إلى أي مدى تكشف الاختبارات السريعة عن الإصابة بـ"أوميكرون"؟
١٠ يناير ٢٠٢٢
ذكر معهد "باول إرليش" الألماني أن جزءا كبيرا من الاختبارات السريعة للكشف عن كورونا المتوفرة في ألمانيا مناسبة لرصد متحور "أوميكرون"، مؤكدا في "قائمة بيضاء" أن 80 بالمائة من هذه الاختبارات يمكنها التعرف على هذا المتحور.
إعلان
قال رئيس معهد "باول إرليش" الألماني كلاوس سيخوتيك، في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد دي إف" اليوم الاثنين (10 يناير/كانون الثاني 2022) إن المعهد صنف حاليا أكثر من 250 منتجا للاختبارات السريعة على أنها ذات درجة عالية من الحساسية، وأن 80 بالمائة من هذه الاختبارات يمكنها التعرف على "أوميكرون".
تجدر الإشارة إلى أن الاختبارات السريعة لا يمكنها الكشف عن الإصابة بكورونا إلا إذا كان هناك حمولة فيروسية عالية في وقت الاختبار. وينطبق ذلك على أوميكرون والمتحورات الأخرى.
وكان وزير الصحة الألماني، كارل لاوترباخ، أعلن قائمة بيضاء بمنتجات الاختبارات السريعة التي يمكنها التعرف جيدا على متحور أوميكرون. وقال الوزير مساء أمس الأحد في تصريحات لشبكة "إيه آر دي" الألمانية الإعلامية: "كلفت معهد باول-إرليش بإعداد قائمة بيضاء بالاختبارات المناسبة لأوميكرون أو التي ترصده على نحو مبكر".
وكان المعهد التابع لوزارة الصحة الألمانية قد نشر بالفعل بيانات عن اختبارات كورونا السريعة المتاحة في ألمانيا في نهاية العام الماضي.
وبحسب بيانات المعهد، فإن الغالبية العظمى من هذه الاختبارات تكشف عن وجود بروتين في الفيروس يتأثر بنسبة قليلة بمتحور أوميكرون.
وفي سياق متصل بلغت نسبة المطعمين ضد كورونا بجرعتين في ألمانيا إلى 71.9 في المائة من إجمالي السكان (ما يعادل 59.8 مليون نسمة)، حسب بيانات معهد روبرت كوخ الألماني. وذكر المعهد أن نسبة من تلقوا جرعة تعزيزية ضد كورونا بلغت حتى الآن 42.9 في المائة من إجمالي السكان (ما يعادل 36.6 مليون نسمة)،
وبحسب البيانات، تلقى نحو 62 مليون شخص جرعة واحدة على الأقل من لقاح مضاد لكورونا (74.5 في المائة من إجمالي السكان).
وتسعى الحكومة الألمانية للوصول إلى نسبة 80% بحلول نهاية هذا الشهر، بعد أن كانت حددت يوم 7 كانون الثاني/يناير موعدا لبلوغ هذا الهدف.
ع.ج.م/م.س (د ب أ)
في صور.. أرقام صادمة لوفيات كورونا في ألمانيا
تجاوزت حصيلة الوفيات في ألمانيا جراء الإصابة بفيروس كورونا حاجز الـ 100 ألف حالة، والأرقام القيساية تواصل تصاعدها المقلق لتبلغ لأول مرة 70 ألف إصابة لليوم الواحد.
صورة من: Jan Woitas/dpa/picture alliance
حصيلة مؤسفة
بسبب كورونا فقد هذا الرجل زوجتة التي يزور قبرها في مقبرة بمدينة بون. والمتوفاة هي ضمن 100 ألف حالة وفاة في البلاد على صلة بوباء كورونا. ومرة أخرى تعاود أعداد الوفيات ارتفاعها تماشيا مع ارتفاع الإصابات منذ بداية الخريف. في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول بلغت الوفيات 66 حالة، لكن في 21 من الشهر الموالي، سجلت 200 حالة في ذلك اليوم، وفق معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأوبئة.
صورة من: Ute Grabowsky/photothek/imago images
الإنذار الأخير
على هذا التابوت كتبت عبارة "احذر العدوى"، في إشارة إلى أن الشخص المتوفى كان مصاباً بكورونا. وهي رسالة لباقي العاملين في شركة دفن الموتى لاتخاذ الاحتياطات اللازمة. ومازال غير الملقحين أكثر عرضة لمسار خطير لمرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا. لكن أعداد المصابين بين الملقحين بدورها في ازدياد.
صورة من: Robert Michael/dpa/picture alliance
قلق على المسنين
في الأيام الأخيرة شهدت دور رعاية المسنين انتشاراً للإصابات رغم تلقي غالبية نزلاء هذه المنشآت للقاحات كاملة. من ثمّ أضحت الفحوصات الدورية إجراء ضروريا بهدف حصر الإصابات. في الوقت ذاته يحتدم النقاش في ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية حول جعل اللقاح إلزاميا للعاملين في هذا القطاع.
صورة من: Jens Kalaene/dpa/picture alliance
.. وعلى الصغار أيضا!
في دور الحضانة والمدارس الألمانية تحولت فحوصات كورونا إلى إجراء يومي اعتاد عليه الأطفال. فلا مكان في البلاد يتم فحصه بهذا القدر من الاستمرارية والصرامة كما يحصل في المدارس ودور الحضانة. بيد أن نسبة الإصابة لدى الفئة العمرية ما بين الخامسة والرابعة عشر هي الأعلى على الإطلاق.
صورة من: Christian Charisius/dpa/picture alliance
ضغط شديد على أقسام العناية المشددة
هذا الطبيب في إحدى أقسام العناية المركّزة في مدينة لايبزيغ يعالج رجلاً تدهورت حالته بسبب كوفيد-19. وإذ طالبت هيئة الأطباء الألمان باتخاذ تدابير سريعة، فإنها لم تستبعد إغلاقا شاملا جديدا لتخفيف الضغط على أقسام العناية المركزة. وبالفعل أعلنت مستشفيات ولاية ساكسونيا أنها لم تعد قادرة على استقبال مرضى جدد.
صورة من: Jan Woitas/dpa/picture alliance
معيار جديد لرصد الحالة الوبائية
أدخلت السلطات الألمانية مستوى نسب ملء المستشفيات ضمن القياسات المعتمدة لرصد تطور الحالة الوبائية للبلاد. يضاف إلى ذلك أن مرضى كوفيد في الموجة الرابعة من الحالات الخطرة، هم أقل سنّاً مقارنة بذات الحالات في موجات الوباء السابقة. ما يعني أن مدة بقائهم في المستشفيات تكون أطول.
صورة من: Robert Michael/dpa/picture alliance
الفيروس في كل مكان
هذا المشهد في محطة القطارات في هامبورغ والذي يظهر جليّاً التجمعات الحاصلة في المنشآت العمومية وفي وسائل المواصلات العامة، ما هو إلا مثال عما تشهده أماكن عديدة. ولهذا يطالب الكثيرون باعتماد صريح على ما بات يعرف بـ"3G" على الأقل. أي إما أن يكون الفرد معافاً أو ملقحا أو خاليا من المرض وفق فحص سلبي. ومن لم يحترم القواعد يدفع غرامة مالية بقيمة 150 يورو.
صورة من: Eibner/imago images
بيتي هو مكتبي
من يسمح له العمل من المنزل، عليه القيام بذلك. فلابد من التقليل قدر الإمكان من الاتصالات المباشرة بين الناس، وفق المسؤولين.
صورة من: Imago/S. Midzor
أسواق عيد الميلاد
أسواق عيد الميلاد فُتحت من جديد في عدد من المدن الألمانية وتحت إجراءات احترازية مشددة. لكن في ولاية بافاريا حيث الإصابات شديدة الارتفاع تمّ إلغاؤها. ليس هذا فحسب، بل عاد الإغلاق الشامل في بعض مناطق الولاية والتي سجلت معدل وباء بلغ ألفاً بين كل مائة ألف إصابة.
صورة من: Philipp von Ditfurth/dpa/picture alliance
أخذ اللقاح في سيارتك الخاصة
لأن ألمانيا لم تحقق بعد النسبة المرجوة من التلقيح والتي تعادل 75 بالمائة على الأقل، تعتزم الحكومة الاتحادية إعادة فتح مراكز التلقيح وفتح أخرى في مآرب للسيارات تكون وسط المدينة وبالتالي يكون الوصول إليها سهلا على الناس في سبيل تشجيعهم على تلقي اللقاح. هذه المراكز ستستخدم أيضا لتوزيع الجرعة التنشيطية للقاحات كورونا.
صورة من: Fabian Sommer/dpa/picture alliance
الجرعة الثالثة
أطلقت الحكومة الألمانية توصيات بتلقي الجرعة الثالثة من اللقاح بالنسبة للجميع، معللة ذلك بتراجع مستوى المناعة في مدة أقصاها ستة أشهر. وهناك إقبال شديد على هذه الجرعة في عدد من المراكز ما بات ملحّاً توفير أماكن أخرى لذلك.
صورة من: Julian Stratenschulte/dpa/picture alliance