ذكر خفر السواحل الليبي أنه أنقذ أكثر من 250 مهاجرا وطالب لجوء من مختلف الدول الأفريقية والعربية قبالة مدينتي زليتين والقره بوللي، وذلك لدى محاولتهم مغادرة ليبيا في قوارب صغيرة متجهين إلى إيطاليا بصورة غير نظامية.
صورة من: Reuters/D.Z. Lupi
إعلان
قال مسؤولون اليوم السبت (16 كانون الأول/ديسمبر 2017) إن خفر السواحل الليبي أنقذ أكثر من 250 مهاجرا وطالب لجوء لدى محاولتهم مغادرة ليبيا في قوارب صغيرة متجهين إلى إيطاليا بصورة غير نظامية.
وقال النقيب عبد الهادي فكحال من خفر السواحل الليبي لرويترز "سفينة ابن عوف للقوات البحرية أنقذت مهاجرين غير شرعيين من مختلف الدول الأفريقية والعربية". وأضاف فكحال "تم إنقاذهم قبالة مدن زليتين والقره بوللي.. وهم حوالي 250 إلى 270 شخصا".
والسواحل الغربية لليبيا هي منطقة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين وأغلبهم من دول تقع جنوب الصحراء الكبرى حيث يحاولون الوصول إلى أوروبا هربا من الفقر والصراعات في بلادهم.
وتراجعت أعداد الوافدين إلى إيطاليا بنسبة الثلثين تقريبا منذ تموز/ يوليو مقارنة بذات الفترة من العام الماضي بعد أن تمكن مسؤولون يعملون في الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس من خفض عمليات تهريب البشر من مدينة صبراتة غربي العاصمة.
وتسبب ذلك في دفع مهربي البشر إلى العمل انطلاقا من مناطق إلى الشرق أكثر حيث اعترض خفر السواحل العديد من القوارب قبالة الساحل بالقرب من القره بوللي وزليتين إلى الشرق من طرابلس.
وذكرت وكالة رويترز في خبر حصري لها يوم أمس أن إيطاليا تريد أن تتولى قوات خفر السواحل الليبية خلال ثلاثة أعوام مسؤولية اعتراض المهاجرين في نحو عشرة في المئة من البحر المتوسط . ويأتي القرار الإيطالي رغم أن فرق العمل الليبية تواجه صعوبة في مراقبة ساحل البلاد كما أنها متهمة بارتكاب أخطاء جسيمة في البحر.
وبعد ست سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي فإن ليبيا منقسمة بين حكومتين متنافستين في الشرق والغرب بينما يقع جانب كبير من الموانئ والشواطئ تحت سيطرة الجماعات المسلحة. وانزلقت ليبيا إلى الفوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي في 2011 في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي. وتحاول حكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس بسط سيطرتها على السلطة وفي مختلف مناطق البلاد.
ز.أ.ب/أ.ح (رويترز)
محاولات أوروبية لإغلاق أبواب مشرعة بوجه اللاجئين
بعد نحو عامين على دخول أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى أوروبا، توجه أغلبهم إلى ألمانيا. دول أوروبية تسعى لإحكام السيطرة على حدودها ومنع دخول المزيد من اللاجئين من خلال تشديد المراقبة على الحدود.
صورة من: picture-alliance/dpa/V. Donev
قوات خاصة على الحدود البلغارية
تعتزم بلغاريا نشر قوات خاصة على حدودها مع تركيا لمنع عبور اللاجئين، الأمر الذي تسبب في انتقادات لبلغاريا وجهتها مؤسسة برو أزول المعنية بشؤون اللاجئين.
صورة من: Getty Images/AFP/N. Doychinov
ليبيا: بوابة المهاجرين
تعتبر ليبيا بوابة مئات الآلاف من الراغبين في العبور نحو إيطاليا، التي وافقت حكومتها مؤخرا على مهمة بحرية في المياه الليبية لاعتراض الزوارق المهاجرة وإعادة المهاجرين إلى ليبيا.
صورة من: Picture-alliance/dpa/E. Morenatti/AP
معاناة يومية
تقرير صدر مؤخرا عن منظمة "أوكسفام" ذكر أن غالبية المهاجرات الأفريقيات يتعرضن للاغتصاب والعمل القسري، مشيرا إلى أن المعاناة هي جزء من الحياة اليومية للكثير من المهاجرين.
صورة من: DW/K. Zurutuza
اتفاق تركي أوروبي على إعادة اللاجئين
من بنود اتفاق اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي أن تعيد أوروبا المهاجرين الذين وصلوا عبر تركيا إلى الجزر اليونانية بشكل غير شرعي لتركيا مرة أخرى. وكثيراً ما هدد الرئيس التركي اردوغان بإلغاء الاتفاقية، بعد كل خلاف سياسي مع الاتحاد الأوروبي.
صورة من: DW/F. Pianka
طريق البلقان: هل يمكن إغلاقه كليا؟
أقر ساسة أوروبيون بصعوبة إغلاق طريق البلقان بشكل كلي أمام المهاجرين كما أفادت بيانات إحصائية أن طريق البلقان لايزال الأكثر استخداما من قبل المهاجرين الراغبين في الوصول لأوروبا.
صورة من: ORF
الطريق من المغرب إلى إسبانيا
أغلقت السلطات الإسبانية معبرا حدوديا مع المغرب، بشكل مؤقت وذلك في أعقاب زيادة حالات دخول المهاجرين خلال المعبر. الإغلاق شمل أيضا التجار، وفقا لبيانات إسبانية. وكثيرا ما يستخدم المهاجرون الأفارقة جيبي سبتة ومليلية إلى الشمال من المغرب كنقطة دخول لأوروبا.
صورة من: Reuters/J. Moron
رقابة حدودية مشددة
شددت النمسا من نهجها تجاه عبور المهاجرين لحدودها، إذ لم يستبعد مسؤولون إمكانية إغلاق الحدود حال قررت إيطاليا السماح للمهاجرين بالعبور في اتجاه الشمال. الحدود الألمانية النمساوية بدورها شهدت تشديدا في إجراءات المراقبة.