إنقاذ عشرات المهاجرين من الغرق قبالة السواحل اللبنانية
٢٢ سبتمبر ٢٠١٨
أعلنت السلطات اللبنانية إنقاذ عشرات المهاجرين السوريين قبالة السواحل اللبنانية بعد غرق مركب كان يقلهم باتجاه جزيرة قبرص بطريقة "غير شرعية".
إعلان
قال الجيش اللبناني اليوم السبت (22 أيلول/سبتمبر) إنه تم إنقاذ أكثر من 30 سورياً وانتشال جثة طفل بعد غرق مركب كان في طريقه إلى جزيرة قبرص بطريقة "غير شرعية".
وقالت قيادة الجيش، في بيان بثته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، إنه "لدى توافر معلومات عن تعرض مركب بحري للغرق قبالة شاطئ الشيخ زناد - عكار وعلى ومتنه 39 شخصاً من الجنسية السورية كانوا متوجهين إلى قبرص بطريقة غير شرعية، توجهت دورية من القوات البحرية على الفور وعملت على انتشال جثة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات وإنقاذ الباقين".
وأشار البيان إلى أنه تم نقل أربعة أشخاص من الناجين إلى مستشفيات المنطقة بمساعدة الصليب الأحمر اللبناني، وذكرت مصادر أن ثلاثة ممن كانوا على متن القارب في حالة حرجة.
ويستضيف لبنان بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نحو مليون لاجئ مسجل فروا من الحرب السورية. وتقول الحكومة اللبنانية إن العدد حوالي 1.5 مليون لاجئ.
وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قد قالت في بداية الشهر الجاري إن عدد المهاجرين الذين غرقوا في البحر الأبيض المتوسط وصل إلى 1600 غريق منذ بداية العام.
م.ع.ح/ع.ج (د ب أ – رويترز)
حياة ملؤها المشاق للاجئين السوريين في لبنان
لجأ ما يقرب من مليوني سوري إلى لبنان، أغلبهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في مخيمات للاجئين ويعانون صعوبات جمة، أبرزها عدم إنشاء مخيمات خاصة بهم ونقص الخدمات المقدمة على الصعيدين الصحي والتعليمي.
صورة من: DW/R. Asad
فرار من الحرب مع رضيع بعد مقتل الزوج
لجأت ناديا، البالغة من العمر 17 عاماً، مع رضيعها إلى بلدة عرسال بعد أن قتل زوجها في إحدى معارك بلدة القصير.
صورة من: DW/R. Asad
رحلة طويلة من إدلب
ملك أم لسبعة أولاد، لجأت إلى مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد رحلة طويلة من مدينة إدلب. مرض زوجها دفعها للعمل من أجل إعالة أسرتها.
صورة من: DW/R. Asad
ارتفاع الإيجارات
تدفع ملك إيجاراً يبلغ نحو 300 دولار شهرياً. تدفق أعداد كبيرة للغاية من اللاجئين السوريين على المدن والبلدات اللبنانية أدى إلى تضخم إيجارات الشقق والمنازل هناك.
صورة من: DW/R. Asad
حمل وولادة وسط المعاناة
سوسن حامل في شهرها السادس وتعيش اليوم في مخيم الجراحية بمنطقة البقاع. تأمل سوسن في أن تساعدها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على تحمل تكاليف الولادة.
صورة من: DW/R. Asad
سكن جديد
في منطقة عاليا ببيروت، تحتضن صديقة، البالغة من العمر 37 عامأ، ابنتها في مسكنهم الجديد.
صورة من: DW/R. Asad
منازل من الصفيح شديدة الحرارة والبرودة
في عاليا، تتكون أغلب المنازل في المخيمات من "كرفانات" مصنوعة من الصفيح، شديدة الحرارة صيفاً والبرودة شتاءً.
صورة من: DW/R. Asad
صعوبة إكمال الدراسة
لم تستطع هذه الفتاة إكمال دراستها في لبنان لاختلاف المنهاج الدراسي عن سوريا وصعوبته.
صورة من: DW/R. Asad
تحديات النظام التعليمي المختلف
ما تزال هذه الطفلة تذهب إلى مدرستها في البقاع، متحدية صعوبات نظام التعليم الجديد.
صورة من: DW/R. Asad
مدرسة في الخيمة
المدرسة الجديدة المقامة داخل خيمة في إحدى مخيمات البقاع تتكون من أربعة صفوف، يصعب معها تخيل فصلها عن بعضها البعض حين تمتلئ بالأطفال.
صورة من: DW/R. Asad
الأشغال اليدوية كمصدر دخل
وجدت اللاجئات في مخيم شاتيلا فرصة العمل بالحرف اليدوية متنفساً لهن ومصدر دخل جيد.
صورة من: DW/R. Asad
"أفضل من حياة الخيام"
رغم سوء الخدمات العامة في مخيم شاتيلا، إلا أن الوضع هناك يبقى أفضل من الخيام، بحسب ما تقول اللاجئات السوريات المقيمات هناك.
صورة من: DW/R. Asad
انقطاع مستمر للكهرباء
بات انقطاع الكهرباء لساعات طويلة خلال النهار والاستعانة بشموع أمراً اعتيادياً في لبنان، وليس فقط في المخيمات.
صورة من: DW/R. Asad
حلم لا يموت
تعيش سمر مع أطفالها السبعة، بعد أن فقدت طفلتها ذي الثلاث سنوات في قصف استهدف مدينة حمص. وتصر سمر على تعليم أطفالها، حالمة بمستقبل أفضل لهم.