إنجاز طبي جديد..عملية جراحية على بعد آلاف الكيلومترات
٣٠ أغسطس ٢٠٢٤
في إنجاز رائد، قام باحثون طبيون بإجراء عملية تنظير داخلي لخنزير على بعد 9300 كيلومترا، حيث تواجد الجراح في مدينة زيوريخ بينما كان الخنزير مخدراً على طاولة العمليات في مختبر في هونغ كونغ.
إعلان
أجرى علماء من المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ والجامعة الصينية في هونغ كونغ مؤخراً عملية تنظير ناجحة لخنزير عن مسافة تزيد عن 9300 كيلومتر. وتُظهر هذه العملية الإمكانات الهائلة للجراحة عن بُعد وكيف يمكن أن تغير مستقبل الرعاية الطبية، خاصة في المناطق النائية والمناطق التي يصعب الوصول إليها.
تقنية عالية في غرفة العمليات
وأُجريت العملية باستخدام نظام آلييتحكم بها الجراح ألكسندر ميسو عبر اتصال إنترنت عالي السرعة. وقد مكّنت هذه التقنية الجراح من توجيه المنظار بدقة كما لو كان بجوار طاولة العمليات مباشرة. وهذه ليست العملية الأولى التي يتم التحكم فيها عن بُعد: ففي عام 2001، قام الجراح جاك ماريسكو باستئصال مرارة مريض في ستراسبورغ من نيويورك, وفق ما جا ء في صحيفة شبيغل.
لم يكن التنفيذ الناجح للعملية الجراحية الجديدة ممكنا إلا بفضل تكنولوجيا متطوّرة لرجل آلي متقدم واتصال إنترنت مستقر وسريع. ولم يقتصر التحدي على التحكم الدقيق في أذرع الآلي فقط، بل أيضاً التغلب على التأخير الذي يحدث عبر هذه المسافات الكبيرة. وباستخدام تقنيات خاصة لضغط ونقل البيانات، تمكن الباحثون من تقليل التأخير وجعل التحكم قريب جدا من الوقت الحقيقي. حيث لم يتعدى التأخير في هذا التنظير الداخلي، 300 ميلي ثانية ( 0.3 ثانية), حسب ما ورد في موقع نيتسفوخه الألماني.
نظرة إلى مستقبل الطب
تمثل هذه العملية الناجحة تقدماً مهماً في مجال الجراحة عن بُعد، وتُظهر كيف يمكن استخدام التكنولوجيا الآلية والاتصالات عن بُعد لإجراء العمليات الطبية عبر مسافات طويلة. ويمكن أن يكون ذلك مفيداً خاصةً في المناطق البعيدة أو المناطق التي تعاني من الأزمات حيث غالباً ما تفتقر إلى الرعاية الطبية المتخصصة. كما يمكن أن تساعد هذه التقنية أيضاً في تقليل الوقت الذي يستغرقه علاج المرضى في حالات الطوارئ. وينظر الكثيرون إلى هذا التطور على أنه يبشر بعصر جديد في الجراحة حيث لم تعد المسافة بين الطبيب والمريض تشكل عائقا كبيرا.
باولينا كيلر
حين يُصنع الجمال بمشرط طبيب!!
تُجرى كل عام نحو 10 ملايين عملية تجميل في العالم. وفي ألمانيا يتدخل الأطباء جراحيا في أكثر من 200 ألف عملية تجميل. فما هي عمليات التجميل الأكثر شيوعا في ألمانيا؟
صورة من: imago/McPHOTO
المركز العاشر: تصغير الصدر
تعاني بعض النساء من كبر الصدر الذي يسبب لهن آلاما في الظهر وفي الرقبة وآلاما في العمود الفقري. لذلك يفضل بعضهن إجراء عملية جراحية لتصغير الثدي. ويعمل الأطباء على قطع أجزاء من شحوم وأنسجة الثدي لتصغيره.
صورة من: Colourbox/K.Dmitrii
المركز الثامن: تصحيح الأنف
قد تكون عملية تصحيح الأنف من أكثر العمليات التجميلية التي تعطي أثرا وتغييرا واضحا على الوجه. إذ يؤثر شكل الأنف على الانطباع الأول عن الشخص المقابل، وخاصة عندما يكون شكل الأنف أو حجمه مميزا نوعا ما. عملية تصحيح الأنف ليست بالعميلة السهلة وتحتاج إلى مهارة خاصة، وفي الكثير من الأحيان لا تؤدي إلى النتائج المبتغاة منها. لذلك لا يفضلها الكثير من الناس ولا ينصح بها الأطباء إلا نادرا.
صورة من: Colourbox/A.Minde
المركز السابع: تصحيح الشفاه
على الرغم من أن العملية التجميلية لتصحيح الشفاه ليست شائعة في الكثير من البلدان، لكنها حلت في المركز السابع في ألمانيا. وترغب النساء عبر هذه العملية بتكبير الشفاه وجعلها كاملة. ويمكن عمل ذلك عبر حسصوها بحمض الهيالورونيك، لكن الشفاه تدوم كبيرة بهذا الحمض لفترة قصيرة فقط. في حين ينجح التدخل الجراحي غالبا، وذلك عبر زرع السيلكون أو زرع خلايا تؤخذ من النسيج الضام للجسم ووضعها في الشفاه.
صورة من: Colourbox
المركز السادس: شد البطن
عملية شد ترهلات البطن تعتمد على إزالة الدهون الفائضة في منطقة أسفل البطن. وتعاني النساء بعد الحمل من هذه الأعراض. أو الأشخاص الذين يفقدون الكثير من الوزن، أو تنتج بسبب تقدم العمر. غالبا ما تجرى العملية عبر فتح فتحة صغيرة ومن ثم إدخال جهاز خاص لقطع الدهون والجلد.
صورة من: Colourbox
المركز الخامس: شد الصدر
أما شد الصدر فهي عملية شائعة جدا في ألمانيا، إذ ترغب الكثير من النساء بصدر مشدود وجذاب بعيدا عن الترهلات التي تصيب الصدر إثر تقدم العمر وفقدانه لليونته، وتنتج الترهلات كذلك بعد حمل المرأة لأكثر من مرة. ويمكن أن يرجع الصدر بفضل عملية الشد إلى الحجم المثالي.
صورة من: Colourbox
المركز الرابع: شد الوجه
يتطلب لشد الوجه إجراء عملية جراحية كاملة للوجه وللرقبة ولجبهة الوجه. لكن توجد بعض التحذيرات من هذه العملية، إذ يبدو بعض الأشخاص بعد العملية كأنهم يرتدون قناعا يغطي وجهم بالكامل. لذلك يستعاض عن عملية شد الوجه في الوقت الحاضر بإجراء عمليات صغيرة تختص بجزء معين من الوجه.
صورة من: Colourbox
المركز الثالث: شفط الدهون
قد تعد عملية شفط الدهون واحدة من أكثر عمليات التجميل رواجا في العالم، وليس في ألمانيا فحسب. ويلجأ الكثير من الناس لهذه العملية ليس من أجل إنقاص الوزن فحسب، بل من أجل تقليل الدهون في الجسم، وخاصة تلك التي لا يمكن إزالتها عبر ممارسة الرياضة والحمية.
صورة من: Colourbox/M.Shmeljov
المركز الثاني: شد الجفن
الجفون المرتخية تأتي للبشر مع تقدم العمر وانخفاض مرونة البشرة، وتنتج كذلك بسبب الإرهاق والتعب. ويصاب بها الرجال والنساء على حد سواء. ويعمل الأطباء أثناء العملية على فتح فتحتين صغيريتين في الجفن لإزالة الخلايا النسيجية الميتة.
صورة من: picture-alliance/dpa/U.Anspach
المركز الأول: تكبير الصدر
أكثر عملية تجميلية أجريت في ألمانيا كانت عملية تكبير الصدر. ورغم فضائح السليكون المستخدم في تكبير الصدر مازالت هذه العملية الأكثر رواجا في ألمانيا وفي العالم، فيما يفضل النساء في الوقت الحاضر استخدام دهون الجسم الطبيعية في تكبير الصدر بدلا عن السليكون.
الكاتب: ماريتا برينكمان/ زمن البدري