إليزابيث وارين تعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية
١٠ فبراير ٢٠١٩
أكدت السناتورة الديموقراطية إليزابيث وارين ترشحها للانتخابات الرئاسية الأميركية، واستنكرت عدم المساواة موجهة سهامها لوول ستريت وأصحاب الثروات الكبرى، متحديةً خصومها بشأن الجدل القائم حول جذورها.
إعلان
قالت عضوة مجلس الشيوخ الأمريكي إليزابيث وارين إنها ستترشح لانتخابات الرئاسة، لتضاف بذلك إلى القائمة التي تعج بالفعل بالديمقراطيين المتنافسين على الرئاسة في عام 2020. وربما تكون وارين، وهي أستاذة في كلية الحقوق بجامعة هارفارد أصبحت عضوة في مجلس الشيوخ، الشخصية الأكثر شهرة بين من أعلنوا ترشيح أنفسهم للسباق الرئاسي. ومنذ انتخابها في مجلس الشيوخ في عام 2012، تبنت وارين المواقف الأكثر تقدمية في الحزب الديمقراطي، حيث تؤيد فرض ضرائب أعلى على الأغنياء وتبني إجراءات أكثر لحماية المستهلكين.
ويتضمن برنامجها فرض ضريبة على أغنى 75 ألف مواطن أمريكي. وقالت وارين في تجمع حاشد أعلنت فيه اعتزامها خوض الانتخابات الرئاسية في مدينة لورانس بولاية مساتشوستس "يواجه المواطنون الذين يعملون بجد مجموعة صغيرة من الناس تتمتع بقدر كبير من السلطة ليس في اقتصادنا فحسب بل في ديمقراطيتنا أيضا. نحن هنا لنقول طفح بنا الكيل". ووصفت الرئيس دونالد ترامب بأنه "نتاج نظام مزور يدعم الأغنياء والأقوياء ويتخلى عن الباقين". وأصبحت وارين (69 عاما) من ولاية ماساتشوستس بالفعل هدفا رئيسيا لهجمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أطلق عليها اسم "بوكاهونتاس" حيث إنها كانت تعرف نفسها سابقا بأنها تنحدر من سكان أمريكا الأصليين، وهو الأمر الذي سبب جدلا أضر بها خلال فترة الاستعداد للترشح.
الولايات المتحدة الأمريكية: سيدة قوية ضد ترامب
02:12
وأثار ترامب الجدل عندما سخر من وارن يوم السبت، قائلا "هل ستخوض الانتخابات كأول مرشح رئاسي ينحدر من سكان أمريكا الأصليين، أم أنها قررت أنه بعد 32 عاما، أن هذا لم يعد مجديا بدرجة كافية بعد الآن؟" وأضاف "أراك في الحملة الانتخابية، ليز!". وازدادت حدة العاصفة حول أصول وارين عندما سعت إلى الحد من الهجمات بحقها عن طريق الكشف عن نتائج اختبار للحمض النووي في تشرين الأول / أكتوبر، والذي جاء فيه إنه من المرجح أن أصولها تعود إلى الأمريكيين الأصليين في فترة تمتد من ستة إلى عشرة أجيال. وانتقدت قبيلة "شيروكي" وارين بسبب اختبار الحمض النووي، والذي قالت القبيلة عنه إنه ادعاء كاذب بعضوية القبيلة، مما دفع السناتور إلى تقديم الاعتذار.
ح.ز /س.ك (د.ب.أ / أ.ف.ب)
بالصور: مشاجرات ترامب مع الصحفيين
احتلت المشاحنة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومراسل شبكة "سي إن إن" جيم أكوستا عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم. غير أن ترامب يُعرف بمهاجمته المستمرة للإعلام، ومشاكله مع الصحفيين. إليك بعض أقوى مشاجراته مع الصحافة.
صورة من: Reuters/K. Lamarque
خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب الانتخابات النصفية بأمريكا، نشب سجال حاد بين ترامب ومراسل "سي إن إن" في البيت الأبيض، جيم أكوستا، بعد أن حاول الأخير أن يحصل على جواب لسؤاله من الرئيس ترامب، فاحتج ترامب غاضباً: "يجب أن تخجل سي إن إن من نفسها لتوظيفها شخصاً مثلك. أنت شخص وقح وفظ". بعد المشاحنة، علّق البيت الأبيض تصريح أكوستا الصحفي، فيما قالت "سي إن إن" إن القرار كان عملاً انتقامياً.
صورة من: Reuters/J. Ernst
في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، وجه دونالد ترامب تعليقات مهينة لمراسلة شبكة "إيه بي سي"، سيسيليا فيغا، عندما قام ترامب باختيار فيغا لطرح سؤال، علق قائلاً: "لقد صدمت من اختياري لها". وعندما أجابت فيغا: "لا أفكر بأني كذلك"، رد ترامب عليها: "حسناً. أعرف أنك لا تفكرين على الإطلاق".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. Bevilaqua
هاجم ترامب عبر حابه في "تويتر"، الذي يتابعه أكثر من 55 مليون شخص، في يونيو/ حزيران 2017 ، ميكا بريجنسكي، مذيعة شبكة "إم إس إن بي سي" الإخبارية، بشكل شخصي، من خلال سلسلة من التغريدات المسيئة. ووصف ترامب الإعلامية بـ"ميكا المجنونة" وادعى أنها كانت "تنزف بشدة من عملية شد وجه" عندما زارت منتجعه "مار-لا-لاغو" في فلوريدا. كما وجه انتقادات لاذعة لزميلها جو سكاربورو، واصفاً إياه بـ"جو المختل".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Senne
خلال حملة انتخابية في ولاية بنسلفانيا في شهر آذار/ مارس 2018، هاجم ترامب تشاك تود، مذيع قناة "إن بي سي"، وهو يروي واقعة قديمة لحوار دار بينهما في برنامج "واجه الصحافة" .وأشار ترامب إلى الصحفي باسم "تود النائم". ثم قام بشتمه بألفاظ بذيئة، إذ اعتاد ترامب على مهاجمة تود لسنوات طويلة، ويبدو أنه لن يتوقف بعد أن أصبح رئيساً.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Frey
يهاجم ترامب أهدافه المفضلة "الصحفيين" عبر حسابه تويتر. ففي تموز/ يوليو 2017 نشر مقطع فيديو له وهو يضرب مصارعاً وضع شعار قناة "سي إن إن" على رأسه. وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017 طالب ترامب بطرد صحفي يعمل لدى صحيفة "واشنطن بوست" بسبب تغريدة خاطئة. كما اتهم العديد من وسائل الإعلام بأنها تنشر" أخباراً مزيفة" وأنها "عدو الشعب". جوليا سوديلي/ ريم ضوا