إرتفع عدد ضحايا تسونامي الذي ضرب مضيق سوندا الإندونيسي إلى 281 قتيلا مع إصابة أكثر من ألف شخص. ذكرت ذلك وكالة التخفيف من الكوارث في إندونيسيا.
إعلان
كشفت وكالة التخفيف من الكوارث في إندونيسيا (اليوم الاثنين 24 كانون الأول/ ديسمبر 2018) عن ارتفاع عدد قتلى تسونامي إلى 281 قتيلا مع إصابة أكثر من ألف شخص.
وقال الوكالة إنّ 57 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين، مشيرة إلى إمكانية ارتفاع أعداد القتلى. وقال المتحدث باسم الوكالة، سوتوبو بورو نوجروهو إن 11687 شخصا نزحوا بسبب كارثة تسونامي التي ربما تكون ناجمة عن انهيارات أرضية تحت سطح البحر نتيجة ثوران بركان ماونت اناك كراكاتو، الذي يقع على مضيق سوندا الفاصل بين جاوة وسومطرة، في وقت متأخر من يوم السبت.
وامتد الدمار الناجم عن موجات تسونامي عبر خمس مقاطعات في الإقليمين، حيث كانت منطقة بانديجلانج على الساحل الغربي لجاوة الأكثر تضرراً. وقال نوجروهو إن إندونيسيا طورت نظامًا للإنذار المبكر خاص بأمواج تسونامي الناجمة عن الزلازل لكن النظام يفتقر إلى إنذار بشأن أمواج تسونامي الناجمة عن الانهيارات الأرضية تحت سطح البحر أو الثورات البركانية. وتابع "بدون نظام الإنذار المبكر، لا يمكننا رصد احتمالية حدوث تسونامي. ولم يتم رصد أي مؤشرات على أمواج تسونامي وشيكة كما لم يكن لدى الناس الوقت للإخلاء". وقال سايميزار، وهو مسؤول في قرية تيجانج في جزيرة سيبيسي التي تعد أقرب جزيرة للبركان، لشبكة (مترو تي.في. نيوز) التلفزيونية إنّ الموجة الأولى كانت ارتفاعها يتراوح بين مترين وثلاثة أمتار وتلاها موجه أخرى بارتفاع يقرب من أربعة أمتار.
وقال سكان في مناطق ساحلية لوسائل إعلام إنهم لم يروا أو يشعروا بأي نذر للكارثة كانحسار المياه أو وقوع زلزال قبل أن تجتاح أمواج يتراوح ارتفاعها بين مترين وثلاثة أمتار الشاطئ.
وأعاد تسونامي قبل عطلة عيد الميلاد إلى الأذهان ذكريات تسونامي المحيط الهندي الذي وقع بسبب زلزال يوم 26 كانون الأول/ ديسمبر 2004 وأسفر عن مصرع 226 ألف شخص في أربعة عشر بلدٍ بينهم ما يربو على 120 ألفا في إندونيسيا.
م.م/ ع.ج.م (د ب أ، رويترز)
خمس سنوات على كارثة التسونامي في آسيا
صورة من: DW/Robina
أطفال إقليم آتشيه
في إقليم آتشيه، الذي اعتبر من أكثر المناطق تضررا من موجة تسونامي، يسعى الأطفال إلى الحصول على الحلوى من قبل مساعدي إحدى المنظمات الإنسانية الأسترالية.
صورة من: AP
إعادة الإعمار
المئات من المنازل بنيت في إقليم آتشيه خلال السنوات الخمس التي أعقبت تسونامي,
صورة من: DW/Robina
حرقة فقدان الأهل والأحباء
أمام منزلها الذي دمر بالكامل، تبكي هذه الأم ولديها اللذين لقيا مصرعهما بعدما ضرب تسونامي في 26 من ديسمبر/كانون الأول 2004 سريلانكا. وراح ضحية هذا الزلزال حوالي 230 ألف شخص، 38 ألف منهم في سريلانكا وحدها.
صورة من: AP
إطلاق نظام الإنذار المبكر
في نوفمبر/تشرين الثاني 2008، انطلق في العاصمة الأندونسية جاكرتا العمل بنظام الإنذار المبكر، وهو نظام تم تطويره في ألمانيا بتكلفة بلغت 45 مليون يورو. وحينها وصف الرئيس الأندونيسي يودويونو النظام بأنه "خطوة دولية مهمة لمواجهة الكوارث الطبيعية".
صورة من: DW/Robina
ملايين المشردين
شرد تسونامي ملايين البشر. وبعد مضي أربع سنوات على الفاجعة، بني 20 ألف مسكن فقط في إقليم آتشيه. في حين لايزال باقي السكان من دون مأوى ولم يجدوا سوى الأكواخ والخيم لتأويهم.
صورة من: DW/Robina
الكارثة تتحول إلى نقطة جذب سياحية!
عندما ضرب تسونامي المنطقة في 26 من ديسمبر/كانون الأول عام 2004، أخذ في طريقه سفينة مانمال التي اصطدمت بأحد بيوت المنطقة. واليوم تحولت هذه السفينة إلى قبلة للسائحين.
صورة من: DW/Robina
مساعدة صيادي كوادالور
منح الصيادون قوارب ومعدات للصيد في منطقة كوادالور الجنوبية التي شهدت وفاة حوالي 600 شخص. واعتبر هؤلاء من المحظوظين الذين استطاعوا مزاولة عملهم بعد حدوث فاجعة تسونامي.
صورة من: DW/Robina
لازال البحث عن المأوى مستمراً
رغم المساعدات الدولية العديدة، إلا أن العشرات من العائلات تسكن جماعة في أكواخ صغيرة.
صورة من: DW/Robina
دعم ألماني لصناعة الملح في زيغلي
المؤسسة الألمانية لمكافحة الجوع والفقر أمدت أهالي منطقة زيغلي في إقليم آتشيه بالمساعدات المالية واللوجستية لتطوير حقول صناعة الملح، التي تعد مصدر الرزق الأساسي لسكان المنطقة.
صورة من: DW/Robina
تركيز المنظمات الإنسانية العالمية على مساعدة النساء
ركزت العديد من المنظمات الإنسانية العالمية على العنصر النسوي، وحصلت جل النساء في منطقة ناغاباتينام على قروض صغيرة ساعدتهن على القيام بمشاريع ضمنت لهن ولأطفالهن القوت اليومي.
صورة من: DW
تدمير كامل
في إقليم آتشيه شمال سومطرة، دمرت المباني والمنازل ولم يبق في هذا المكان سوى المسجد الذي كان آنذاك قيد البناء.