد واحدة من الشخصيات المفاجئة في التشكيل الحكومي. انخرطت المحامية البالغة من العمر 45 عاماً في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وهي لا تزال طالبة قانون وكانت عضوًا في البوندستاغ منذ عام 2013. نشاطها هناك كان في السياسة الداخلية، والآن يتعين على المحامية التعامل مع شؤون الصحة.
صورة من: Arnulf Hettrich/IMAGO
وزارة الزراعة: ألويس راينر
"الآن لدينا مرة أخرى كبد بالجبن بدلاً من التوفو". بهذه الجملة قدم زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي ماركوس زودر، وزير الزراعة الاتحادي المستقبلي. ألويس راينر البالغ من العمر 60 عاماً، هو جزار محترف ويدير شركة عائلية ونزلًا في الغابة البافارية. كان عضوًا في البوندستاغ منذ عام 2013، حيث كان مسؤولاً بشكل أساسي عن قضايا الميزانية والنقل.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler-Fotopress/picture alliance
وزارة النقل: باتريك شنيدر
باعتباره وزيراً للنقل، سيحظى بشيء يحسده عليه زملاؤه: الكثير من المال. من المقرر استخدام جزء كبير من أموال الصندوق الخاص للبنية الأساسية والبالغ 500 مليار يورو في تمويل طرق النقل المتهالكة. وينحدر المحامي البالغ من العمر 56 عامًا من غرب ألمانيا، وقد كان عضوًا في البوندستاغ منذ عام 2009 وشغل مؤخراً منصب مدير برلماني للكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي.
صورة من: dts Nachrichtenagentur/IMAGO
وزارة البيئة وحماية المناخ: كارستن شنايدر
سياسي ألماني حافظ على عضويته بالبرلمان الألماني منذ عام 1998. شغل ما بين 2017 إلى عام 2021 منصب السكرتير البرلماني الأول للمجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان، وبين 2021 و2024 شغل منصب وزير دولة لدى المستشار الاتحادي ومفوض الحكومة الألمانية لشؤون شرق ألمانيا.
صورة من: Juliane Sonntag/photothek.de/picture alliance
رئيس المستشارية: ثورستن فراي
كان المحامي البالغ من العمر 52 عاماً والمقرب من فريدريش ميرتس، عضوًا في البوندستاغ منذ عام 2013. وقبل ذلك كان منخرطاً في السياسة الحكومية في جنوب ألمانيا. يمتاز فراي بفصاحته واطلاعه الواسع. وباعتباره رئيسا للمستشارية، تلقى على عاتقه مهمة أساسية وهي توقع وإزالة أي مشاكل أو مطبات محتملة قد يوجهها ميرتس في مرحلة مبكرة من توليه منصبه.
صورة من: Bernd Elmenthaler/IMAGO
وزارة الإسكان والتنمية الحضرية والبناء: فيرينا هوبرتس
ولدت فيرينا هوبرتس، سيدة الأعمال والمنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 1987 في مدينة ترير جنوب غرب البلاد. ولجت البوندستاغ منذ عام 2021، حيث شغلت منصب نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكيين الديمقراطيين في الفترة التشريعية الأخيرة.
صورة من: Political-Moments/IMAGO
وزارة الثقافة والإعلام: فولفرام فايمر
بالتعاون مع الناشروالكاتب فولفرام فايمر، نجح فريدريش ميرتس في جلب محافظ مقنع إلى المستشارية. المؤرخ البالغ من العمر 60 عاماً يحمل درجة الدكتوراه وكتب كتباً غير روائية مثل "البيان المحافظ" و"الشوق إلى الله". عمل صحفياً في صحيفتي FAZ و Welt، وكان رئيس تحرير صحيفتي Cicero و Focus، قبل أن يؤسس دار النشر الخاصة به.
صورة من: -/teutopress/picture alliance
مفوضة الحكومة الاتحادية للهجرة والاندماج: ناتالي باوليك
رشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي النائبة البرلمانية من ولاية هيسن البالغة من العمر 32 عاماً، ناتالي باوليك، لهذا المنصب بعدما شغلت منصب مفوض الحكومة الفيدرالية لقضايا إعادة التوطين والأقليات القومية. وهي مولودة في روسيا وقدمت إلى ألمانيا مع عائلتها باعتبارها مواطنة روسية من أصول ألمانية.
صورة من: dts Nachrichtenagentur/IMAGO
مفوضة الحكومة الاتحادية لشؤون ألمانيا الشرقية: إليزابيث كايزر
خلفاً لوزير البيئة كارستن شنايدر، الذي ينحدر أيضاً من تورينغن، ستصبح النائبة عن الولاية ذاتها مفوضة لشؤون ألمانيا الشرقية في الحكومة المستقبلية. ستنتقل تبعية الوزيرة الاشتراكية الديمقراطية من ديوان المستشارية إلى وزارة المالية الاتحادية.