في إطار ما تسميه السلطات الاندونيسية مكافحة "الرذيلة" في أكبر بلد إسلامي بدأت الجهات المختصة بتدمير مئات المباني في أكبر حي لبيع الهوى في العاصمة جاكرتا، يأتي ذلك وسط استياء عام من قبل العاملين في هذه "المهنة".
إعلان
بدأت جرافات بإزالة مئات المباني من أكبر أحياء البغاء في العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم الاثنين (29 فبراير/شباط) في إطار جهود البلاد للقضاء على ما تسميه "الرذيلة" في أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان في العالم.
وحي كاليجودو في جاكرتا الذي ظل وقتا طويلا معقلا للعاملين في مجال البغاء هو الأحدث بين 70 حيا للبغاء تم إغلاقها في إندونيسيا، فيما تسعى الحكومة لإغلاق نحو 100 حي في موعد غايته عام 2019. والبغاء غير قانوني في إندونيسيا لكنه متفشٍ في معظم المدن الكبرى.
وتحت حماية أمنية مشددة شوهدت الجرافات وهي تدمر منازل تجارة الجنس في حي كاليجودو والذي يريد محافظ العاصمة تحويله إلى متنزه.
وكانت السلطات قد أعطت ثلاثة آلاف من سكان الحي مهلة أسبوع لإخلاء الحي مع إعادة توطينهم في شقق تدعمها الحكومة بالإضافة إلى إعطائهم تدريبا مهنيا. لكن بعضا ممن تم إجلاؤهم يقولون إنهم لا يزالون يواجهون صعوبات في إيجاد وظائف.
ع.ج.م/ ع.ج (رويترز)
السرير في الفن.. نقطة التقاء الجنس والحياة والموت
السرير ليس فقط مكاناً للنوم، بل فيه توهب الحياة ويُمارس الحب أو يزوره الموت أو تسوده الوحدة أو حتى العنف. ويسلط معرض معرض فني في العاصمة النمساوية فيينا الضوء على السرير كرمز في الفن.
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska
صورة لنجمة البوب المغنية مادونا التقطتها المصورة الفوتوغرافية بيتينا رايمس عام 1994. الورد قرب السرير قد يشير إلى الحب والمثابرة، في ما قد تشير أوراق الورد المتساقطة إلى الماضي.
صورة من: Detail/Bettina Rheims, Jérôme de Noirmont – Art & Confrontation
قد تكون هذه أول صورة "سيلفي" تلتقط في السرير. لكنها لم تلتقط بكاميرا هاتف ذكي، بل بكاميرا تقليدية في التسعينيات من قبل المصور الفوتوغرافي الألماني يورغن تيلر.
صورة من: Juergen Teller und Christine König Galerie
في المعرض الفني بفيينا، عُرضت أيضاً لوحات فنية من العصور الوسطى. هذه اللوحة من القرن السادس عشر توثق بصورة رمزية حالة ولادة فوق "سرير الحياة".
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
الحزن والألم هي صورة أخرى للحياة في وفوق السرير، وكانت واضحة في لوحة للفنانة مارلين ماريا لاسنيغ من سنة 2005.
صورة من: Detail/Privatsammlung/Courtesy Hauser & Wirth
"سرير الإعدام" لوحة للفنانة الأمريكية لوسيندا ديفلين من حقبة التسعينيات. ترمز ديفلين في هذه اللوحة إلى أحكام الإعدام في بلدها بإبرة السم، حيث يربط المتهم فوق "سرير الموت".
صورة من: Detail/Lucinda Devlin und Galerie m Bochum
لوحة للفنان يوهان بابتيست رايتر من سنة 1849 لامرأة وحيدة في فراشها.
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
صورة دعائية من الحرب العالمية الثانية لطفلة عمرها ثلاث سنوات تمسك بدميتها المفضلة وترقد على سرير المستشفى. أصيبت هذه الطفلة جراء الغارات الجوية الألمانية، وعُرضت صورها في مجلات عالمية شهيرة.
صورة من: Detail/The Cecil Beaton Studio Archive at Sotheby`s
اللجوء والتهجير والعنف كانت أهم المواضيع التي اهتمت بها الفنانة الفلسطينية البريطانية منى حاطوم في لوحاتها الفنية. منى قدمت السرير في لوحتها "دورمينتي" عام 2008 مصنوعاً من الحديد ويشبه مفرمة الجبن المنزلية. الكاتب: كريستينا رايمان شنايدر/ زمن البدري
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska