بعدما عُثر عليه خلال توزيع تركة في شقة باريسية، بيع إناء خزف صيني بمبلغ ضخم في فرنسا. الإناء يعود تاريخه إلى النصف الثاني من القرن الثامن عشر في عهد الإمبراطور تشيان لونغ.
يعود تاريخ إناء الخزف الصيني إلى النصف الثاني من القرن الثامن عشر.صورة من: AFP/G. Souvant
إعلان
بيع إناء خزف صيني يعود تاريخه إلى النصف الثاني من القرن الثامن عشر في مزاد بمبلغ 4.1 ملايين يورو اليوم السبت (السابع من مارس/آذار 2020)، في مدينة بورج في وسط فرنسا، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".
وبإضافة الرسوم المالية، يرتفع المبلغ ليصبح حوالى 4.94 ملايين يورو، وفقا للمشرف على المزاد أوليفييه كلير الذي وصفها بأنها "عملية بيع جيدة جدا". واشترى هذه القطعة، التي قدر سعرها بين مليون ومليوني يورو، صيني لم يكشف عن اسمه عبر الهاتف.
وقال كلير لوكالة فرانس برس "إنه إناء مزين برسوم باللون الأزرق على خلفية بيضاء تعرف باسم "بيانهو"، وتعود إلى النصف الثاني من القرن الثامن عشر في عهد الإمبراطور تشيان لونغ".
وفي (حزيران/ يونيو) من العام نفسه، وصل سعر وعاء صيني من الخزف صمم خصيصا للإمبراطور تشيان لونغ إلى 16.2مليون يورو في مزاد نظمته دار "سوذبيز" في باريس، كما بيع إناء من الحقبة نفسها في مقابل أكثر من خمسة ملايين يورو في مزاد لدار "روياك" قرب تور (غرب فرنسا).
ر.م/ع.أ. ج ( أ ف ب)
مجوهرات ماري أنطوانيت "المهربة" للبيع في مزاد علني
مجوهرات ماري أنطوانيت الثمينة، التي هربتها العائلة المالكة إلى خارج باريس بعد اندلاع الثورة، تباع في مزاد علني في جنيف بسويسرا. تتضمن قلادات من اللؤلؤ، وقطع من الماس الطبيعي، وخاتم ما يزال يحتفظ بخصلة من شعر الملكة.
بعد أن ظلت ضمن المقتنيات الخاصة لأكثر 200 عام، بيعت المجوهرات التي تزينت بها يوماً ماري أنطوانيت في مدينة جنيف السويسرية. وقالت دانييلا ماسيستي من دار "سوذبيز" للمزادات "كل قطعة حلي في المجموعة" محملة بالتاريخ.
صورة من: picture-alliance/AP Images/F. Augstein
ولدت الملكة الشهيرة ماري أنطوانيت في فيينا، بالنمسا، حيث كانت الابنة اللصغرى للإمبراطورة ماريا تيريزا، وزوجها فرانسيس الأول. وتزوجت من الوريث الفرنسي لويس أوغوست "لويس السادس عشر" عام 1770، بعمر الـ(14) عاماً، وأصبحت ملكة فرنسا بعد ذلك بأربعة أعوام فقط. ومع اندلاع الثورة الفرنسية في عام 1789، زجت حسناء باريس في السجن، وأعدمت بالمقصلة في نهاية المطاف في عام 1793.
بيعت هذه اللآلئ الطبيعية، والماس بقيمة 36 مليون دولار أي ما يعادل (31.8 مليون يورو). اعتقد الخبراء في بادئ الأمر أن اللؤلؤة، التي يبلغ طولها 26 ملم X 18 ملم (1 × 0.7 بوصة)، سيصل سعرها ما بين 1-2 مليون دولاراً. وكانت قلادة اللؤلؤ إحدى القطع الـ10 في المجموعة، التي ارتدتها الملكة الفرنسية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Augstein
من بين قطع أخرى، تضم مجموعة المجوهرات " بروش" أو دبوس صدر من الألماس، وأقراطاً للملكة ماري أنطوانيت. عرضت المجوهرات قبل بيعها في جميع أنحاء العالم مثل هونغ كونغ، ونيويورك، وميونيخ، ولندن وغيرها.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
يحمل خاتم الماس، الحروف الأولى من اسم ماري أنطوانيت (MA)، وفي قاعدته خصلة من شعر الملكة. تعود ملكية جميع القطع المعروضة حالياً إلى العائلة الإيطالية النبيلة بوربون-بارما.
صورة من: picture-alliance/Photoshot
إبان الثورة الفرنسية، التي اندلعت عام 1789، خطط الملك لويس السادس عشر، وزوجته الملكة ماري أنطوانيت للفرار من البلاد. وأثناء التحضير للهروب، خبأت الملكة مجوهراتها في صندوق خشبي وأرسلتها إلى بروكسل، حيث وصلت بعد ذلك إلى الإمبراطور النمساوي. وفشلت الخطة وألقي القبض عليهم، غير أن طفلة الملكة الوحيدة التي بقيت على قيد الحياة، ماري تيريز (في الصورة)، أطلق سراحها في عام 1795، وتمكنت من استعادة الكنز.
صورة من: picture-alliance/akg-images
كما عرضت دار "سوذبيز" للمزادات أيضاً مقتنيات ثمينة لشخصيات تاريخية هامة أخرى، مثل الماس، الذي امتلكه سابقاً صديق ماري أنطوانيت ونسيبها شارل العاشر ملك فرنسا. صنع التاج من تلك الأحجار الكريمة في عام 1912. داركو جانجيفك/ ريم ضوا.