إنفلونزا العيون.. طرق الوقاية والتغلب على الأعراض المزعجة
٢ ديسمبر ٢٠١٩
هل تعلم أن الإنفلونزا يمكن أن تصيب العينين أيضاً؟ أعراض هذا المرض المعدي مزعجة للغاية وفي حالات نادرة قد يترك ضرراً دائماً على العينين بشكل يحد من القدرة على الإبصار. فكيف يمكن الوقاية منه؟
إعلان
من المؤكد أنك مررت يوماً بهذا الشعور المزعج: حكة في العين ودموع منسابة باستمرار تجعل الرؤية ضبابية وغير واضحة. إنها إنفلونزا العيون المعدية للغاية. هل سمعت بها؟ إليك ما يحب معرفته عن هذا النوع من الإنفلونزا.
ما هي إنفلونزا العيون؟
في بادئ الأمر يشعر المصاب بهذا المرض بحكة شديدة يرافقها انهمار الدموع باستمرار، وتنتهي بسرعة بتورم الغدد الليمفاوية والملتحمة. المصطلح العلمي لهذه العدوى هو "التهاب القرنية والملتحمة الوبائي"، ويشير إلى مرض الضامة والقرنية في العين. أما مسبباته فهي الفيروسات الغديّة المسؤولة عن العديد من الأمراض، كالتهاب اللوزتين والإسهال والتهابات الجهاز التنفسي.
وفقاً لمعهد روبرت كوخ الألماني، يُصاب بهذا المرض ما يصل إلى 658 شخصاً كل عام. لكن أعلى عدد من المصابين بهذا المرض كان عام 2004.
ما هي الأعراض؟
احمرار العينين
الحكة
ألم في العينين
تورم الجفنين
عدم وضوح الرؤية
الحمى والصداع وآلام الجسم، والشعور بالوهن
كيف تتطور الإصابة بالمرض؟
وفقًا لخبراء معهد روبرت كوخ، لا تظهر الأعراض عادة إلا بعد أسبوعين من الإصابة. لكن ظهورها يكون شديد الوطأة، إذ تعتري العينين حكة مزعجة وتنساب الدموع، ما يحجب الرؤية بشكل واضح، كما تصطبغ ملتحمة العين بلون أحمر.
ومَنْ يبدأ بحك عينيه في هذه المرحلة، فإنه لا يعمل إلا على زيادة الأمر سوءً. فعادة ما تكون الإصابة بإحدى العينين، لكن سرعان ما تُصاب العين الأخرى بالعدوى. ويمكن أن تستمر الأعراض لمدة تصل إلى أسبوعين.
ولحسن الحظ فإن هذه العدوى لا تترك أضراراً دائمة على العين إلا في حالات نادرة فقط. لكن في أسوأ الحالات يمكن أن تصاب القرنية بضرر دائم يحد من القدرة على الإبصار.
كيفية المعالجة؟
تشيع إصابات إنفلونزا العيون بشكل خاص بين من يعانون من ضعف الجهاز المناعي، ولا يمكن علاجها بشكل مباشر، إذ يمكن للطبيب أن يصف الدواء لتخفيف الأعراض فقط. وتساعد في ذلك قطرات العين والكمادات الباردة. بيد أن من المهم للغاية أن يبقى المصاب بالمرض في المنزل، لأن المرض شديد العدوى.
ما هي إجراءات الوقايةمن إنفلونزا العيون؟
أولاً يجب الاهتمام بتعزيز نظامنا المناعيّ. ولسوء الحظ لا يوجد أي تطعيم ضد هذه العدوى، لكن خبراء معهد روبرت كوخ يوصون بإيلاء اهتمام خاص للنظافة والتطهير المناسب، فالفيروسات الغديّة مقاومة للغاية ويمكن أن تظل نشطة لعدة أيام.
وغالباً ما توجد هذه الفيروسات على مقابض الأبواب وصنابير المياه وحواجز السلالم (الدرابزين). لذلك فإن القاعدة الأهم للوقاية من هذا المرض المزعج هي: غسل اليدين وتطهيرهما جيداً.
كما يجب أيضاً عدم لمس العينيين بعد مسك المقابض والأبواب في وسائل النقل العامة. أما بالنسبة للنساء، فإن مشاركة أدوات المكياج، خصوصاً تلك المخصصة للعينين، يمكن أن تكون سبباً في الإصابة بهذا المرض المزعج.
ع.غ/ ي.أ
أبرز خمسة أسباب لانتشار الجراثيم في الغذاء!
تعيش الجراثيم في أنواع مختلفة من الطعام، وتتسبب في أمراض ومضاعفات خطيرة على الصحة قد تصل في بعض الأحيان إلى حد الموت. ألبوم الصور التالي، يسلط الضوء على أبرز أسباب انتشار هذا "العدو الخفي" وكيف يمكن الحماية منه؟
صورة من: Imago/Science Photo Library
الأفلاتوكسين - سم الفطر
الأفلاتوكسينات هي سموم طبيعية تتكون من أنواع مختلفة من الرشاشية (نوع من الفطر). ويزدهر العفن الفطري بشكل خاص في المناطق المدارية وشبه المدارية. وتعتبر المكسرات والبذور والحبوب والذرة من الأكثر تضرراً من هذه السموم، مما يؤدي إلى تدمير 25 في المائة من المحاصيل كل عام، حسب منظمة الصحة العالمية "WHO".
صورة من: picture-alliance/BSIP/VEM
عفن فطري قاتل
يمكن لكميات صغيرة من الأفلاتوكسين أن تؤدي إلى سرطان الكبد وتشوهات في الرحم. أما كميات أكبر من هذا السم، فقد تتسبب في الإصابة بتسمم حاد في الكبد أو حتى الموت. كما أن الطبخ لا يعني القضاء بالمرة على السموم. لذلك، من الضروري دائماً فحص الأطعمة جيداً بحثاً عن العفن.
صورة من: imago/McPHOTO
بكتيريا السالمونيلا
السالمونيلا هي بكتيريا موجودة في الجهاز الهضمي لدى العديد من الحيوانات. وغالباً ما تكون العدوى من دون أعراض. ويصاب الطعام بالتلوث خاصة عندما لا يتم الوفاء بمعايير النظافة، إذ لا يؤثر هذا فقط على الدجاج والبيض (تنتقل بسهولة بينها) بل أيضاً على بعض الأطعمة على غرار: شاي الأعشاب أو حبوب السمسم. ويساعد الطبخ على التخلص من البكتيريا، التي لا تحب الحرارة على الإطلاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Steffen
الإشريكية القولونية و "EHEC"
الإشريكية القولونية هي بكتيريا معوية تلعب أدواراً جد مهمة في الجسم. بيد أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، قد يصابون بعدوى مختلفة بسبب الإشريكية القولونية. أما الأخطر فهي بكتيريا "EHEC"، فبكتيريا القولون هذه تنتج السموم، التي تسبب التهاب الأمعاء.
صورة من: picture-alliance/AP/CDC/J. Carr
الآن لدينا سلطة
مثل بكتيريا السالمونيلا يمكن القضاء على بكتيريا "Kolibakterien" عن طريق الحرارة. غير أنها يمكن للبكتيريا أن تصيب أيضاً الخس أو الخيار. والخضراوات التي يتم تناولها نيئة يجب أن تكون طازجة قدر الإمكان من أجل صحة أفضل.
صورة من: Colourbox
الليستيريا: نادرة لكنها خطيرة
الليستيريا هي بكتيريا قابلة للتكيف بشكل كبير للغاية، وتظهر في كل مكان تقريباً ومن بينها طعامنا. وفي حال ظهور الليستيريا في الجسم، فقد تؤدي إلى تسمم الدم أو التهاب السحايا، خاصة لدى كبار السن والأطفال الصغار. ويمكن القضاء على هذه البكتيريا عن طريق الحرارة.
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
ليست فقط بكتيريا
يعد النوروفيروس (فيروس) من أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للتقيؤ والإسهال. وكما هو الحال مع باقي أنواع البكتيريا، يعتبر الافتقار إلى النظافة هو المدخل الرئيسي للبكتيريا من أجل الوصول إلى الأغذية. وتستطيع البكتيريا البقاء 12 يوماً على قيد الحياة في الخضراوات واللحوم. لهذا السبب، يجب غسل اليدين جيداً بالإضافة إلى الحرارة (الطبخ).
صورة من: picture-alliance/Charles D. Humphrey/Centers for Disease Control and Prevention/PA
غسل الأيدي
يمكن للمواد الغذائية أن تتلوث أثناء عملية إنتاجها. كما يمكن أن يقع هذا التلوث في منازلنا. إلاّ أنه قبل وقوع هذا نستطيع حماية أنفسنا جيداً من خلال اتباع بعض قواعد النظافة البسيطة. والقاعدة الأهم هي غسل الأيدي قبل عملية طهو الطعام.
صورة من: Fotolia/PiChris
القاعدة الذهبية للنظافة
بالنسبة للحوم النيئة، يجب استخدام سكاكين وألواح تقطيع أخرى لا تستعمل في تقطيع وتحضير الخضراوات النيئة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم فصل الأطعمة المجمدة عن باقي الأطعمة الأخرى عند شرائها في السوبر ماركت، وكذلك طهي اللحوم والأسماك لمدة 10 دقائق على الأقل وعلى درجة حرارة 70 مئوية ثم تناولها بسرعة. إعداد: صوفيا فاغنر/ر.م