أعلن خفر السواحل الإيطالي في بيان أن عمليات إنقاذ شملت أكثر من ألف مهاجر في مياه البحر المتوسط بين جزيرة صقلية وشمال أفريقيا. وبحسب البيان، فإن عدد عمليات الإنقاذ وصل إلى 11 عملية خلال ساعات.
إعلان
قال خفر السواحل الإيطالي في بيان أصدره مساء اليوم الاثنين (16 مايو/ أيار 2016) إن قوات البحرية الإيطالية والأيرلندية والألمانية وكذلك سفن إنقاذ خاصة تديرها منظمة أطباء بلا حدود وجمعية "إس أو إس ميديتيراني" الأوروبية الخيرية نفذت 11 عملية إنقاذ منفصلة تم خلالها إنقاذ 1153 مهاجر. وذكر البيان أن اللاجئين كانوا يستقلون قوارب مطاطية في اتجاه القارة الأوربية قبل أن يواجهوا صعوبات في عرض البحر. وتمكنت السفينة الألمانية "فرانكفورت" لوحدها من إنقاذ 115 شخصاً.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، وصل قرابة 31500 مهاجر إلى إيطاليا منذ بداية العام. ومع بداية تحسن الأحوال الجوية، بدأت تتزايد وتيرة رحلات الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 2600 شخص وصلوا في الفترة بين 5 و12 أيار/مايو، بزيادة 68 بالمائة مقارنة بالأيام السبعة السابقة.
ع.ش/ع.ج (د ب أ)
يوميات طاقم السفينة العسكرية الألمانية جنوب المتوسط
تشارك السفينة العسكرية الألمانية "فرانكفورت" في مهمة مراقبة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية. فكيف يعيش أفراد طاقم هذه السفينة يومهم وماهي التحديات التي تواجههم؟
صورة من: DW/D. Pelz
تعد سفينة "فرانكفورت"، أكبر سفينة تابعة للبحرية الألمانية. وتشارك السفينة في مهمة "صوفيا" تحت إشراف الاتحاد الأوروبي لوقف الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وإنقاذ اللاجئين من الغرق.
صورة من: DW/D. Pelz
يراقب طاقم السفينة عرض البحر على مدار الساعة باستخدام الرادار، وذلك للتمييز بين قوارب المهربين والسفن التجارية والسياحية. ويأمل الجيش الألماني من خلال المقابلات التي يجريها مع اللاجئين على متن السفينة، في معرفة المزيد عن شبكات التهريب.
صورة من: DW/D. Pelz
الأمواج المرتفعة ليست الوقت المناسب للاجئين لعبور المتوسط على زوارقهم الصغيرة. وفي انتظار ظهور قارب محتمل يجري طبيب الفريق الألماني فحصاً للسمع لطاقم السفينة. وعند الحاجة يمكن إجراء عمليات جراحية على متن السفينة أيضا.
صورة من: DW/D. Pelz
يشرف القائد شميكل (يمين الصورة) على طاقم السفينة الذي يضم مائتي شخص. وبالإضافة إلى البحارة وأعضاء الفريق الطبي هناك أيضا طباخون، وخبازون وقساوسة. ويقضي الفريق شهورا عدة في عرض البحر.
صورة من: DW/D. Pelz
يثبت الضابط يان.س مصباحا كهربائيا في هذا المكان الذي يعد المحطة الأولى للمهاجرين على متن السفينة. بجانبه صورتين تشيران إلى أن "الأسلحة محظورة".
صورة من: DW/D. Pelz
إذا لم تظهر قوارب التهريب يخصص طاقم السفينة الوقت للتدريبات على مدفع رشاش، ومحاكاة عملية إخماد الحرائق، تحسبا لأي طارئ.
صورة من: DW/D. Pelz
إضافة إلى الحراسة والتدريب يقوم طاقم السفينة أيضا بعملية التنظيف والخدمة داخل المطبخ. ويتم تنظيف السفينة يوميا ًعلى الرابعة بعد الزوال لمدة ساعة. طاقم السفينة يعمل باستمرار، ووقت الفراغ شبه غائب.
صورة من: DW/D. Pelz
في إطار مهمة "صوفيا" تقوم سفن البلدان المشاركة في العملية بتدريبات مشتركة كما هو الحال هنا بالنسبة للفرقاطة الألمانية "كارلسروه"، وحاملة الطائرات الإيطالية "كافور"، إلى جانب سفينة "فرانكفورت".
صورة من: DW/D. Pelz
تقوم سفينة "فرانكفورت" بتزويد السفن الصغيرة بالوقود أو المياه. ويمكن علاج المصابين على متنها. وتركز السفينة الآن عملها على خدمة اللاجئين، حيث تقوم بحملهم إلى أقرب ميناء أو تنقلهم إلى سفينة أخرى.
صورة من: DW/D. Pelz
طاقم السفينة يعيش في عزلة عن العالم الخارجي بسبب غياب خدمة الإنترنت. وينتظر أعضاء الفريق لحظة رسو السفينة من حين لآخر في أحد المواني للاستراحة وتصفح بريدهم الالكتروني.